تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أشياء ليس لكم بها علم ().

وعن أيوب السختياني أن رجلاً قال لمطرف بن عبد الله بن الشخير: لا تحدثونا إلا بالقرآن. فقال له مطرف: ((والله ما نريد بالقرآن بدلاً؛ ولكنا نريد من هو أعلم بالقرآن منا)) ().

فبهؤلاء السلف فلنقتد، ولتعظُم السنن في قلوبنا، ولنُربّ الأجيال على احترامها وتطبيقها، وما لم يكن يومئذ ديناً فلن يكون اليوم ديناً، فيا تُرى من أين يأخذ القرآنيون دينهم؟ ومَنْ إمامهم في بدعتهم؟ ليتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان، وليراجعوا دينهم قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال.

المبحث الثاني: خلاصة جهود من سبقنا في الدفاع عن السنة

ألّف الشافعي كتاب " الرسالة " وهو صاحب السبق في هذا الباب وصاحب الإجادة والإتقان فيه وتبعه الإمام أحمد فصنّف "طاعة الرسول e"( ) ردَّ فيه على من احتج بظاهر القرآن في معارضة سنة رسول الله e وترك الاحتجاج بها.

ثم قفاهما أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة فألف كتابه " تأويل مختلف الحديث " ردَّ فيه على أعداء السنة وبخاصة المعتزلة.

ثم تلاهم محمد بن نصر المروزي فصنّف كتابه " السنة " وأجاد فيه وأفاد ووصل إلينا ناقص الأول.

وألّف ابن عبد البر " جامع بيان العلم وفضله " وضمنه أبواباً كثيرة في الحث على لزوم السنة والدفاع عنها.

ثم جاء بعدهم أبو المظفر السمعاني فألف كتابه المستطاب " الانتصار لأهل الحديث "

ثم جاء شيخ الإسلام ابن تيمية فصنّف منهاج السنة وأبدع فيه، وأتى بعده تلميذه ابن قيم الجوزية فحرّر كتابه " الصواعق المرسلة " وبحث فيه مسألة خبر الواحد بما لا مزيد عليه، كما صنَّف " إعلام الموقعين " وخصص مئات الصفحات للذبّ عن السنن.

وألف محمد بن إبراهيم الوزير اليمني " العواصم والقواصم " () واختصره في "الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم " ().

وألّف السيوطي " مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة " ().

وألّف مصطفى السباعي " السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي " ().

ألّف عبد الحليم محمود (… - 1398 هـ) شيخ الأزهر الأسبق " السنة ومكانتها في التشريع " ().

وكتب عبد العزيز بن راشد آل حسين (… - 1403 هـ) " رد شبهات الإلحاد عن أحاديث الآحاد " ().

وألف الدكتور محمد أمان الجامي " السنة ومنزلتها في التشريع

الإسلامي " ().

وأعدّ صالح أحمد رضا رسالة بعنوان " ظاهرة رفض السنة وعدم الاحتجاج بها ".

وكتب محمد عبد الرزاق حمزة " ظلمات أبي رية " وأبو ريّة أنكر السنة إنكاراً كلياً.

وردّ عليه أيضاً عبد الرحمن بن يحيى المعلّمي في كتابه " الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء السنة من التضليل والمجازفة " () وكتب عبد الغني عبد الخالق " حجية السنة " وهو أقوى المعاصرين.

وألّف محمد محمد أبو شهبة " دفاع عن السنة وردّ شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين " ().

وكتب تقي الدين الندوي " السنة مع المستشرقين والمستعربين " ().

وأعدّ الدكتور أحمد محمود عبد الوهاب الشنقيطي رسالة بعنوان " خبر الواحد وحجيته " () طبع في الجامعة الإسلامية.

وهناك رسالة في جامعة أم القرى بعنوان " حجية السنة في التشريع الإسلامي"، ورسالة أخرى في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان "حجية السنة والرد على شبه المنكرين ".

ونشرت رابطة العالم الإسلامي كتاباً بعنوان " موقف الجمهوريين من السنة "

كما نشرت " السنة في مواجهة الأباطيل " لمؤلفه محمد طاهر حكيم ().

كما كتب محمد ناصر الدين الألباني ثلاث رسائل إحداها " الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام " ()، والثانية " منزلة السنة في الإسلام، وبيان أنه لا يستغنى عنها بالقرآن "، والثالثة "وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والأحكام" ().

وكتب عبد المتعال محمد الجبري "حجية السنة ومصطلحات المحدثين وأعلامهم" ().

وألّف محمد الصادق بن محمود بسيّس التونسي () " دفاعاً عن السنة النبوية ".

وكتب صلاح الدين مقبول " زوابع في وجه السنة قديماً وحديثاً " ().

وألّف محمد لقمان السلفي " مكانة السنة في التشريع الإسلامي " ().

وصنّف أبو عبد الرحمن القاضي بَرهُون " خبر الواحد في التشريع الإسلامي" ().

وأعدّ الأمين الصادق الأمين رسالة ماجستير بعنوان " موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية " ().

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير