تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الفَخْرُ حُكْمُ الذِّهْنِ أَيْ ذُو الْجَزْمِ .. لُمِوجِبٍ طَابَقَ حَدُّ العِلْمِ

ثُمَّ ضَرُورِيًّا رَآهُ يُسْفِرُ .. وابْنُ الْجُوَيْنِيْ نَظَرِيٌّ عَسِرُ

ثُمَّ عَلَيهِ الأَكْثَرَونَ يُطْلِقُونْ .. تَفَاوَتًا وَرَدَّهُ الْمُحَقَّقُونْ

والجهل فقد العلم بالمقصود أو .. تصويره مخالفا خلف حكوا

والسَّهْوُ أَنْ يَذْهَلَ عَنْ مَعْلُوْمِهِ .. وَفَارقَ النِّسْيَانَ فِي عُمُومِهِ

الْحَسَنُ الْمَأذُونُ لَوْ أَجْرٌ ... قِيْلَ وَفَعْلٌ مَا سِوَي الْمُكَلَّفِ

فَغَيْرُ مَنْهِي والْقَبِيحُ الْمَنْهِي ... ولو عُمُومًا كَقَسيمِ الْكُرْهِ

وَعَدَّا ذَا وَاسِطَةً عَبْدُ الْمِلَكْ .. وفِي الْمُبَاحِ وتَالِيهِ سُلِكْ

لَيْسَ مُبَاحُ التَّرْكِ حَتْمًا وَذَكَرْ .. جَمَاعَةٌ وُجُوبَ صَومِ مَنْ عَذَرْ

مِنْ حَائِضٍ وَمُدْنِفٍ وَذِي مَغِيبْ .. وَقَيلَ ذَا دُونَهُمَا وابْنُ الْخَطِيبْ

قالَ عَلَيهِ أَحَدٌ الشَّهْرَيْنِ .. والْخُلْفُ لَفْظِي بِغَيْرِ مَينِ

قُلْتُ وَفِي هذَا الذِي زادَ عَلَي ... مُطْلَقِ الاسْمِ لَيسَ حَتْمًا دَخَلاَ

واخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ .. حَقِيْقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ

ولَيْسَ مَنْدُوْبٌ وَكُرهٌ في الأَصَحّْ ... مُكَلَّفًا ولاَ الْمُبَاحِ فَرَجَحْ

فِي حَدِّهِ إِلْزَامُ ذِي الْكُلْفَةِ لاَ .. طَلَبُهُ والْمُرْتَضَي عِنْدَ الْمَلاَ

أنْ الْمُبَاحَ لَيسَ جِنْسَ مَا وَجَبْ .. وَغَيْرُ مَأمُورٍ بِهِ اذْا لا طَلَبْ

وأنْ هَذَا الْوَصْفَ حُكْمٌ شَرعِي .. وَأََنَّ نَسْخَ وَاجِبٍ يَسْتَدْعِي

بَقَا جَوَازِهِ أَي انْتِفَا الْحَرَجْ ... وقِيْلَ فِي الْمُبَاحِ والْنَّدْبِ انْدَرَجْ

الأمْرُ مِنْ أشْيَا بِفَرْدٍ عِنْدَنَا ... يُوْجِبُ مِنْهَا وَاحِدًا مَا عُيِّنَا

وقَيْلَ كُلاًّ وَبَواحِدٍ حَصَلْ .. وقَيلَ بَلْ مُعَيَّنًا فَإِنْ فَعَلْ

خِلاَفَهُ أسْقَطَهُ وَقِيْلَ مَا .. يَخْتَارُهُ مُكَلَّفٌ فَإِنْ سَمَا

لِفِعْلِهَا فَوَاجِبٌ إِعْلاَهَا .. أوْ تَرْكِهَا عُوقِبَ فِي أَدْنَاهَا

وصحَّحُوا تَحرِيْمَ واحِدٍ عَلَي .. إبْهَامِهِ وَهِيَ عَلَي مَا خَلاَ

مسالة

فرْضُ الكفَايةِ مُهِمٌ يُقْصَدُ .. ونَظَرٌ عَنْ فَاعِلٍ مُجَرَّدُ

وزعم الأستاذ والجويني .. ونجله يفضل فرض العين

وهو علي الكلِّ رأي الجمهور .. والقول بالبعض هو المنصور

فقيل مبهم وقيل عينا .. وقيل من قام به ووهنا

وبالشروع في الأصح يلزم .. ومثله سنتها تنقسم

جميع وقت الظهر قال الأكثر .. وقت اداء وعليه الأظهر

لا يجب العزم علي المؤخر .. وقد عزي وجوبه للأكثر

وقيل الآخر وقيل الأول ... ففي سواه قاض أو معجل

وقيل ما به الأداء اتَّصلا ... من وقته وآخر إذا خلا

وقيل إن قدَّم فرضا وقعا .. إن بَقِيَ التَّكليف حتَّي انقطعا

ومن يؤخر مع ظنَّ موته .. يعص فإن أداه قبل فوته

فهو أدا والقاضيان بل قضا ... أو مع ظن أن يعيش فقضي

فالحق لا عصيان ما لم يكن .. كالحج فليسندْ لاخر السني

مسألة

ما لا يتم الواجب المطلق من ... مقدورنا إلا به حتم زكن

وقيل لا وقيل إن كان سبب ... وقيل إن شرطا إلي الشرع انتسب

فالترك للحارم إن تعذرا ... إلا بترك غيره حتما يري

فحرمت منكوحة إن تلبس .. بغيرها او بت عينا ونسي

مطلق الامر عندنا لا يشمل ... كرها ففي الوقت الصلاة تبطل

أما الذي جهاته تعددا ... مثل الصلاة في مكان اعتدي

فإنها تصح عند الأكثر ... ولا ثواب عندهم في الأشهر

وقيل لا تصح لكن حصلا ... سقوطه والحنبلي لا ولا

انتهي المئة الاولي

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[16 - 08 - 06, 10:16 ص]ـ

تتمة كتابة نظم الكوكب الساطع لامام السيوطي نظم جمع الجوامع لتاج الدين السبكي

من مئة 101 الي 201

وَمَنْ مِنَ المَغْصُوْبِ تَائِبًا خرَج = آتٍ بِوَاجِبٍ وَقِيْلَ بِحَرَج

وَقِيْلَ فِي عِصْيَانُهُ مُشْتَغِل = مَعَ انْقِطَاعِ النَّهْيِ وَهْوَ مُشْكِلُ

وَسَاقِطٌ على جَرِيْحٍ قَدْ قُتِل = إِنْ لَمْ يَزُلْ وَكُفْأَهُ إِن انْتَقَل

قِيْلَ أَدِم وقِيْلَ خَيِّر والإِمَام = لا حُكْمَ وَالحُجَّةُ حَوْلَ الوَقْفِ حَام

مَسْألة

نجوز التكليف بالمحال = ومنعت طائفة اعتزال

ما كان لا للغير أو ممتنعا = لغير علمه بألا يقعا

والطلب الإمام والحق وقع = ما ليس بالذات بل الغير امتنع

مَسْألة

حصول شرط الشرع عند الأكثر = في صحة التكليف لم يعتبر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير