تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مخطوطات الحديث بالجزائر:]

ـ[الاستاذ]ــــــــ[08 - 04 - 06, 06:27 م]ـ

http://www.marwakf-dz.org/echomakhtoutat.php?Kissm=2

ـ[أبو الحسين المازيغي]ــــــــ[08 - 04 - 06, 10:24 م]ـ

أخي الكريم الأستاذ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد،

فإن ما نقلتموه في هذا الرابط لا يعكس ما ذكرتموه في العنوان، لأن الرابط المذكور يحيل إلى موقع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالجزائر، وهي وضعت في موقعها بعض عناوين المخطوطات التي تملكها. وإلا، فإن ثمة مراجع من الهيئات الرسمية وغير الرسمية فيما يخص التراث المخطوط في الجزائر.

وإذا يسّر الله، ذكرت طرفا مما يوجد بالجزائر من مخطوطات متعلقة بعلوم الحديث والفقه والتاريخ وغيرها من الفنون.

وعلى كل، فجهدك مشكور أخي (ابتسامة)، وبارك الله فيكم.

ـ[الاستاذ]ــــــــ[08 - 04 - 06, 10:52 م]ـ

بارك الله فيكم أخي الحبيب

ثم لِما لم تحمل كلامي على أني أردتُ: مخطوطات الحديث (من) الجزائر.

فتكون (الباء) في قولي: بالجزائر , أي: من الجزائر. فالباء تأتي لأربعة عشر معنى , منها: التبعيض.

ذكر لها هذا المعنى ابن قتيبة وشاهده قوله تعالى (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) المطففين/28، و قوله تعالى (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّه) الإنسان/6، وقوله تعالى (فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ) هود/14، وقدّر المعنى: يشرب منها، ومن علم الله.

ومنه قول أبي ذويب:

شَرِبْنَ بِمَاءِ البَحْرِ ثُمَّ تَرَفَعَتْ مَتَى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَ نَئِيجُ

وقول عنترة:

شَرِبَتْ بِمَاءٍ الدُّحْرَضِينِ فَأَصْبَحَتْ زُوْرًا تَنفِرُ عَنْ حِيَاضِ الْدَّيْلَمِ

والمعنى: شربن من ماء في البيتين.

وذهب ابن القيم إلى أنها بمعنى (من) في قوله تعالى (وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ) المائدة/6.

وقدّر لها معنى التبعيض السيوطي أيضًا في قوله تعالى (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) المطففين/28، وذهب القاضي عياض إلى ذلك أيضًا، وقدّره ابن الجوزي في قوله تعالى (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) المطففين/28، (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّه) الإنسان/6.

وذكر المالقي أن أصحاب مالك قالوا: الباء في آية الوضوء تبعيضية، فقالوا: المسح في الوضوء ببعض الرأس؛ غير أنه في رأي الصحيح أن الباء فيها للإلصاق أما التبعيض فمجاز فيها.

انظر تأويل مشكل القرآن ص575

بدائع الفوائد 4/ 208

معترك الأقران 1/ 636

مشارق الأنوار 1/ 72

منتخب قرة العيون ص80

رصف المباني ص 146

ـ[أبو الحسين المازيغي]ــــــــ[11 - 04 - 06, 02:31 م]ـ

أخي الأستاذ المكرّم،

بارك الله فيك على "إطنابك"، وشكر لك إيضاحك، وأنا أعلم أنه ما من قول إلا وله وجه في لغة العرب، لسعتها من جهة، ولتوسع النحاة في تعليل المسائل وبناء الأحكام على الفرضيات.

ومن الطرائف أن الشيخ طاهرا الجزائري كان يضحك بملء فيه من قول الشيخ أبي يعلى الزواوي لما غلا الناس في الخوف من ألمانيا وقالوا بأنها لا تقهر: "إن الناس كفروا بألمانيا"، وكان يقصد أن الناس كفروا بسبب ألمانيا لا أنهم كفروا بها. [تاريخ زواوة لأبي يعلى الزواوي].

وبارك الله في جهدك.

ـ[الاستاذ]ــــــــ[11 - 04 - 06, 06:06 م]ـ

جزاكم الله خيرًا أخي عبد الله , ولا حرمنا فوائدكم.

ـ[أبو الحسين المازيغي]ــــــــ[11 - 04 - 06, 08:28 م]ـ

بل أنتم أصحاب السبق والفضيلة، وبارك الله فيك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير