تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في كل منها عشرة كتب: في الأول: العلم، قواعد العقائد، أسرار الطهارة، أسرار الصلاة، أسرار الزكاة، أسرار الصيام، أسرار الحج، تلاوة القرآن، الأذكار، والأوراد. وفي الثاني: آداب الأكل، آداب الكسب، آداب النكاح، الحلال والحرام، آداب الصحبة، العزلة، آداب السفر، السماع، الأمر بالمعروف، وآداب المعيشة، و أخلاق النبوة.

وفي الثالث: شرح عجائب القلب، رياضة النفس، آفة الشهوتين، آفات اللسان، آفة الغضب، ذم الدنيا، ذم المال، ذم الجاه والرياء، ذم الكبر والغرور. وفي الرابع: التوبة، الصبر والشكر، الخوف والرجاء، الفقر والزهد، والتوحيد، المحبة، النية والصدق، المراقبة، التفكر وذكر، الموت. فالجملة: أربعين كتابا.

أوله: (الحمد لله تعالى أولاً حمداً كثيراً ... الخ).

وأول ما دخل إلى المغرب، أنكر فيه بعض المغاربة أشياء، فصنف (الإملاء، في الرد على الإحياء) ثم رأى ذلك المصنف رؤيا ظهرت فيها كرامة الشيخ، وصدق نيته، فتاب عن ذلك ورجع. كذا قال: المولى أبو الخير، وأشار إلى حكاية ابن حرزهم، التي نقلها ابن السبكي، في (طبقاته)، عن الشيخ: ياقوت الشاذلي. قال أبو الفرج بن الجوزي: قد جمعت أغلاط الكتاب، وسميته (إعلام الأحياء، بأغلاط الإحياء)، وأشرت إلى بعض ذلك في كتاب: (تلبيس إبليس). وقال سبطه، أبو المظفر: وضعه على مذاهب الصوفية، وترك فيه قانون الفقه، فأنكروا عليه ما فيه من الأحاديث، التي لم تصح. انتهى. قال المولى أبو الخير: وأما الأحاديث التي لم تصح، لا ينكر على إيرادها، لجوازه في الترغيب والترهيب. انتهى. أقول: وذلك ليس على إطلاقه، بل بشرط أن لا يكون موضوعا. وقد صنف الحافظ، زين الدين: عبد الرحيم بن الحسين العراقي. المتوفى: سنة 806، ست وثمانمائة. كتابين في تخريج أحاديثه. أحدهما: كبير، وهو الذي صنفه: سنة 751، إحدى وخمسين وسبعمائة. وقد تعذر الوقوف فيه على بعض أحاديثه، ثم ظفر كثيرا مما عزب عنه، إلى سنة: ستين وسبعمائة. فصنف صغيره، المسمى: (بالمغني عن حمل الأسفار بالأسفار)، في تخريج ما في (الإحياء) من الأخبار. أوله: (الحمد لله الذي أحيى علوم الدين ... الخ). اقتصر فيه: على ذكر طرق الحديث، وصحابيه، ومخرجه، وبيان صحته، وضعف مخرجه، وحيث كرر المصنف ذكر الحديث اكتفى بذكره في أول مرة، وربما أعاد لغرض. ثم إن تلميذه: الحافظ ابن حجر العسقلاني. المتوفى: سنة 852. استدرك عليه: ما فاته. في مجلد. وصنف: الشيخ، زين الدين: قاسم بن قطلوبغا الحنفي، المصري. المتوفى: بها، سنة تسع وسبعين وثمانمائة. أيضا كتابا، سماه: (تحفة الأحياء، فيما فات من تخاريج أحاديث الإحياء). وللغزالي كتاب، في حل مشكلاته، سماه: (الإملاء، على مشكل الإحياء)، ويسمى أيضا (الأجوبة المسكتة، عن الأسئلة المبهتة) كما سبق. وللإحياء: مختصرات، أحسنها وأجودها: مختصر: الشيخ، شمس الدين: محمد بن علي بن جعفر العجلوني البلالي. المتوفى: سنة 812، شيخ خانقاه سعيد السعداء بمصر. وهو الراجح على غيره، كما ذكره المناوي. وهو: نحو عشر حجمه. أوله: (الحمد لله الذي بنعمته تم الصالحات .... ) ومختصر: أخيه، الشيخ: أحمد بن محمد الغزالي. المتوفى: بقزوين، سنة عشرين وخمسمائة. سماه: (لباب الإحياء). ومختصر: محمد بن سعيد اليمني. المتوفى: 595.

ومختصر: الشيخ، أبي زكريا: يحيى بن أبي الخير اليمني. ومختصر: أبي العباس: أحمد بن موسى الموصلي. المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وستمائة. وله: مختصر آخر أصغر حجما من الأول. ومختصر: الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي. المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة. وله: مختصر، مسمى: (بعين العلم). لبعض علماء الهند. وشرحه: المولى علي القاري.

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[22 - 04 - 06, 08:46 م]ـ

مشكلة الكتاب أنه يحتوي على ضلالات متنوعة وليست بالسهلة ولاننكر وجود فوائد فيه

. والأسباب الحقيقة لحرق إحياء علوم الدين وكل كتاب ضلالة مثله أربعة أسباب:

السبب الأول: الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين بإحسان.

السبب الثاني: كتاب إحياء علوم الدين هو الأصل الكبير لكل بدعة منتشرة في الصوفية وفي غيرهم.

السبب الثالث: ما في الكتاب من طامات وضلالات عقدية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير