تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الدعاء وفضله]

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[08 - 04 - 06, 11:21 ص]ـ

[الدعاء وفضله]

الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة

من آداب الدعاء رد المظالم مع التوبة والبعد عن المعاصي.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.

الوضوء يستحب قبل الدعاء إن تيسر، ويتحين أوقات الإجابة

استقبال القبلة.

البدء بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

حضور القلب في الدعاء والجزم فيه والإيقان بالإجابة.

رفع اليدين وخفض الصوت بين المخافتة والجهر.

الإلحاح في الدعاء وتكريره ثلاثاً والعزم في المسألة.

عد م الدعاء على الأهل والمال والولد وعد م الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.

عد م تكلف السجع في الدعاء وعد م الاعتداء فيه.

الدعاء بالجوامع من الدعاء.

التوسل بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا أو بعمل صالح.

التضرع والخشوع والرغبة والرهبة والانكسار بين يدي الله تعالى.

أن يختم بحمد الله تعالى والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

عدم استعجال الإجابة.

الدعاء في الرخاء والشدة.

بعض الأوقات التي ترجى فيها إجابة الدعاء.

في الثلث الأخير من الليل، ساعة من كل ليلة.

عند الاستيقاظ من الليل والدعاء بالمأثور في ذلك.

عند النداء للصلوات المكتوبة، بين الأذان والإقامة.

في السجود، دبر الصلوات المكتوبة.

ساعة الجمعة وأرجح الأقوال أنها أخر ساعة من عصر الجمعة وقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.

عند إفطار الصائم، ليلة القدر.

في شهر رمضان، يوم عرفة، عند نزول الغيث.

عند زحف الصفوف في سبيل الله.

يوم الأربعاء بين صلاتي الظهر والعصر.

الصراع بين الدعاء و البلاء. قال ابن القيَّم في كتابه (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي): للدعاء مع البلاء مقامات:

أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.

الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان ضعيفاً.

الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.

وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يغني حذر من قدر. والدعاء ينفع مما نزل و ما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة.

و فيه أيضاً من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء.

وفيه أيضاً من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا الدعاء و لا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير