ـ[ابوحمزة]ــــــــ[16 - 08 - 06, 10:45 ص]ـ
400 الي 500
َ وغير ذي التاء أبو المعالي= أو وحدة ميزت الغزالي
في النفي ذو تنكير العموما = وضعا وقال الحنفي لزوما
نصا مع البناء أو من يعطي = وفي سواه ظاهرا والشرط
عرفا وعقلا ربما يوافي = كالحكم بالعين أو الأوصاف
رتبه وقسمي المفهوم في = قول ولفظيا عمومه نفي
نعم والاستثناء معيار العموم = على نزاع والأصح لا عموم
للجمع نكرا و الأصح جازا = إطلاقه لواحد مجازا
وفي أقل الجمع مذهبان = أقواهما ثلاثة لا اثنان
وأنه يبقى على العموم = ما سيق للمدح أو التذميم
ما لم يعارضه عموم لم يسق = وفيه قولان بإطلاق نسق
وإن نفي الاستوا عم ولا = أكلت مع وإن أكلت مثلا
لا المقتضي والفعل مثبتا ولا = مع كان والعطف على عام خلا
ولا قضى بشفعة الجار ولا = معلق بعلة لفظا تلا
وأن تركه للاستفصال = يجعل كالعموم في المقال
وأن نحو أيها النبي = لا يشمل الأمة والمرضي
في أيها الناس الرسول يدخل = وإن بقل ثالثها يفصل
وأنه لكافر وعبد = يشمل دون من يجي من بعد
وأن من تناول الأنثى خلاف = جمع الذكور سالما إذا يواف
وأنه لا يتعداه الخطاب = لواحد وأن يا أهل الكتاب
لا يشمل الأمة دون عكسه = وأنه يدخل قول نفسه
إن كان قولا لا أمرا = ورجح الإطلاق فيما مرا
وأن نحو خذ من الأموال = من كل نوع شرط الامتثال
التخصيص
القصر للعام على بعض اللذا = يشمله التخصيص والقابل ذا
حكم لذي تعدد قد ثبتا = وجاز للواحد في عام أتى
خلاف جمع وأقل الجمع في = جمع وقيل مطلقا له يفي
وقيل بالمنع لفرد مطلقا = وقيل حتى غير محصور بقي
والعام مخصوصا عمومه مراد = تناولا لا الحكم والذي يراد
به الخصوص لم يرد بل هو ذا = أفراد استعمل في فرد خذا
ومن هنا كان مجازا مجمعا = وهكذا الأول في الذي ادعى
أكثرهم وقيل إن خص سوى = لفظ وقيل إن للاستثناء حوى
والفقهاء واختاره السبكي = حقيقة ونجله الذكي
وقيل إن لم ينحصر باق يقل = وقيل إن خص بما لا يستقل
وابن الجويني بهما صف باعتبار = تناول لبعضه والاقتصار
والأكثرون حجة وقيل في = وقيل إن خصصه ما اتصلا
وقيل غير مبهم وقيل لا = أقل جمع دون ما فوق نفي
وقيل إن عنه العموم أنبأ = والخلف ممن ذا تجوز رأى
وفي حياة المصطفى يجوز أن = يؤخذ بالعام بغير البحث عن
مخصص وبعدها علا الأصح = والظن يكفي فيه في الذي رجح
قسمان ما خصص ذو اتصال = خمسة أنواع وذو انفصال
فمنها الاستثناء الاخراج بما = يفيده من واحد تكلما
وقيل مطلقا ووصله وجب = عرفا وللفصل ابن عباس ذهب
قيل لشهر ولعام والأبد = وسنتين عن مجاهد ورد
وابن جبير ثلث عام يأتسي = وعن عطا وحسن في المجلس
وقيل قبل الأخذ في كلام = وقيل إن يقصده في الكلام
وقيل في كلامه جل فقط = والقصد من رأى اتصاله شرط
وذو انقطاع في المجاز قد سلك= وقيل بالوقف وقيل مشترك
وقيل ذو تواطؤ ومن نطق = بعشرة إلا ثلاثة لحق
مراده على الأصح العشرة = من حيثما أفراده معتبره
ثم ثلاث أخرجت وأسندا = للباقي تقدير وإن كان ابتدا
والأكثر المراد فيه سبعة = تجوزا أداته القرينة
واسمان عند صاحب التقريب = لذاك بالإفراد والتركيب
ولم يجز مستغرق في الأشهر = قيل ولا كمثله والأكثر
وقيل لا الأكثر إن كان العدد = نصا وقيل لا يجوز من عدد
وقيل لا عقد صحيح والأصح = من نفي إثبات وبالعكس وضح
إن يتعدد عاطفا للأول = أولا فكل واحد لما يلي
ما لم يكن مستغرقا والآتي = للكل بعد جمل ذوات
عطف بحيث لا دليل يقتضي = وقيل إن كل يسق لغرض
وقيل إن بالواو يلفى العطف = وقيل للأخر وقيل الوقف
وقيل باشتراكه والوارد = أولى بكل إن خلت مفارد
أما القران بين الجملتين = لفظا فلا يعطي استواء تين
في كل حكم ثم لم يبين = وقال يعقوب نعم والمزني
الثان منها الشرط وهو ما لزم = لذاته من عدم له العدم
لا من وجوده وجود أو عدم = وهو كالاستثنا اتصاله انحتم
والعود للكل وأن الأكثرا = يخرجه وقيل لا خلف عرا
الثالث الوصف كالاستثنا في = عود ولو مقدما فإن يفي
وسطا فلا نقل وفي الأصل ارتضي = أن لا ختصاص بالذي يلي اقتصي
الرابع الغابة إن تقدما = ما لو فقدت لفظها لعمما
أما كحتي مطلع الفجر فذي = لقصد تحقيق عمومه خذ
واقطع من الخنصر للإبهام = أصابعا والعود بالتمام
وبدل البعض وعنه الأكثر = قد سكتوا وهو الصواب الأظهر
¥