تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول مقاصد التربية عند الإمام الغزالي]

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[11 - 04 - 06, 01:11 ص]ـ

أخ عزيز يبحث في موضوع مقاصد التربية عند الإمام الغزالي رحمه الله، فهل من يمد له يد العو حفظكم الله؟

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[11 - 04 - 06, 02:56 ص]ـ

الغزالي القديم أبو حامد, أم الغزالي المفكر!! المعاصر؟؟

1) إن كان المقصود أبي حامد الغزالي, ولو أنني لست معه على أية حال, فرسالة ((كتيب)) ((أيها الولد)) والنصائح التي فيها, بغض النظر عن أنه افتتحها بثلاثة أحاديث موضوعة دون قصد--ربما بعضها صح كشفاً عند ابن عربي بعد ذلك - ربما تعبر عن أهداف التربية لديه في أخريات عمره بعد أن رجع لمدينته طوس, حيث نصح الولد بالأساسيات التي لاينبغي للمسلم جهلها وأتبعها بضرورة المداومة على العبادات, نافلة الليل مثلاً, ولو أنها لم تخرج عن رؤية اي حامد نفسه وليس حقيقة الأمر ذاته.

والأعمال بخواتيمها كما ورد مضمون هذا في الأثر, قبل ذلك, تختلف المقاصد لديه, حسب التقلبات العاصقة التي مر بها, من نشوءه وتفقهه على الكلوذاني ثم ابو نصر الاسماعيلي, غالباً حديث وتصوف, ومن ثم صحبته للجويني وأخذ علم الكلام عنه, ثم تدريسه في النظامية والعراك الفلسفي ثم فراره من هذا الى التصوف, والتنقل بين الشام والحجاز وبغداد, حتى عودته الى وطنه والانهماك في قراءة الصحاح والسنن --على ذمة ابن تيمية مات وهو يحاول إكمال قراءة صحيح مسلم-وتأليف احياءه

2) أيضاً كتاب مكاشفة القلوب, ربما يعبر عن مقاصده ونصائحه التي يسعى لتكريسها, ويعيب الكتاب أيضاً الأحاديث الموضوعة ولاتكاد تقرأ صفحتين أو ثلاثاً أو أربعاً الا وتجد مثل هذا, وهو رحمه الله كان صادقاً ومقاصده نبيلة, حيث قال عن نفسه أنه مزجى البضاعة في علم الحديث, وبالنسبة لي مزجى البضاعة حتى في الفلسفة, وللأسف المرء يتأثر بمن يأخذ عنهم مهما كان جليل القدر, فالإمام البيهقي على جلالته وهيبته, تأثر قليلاً كفكر بأستاذيه ابن فورك وابي اسحاق الاسفرائني وغيرهما رغم أنه موسوعة أثرية لاتبارى, بصرف النظر عن أن أحد فصول كتاب شعب الإيمان له مثلاً كله أحاديث موضوعة أو واهية جداً, ولكن المفاهيم تدخل الأذهان من خلال الشيوخ وليس من حقيقة الآثار في ذاتها, راجع إن شئت الأسماء والصفات له,

3) وسفره أحياء علوم الدين يعتبر نسخة مطولة وأكثر مواضيعاً من رسالة أيها الولد أو مكاشفة القلوب المقرب الى علام الغيوب, ونغمة التربية ظاهرة وأظهر منها نغمة التدروش الصوفي

عسر جداً أن تكتب مقاصد ابي حامد التربوية في صفحة أو صفحتين, دون ان تجزئها الى مراحل, له كتاب ((مقاصد الفلاسفة)) ولا أدري هل له كتاب اسمه ((مقاصد التربية أم لا)) -- فمصنفاته رحمه الله كثيرة, وهو شخصية متناقضة ومن تناقضه نتج ثراؤه, وعاش عمراً قصيراً --55 سنة--وسط موجات عاصفة--

ومعذرة على الإرتجال, ((وفوت اللي مايعجبك)) واقطف ماينفعك, وفي كتب أهل الحق مايغني, والعمر أقصر من المرور عليها جميعاً, وقد قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه, اعرف الحق تعرف اهله, وفي هذا العصر لو كان بيننا, ورأى واقع الحال, أظنه سيقول: أعرف رجال الحق في القرون الفضلى تعرف الحق, بعد أن ألبس المتكلمون والمهرجون الحق بلبوس الزور.

هذا, والله اعلم

ـ[محمد اسماعيل حزين]ــــــــ[11 - 04 - 06, 05:57 ص]ـ

الاخ يوسف ان كان الموضوع عن ابو حامد الغزالي المتوفي في القرن السادس الهجري

فهذا الموضوع قتل بحثا فقد كتب الكثير ورصدته بعض ما كتب عنه (اذا الحصر غاية لاتدرك) في موقعي عنه [ www.ghazali.org] فعليك به والافضل لاي باحث عن اي كاتب لتأكد انه من تأليفه فمثلا ابو حامد كثر الوضع عليه ونسب إليه ماهو بريء منه فعليك بكتاب عبدالرحمن بدوي مؤلفات الغزالي ححق في هذا الامر ولا يستغي الباحث عنه

ـ[القعقاع محمد]ــــــــ[11 - 04 - 06, 01:03 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[10 - 09 - 06, 11:07 م]ـ

الاخ محمد سفر

الذي اعرفه ان كتاب مكاشفة القلوب المطبوع والمنسوب للغزالي منحول وليس له وكتابه الذي بهذا الاسم مفقود حسب علمي

هل الكتاب الاصلي موجود

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير