تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتابة نظم الكوكب الساطع]

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[16 - 08 - 06, 10:10 ص]ـ

بسم الله

لقد فقد الموضوع بسبب ما حصل وان شاء الله سأفتح الكتابة مرة اخري

سأنظر هل عندي جميع ما كتبته لان قد يكون بعض الابيات مفقوده

لو احدكم عنده جميع ما كتب او جمع فليخبرنا

الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع

لله حمد لا يزال سرمدًا = يؤذِن بازدياد منٍّ أبدًا

ثمَّ على نبيٍِّه وحِبِّه = صلاته وآله وصحبه

وهذه أرجوزة محرره = أبياتها مثل النجوم مزهره

ضمنتها جمع الجوامع الذي حوى= أصول الفقه والدين الشَّذِي

إذ لم أجد قبلي من أبداه = نظمًا ولا بعقده حلاَّه

ولم يكن من قبله قد أُلِّفا = كمثله ولا الذي بعد اقتفى

وربَّما غيَّرت أو أزيد = ما كان منقوضًا وما يفيد

فليدعها قارئها والسامع = بكوكب ولو يزاد الساطع

والله في كل الأمور أرتجي = وما ينوب فإليه ألتجي

يُحْصر هذا النَّظم في مقدِّمه = وبعدها سبعة كتب محكمه

المقدِّمة

أدلة الفقه الأصول مجمله = وقيل: معرفة ما يدل له

وطرق استفادة والمستفيد = وعارف بها الأصولي العتيد

والفقه علم حكم شرع عملي = مكتسب من طرق لم تجمل

ثم خطاب الله بالإنشا اعتلق = بفعل من كُلِّف حكم فالأحق

ليس لغير الله حكم أبدا = والحسن والقبح إذا ما قُصِدا

وصف الكمال أو نفور الطبع = وضدُّه عقلي وإلا شرعي

بالشرع لا بالعقل شكر المنعم = حتم وقبل الشرع لا حكم نُمي

وفي الجميع خالف المعتزله = وحكَّموا العقل فإن لم يقض له

فالحظر أو إباحة أو وقف = عن ذَيْنِ تحييرًا لديهم خُلف

وصوِّب امتناع أن يكلَّفا = ذو غفلة وملجأ واختلفا

في مُكره ومذهب الأشاعره = جوازه وقد رآه آخره

والأمر بالمعدوم والنهي اعتلق = أي معنويًّا وأبى باقي الفرق

إن اقتضى الخطاب فعلاً ملتزم = فواجب أو لا فندب أو جزم

تركًا فتحريم وإلا وورد = نهي به قصدٌ فكُرْهٌ أو فقد

فضدُّ الأولى وإذا ما خيَّرا = إباحة وحدُّها قد قُرِّرا

أو سببًا أو مانعًا شرطًا بدا = فالوضع أو ذا صحة أو فاسدا

والفرض والواجب ذو ترادف =ومال نعمان إلى التخالف

والندب والسنة والتطوع = والمستحب بعضنا قد نوَّعوا

والخلف لفظي وبالشروع لا = تلزمه وقال نعمان بلى

والحجَّ ألزم بالتمام شارعا = إذ لم يقع من أحد تطوعا

والسبب الذي أضيف الحكم له = لِعُلقة من جهة التعريف له

والمانع الوصف الوجودي الظاهر = منضبطًا عرَّف ما يغاير

الحكم مع بقاء حكمة السبب = والشرط يأتي حيث حكمه وجب

وصحة العقد أو التعبُّد =وفاق ذي الوجهين شرع أحمد

وقيل في الأخير إسقاط القضا = والخلف لفظي على القول الرضا

بصحة العقد اعتقاد الغايه = والدين الإجزاء أي الكفايه

بالفعل في إسقاط أن تعبَّدا = وقيل إسقاط القضاء أبدا

ولم يكن في العقد بل ما طلبا = يخصُّه وقيل باللَّذ وجبا

قابلها الفساد والبطلان = والفرق لفظًا قدَّر النعمان

ثم الأداء فعل بعض ما دخل = قبل خروج وقته وقيل كل

وفعل كلٍّ أو فبعض ما مضى = وقتٌ له مستدركًا به القضا

وفعله وقت الأداء ثانيا = إعادة لخلل أو خاليا

والوقت ما قدِّره الذي شرع = من الزمان ضيِّقًا أو اتَّسع

وحكمنا الشرعي إن تغيِّرا = إلى سهولةٍ لأمر عُذِرا

مع قيام السبب الأصلي سمْ = برخصة كأكل ميت والسَّلم

وقيا وقت الزكاة أدى = والقصر والإفطار إذ لا جهدا

حتمًا مباحًا مستحبًّا وخلاف = أولى وإلا فعزيمة تضاف

قلتُ وقد تقرن بالكراهة = كالقصر في أقلَّ من ثلاثة

ثُمَّ الدليل ما صحيح النَّظر = فيه موصِّلٌ لقصدٍ خبري

واختلفوا هل علمه مكتسب = عقيبه فالأكثرون صوبوا

وَاخْتَلَفُوا هَلْ عِلْمُهُ مُكْتَسَبُ = عَقِيبَهُ فَالأكْثَرُوْنَ صَوَّبُوا

الْجَامِعُ الْمَانِعُ حَدُّ الْحَدِّ = أوْ ذُوْ انْعِكَاسٍ إِنْ تَشَأْ وَالطَّرْدِ

ُ

َصحَّحُوْا أَنْ الْكَلاَمَ فِيْ الأَزَلْ= يُسْمَي خِطَابًا أَوْ مُنَوَّعًا وَالطَّرْدِ

والنَّظَرُ والفِكْرُ مُفِيدُ العِلْمِ= وَالظَّنِّ وَالإِدْرَاكُ دُونَ حُكْمِ

تَصَوُّرٌ وَمَعْهُ تَصْدِيقٌ جَلِي= جَازْمُهُ التَّغْيِيْرَ إِنْ لم يَقْبَلِ

عِلْمٌ وَمَا يَقْبَلُلُهُ فالاعْتِقَادْ= صَحِيحٌ إِنْ طَابَقَ أَوْ لاَ ذُو فَسَادْ

وَغَيْرُهُ ظَنُّ لِرُجْحَانِ سَلَكْ ... وَضِدُّهُ الْوَهْمُ وَمَا سَاوَي فَشَكّْ

وَغَيْرُهُ ظَنُّ لِرُجْحَانِ سَلَكْ ... وَضِدُّهُ الْوَهْمُ وَمَا سَوَي فَشَكّْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير