تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النسخ

النسخ رفع أو بيان والصواب= في الحد رفع حكم شرع بخطاب

لا نسخ بالعقل وقول الرازي=بنسخ غسل أقطع مجازي

ولا بالاجماع ولكن اقتضي= تضمن الناسخ ثم المرتضي

جواز نسخ بعض قرآن بخط=تلاوة وحكما أو فرد فقط

والفعل قبله لو لم يمكن =وبكتابه له والسنن

وعكسه ولو بآحاد الخبر=والحق لم يقع به فيما اشتهر

والشافعي حيث القران وردا=لنسخها فمع حديث عضدا

أو وردت لنسخه معها خذ=قراءة تبين وفق ذا وذي

وبالقياس الثالث الجلي=والرابع المدرك للنبي

إن نصت العلة والنسخ لذا=في عهده بالنص أو قيس إذا

يكون أجلي قيل أو مساويا=والنسخ بالمفهوم لو مناويا

نسخه مخالفا مع أصله=أو دونه لا الأصل دون فصله

ولا لفحوي دون أصله ولا=عكس كما قال به جل الملا

والنسخ للإنشا ولو لفظ قضا= أو خبرا وقيد تأبيد مضي

ونسخ الاخبار بأن يوجبه=بضده لا خبر كذبه

ولو عن آت وإلي أقوي بدل=ودونه ولم يقع وقيل بل

والخلف منصب بأبياتي علي=حاوي حروف العطف يا حاوي العلا

مسألة

النسخ عند المسلمين واقع=وقائل التخصيص لا ينازع

وصَّححوا انتفا حكم الفرع=بنسخ أصله وكل شرعي

يقبله ومنع الغزالي=كل التكاليف وذو اعتزال

معرفة الله وكل أجمعا=بأنه في ذا وذي ما وقعا

وقبل تبليغ النبي المترضي=منع ثبوته بإثم أو قضا

وأن نقص النص في العباده=جزءا وشرطا وكذا الزياده

ليس بنسخ والمثار رفعت=وارجع له ما فصلت أو فرعت

خاتمة

الناسخ الآخر لا نزاع=وطرق العلم به الإجماع

أو قول خير الخلق هذا بعد ذا= أو ناسخ أو كنت أنهي عن كذا

أو نصه علي خلاف الأول=أو قول راو سابق هذا يلي

أو قال للمنسوخ هذا الناسخ=لا في الأصح قوله ذا ناسخ

والتي في الإسلام والرسميه=ووفقه البراءة الأصلية

الكتاب الثاني في السنة

قول النبي والفعل والتقرير=سنته وهمه المذكور

الأنبياء كلهم ذو عصمة=فلم يقع منهم لو بالغفلة

ذنب لو صغيرة في الأظهر=فلا يقر المصطفي من منكر

والصمت عن فعل ولو ما استبشرا=وقيل لا ممن بالانكار اجترا

وقيل لا من كافر وذي نفاق=وقيل لا الكافر غير ذي النفاق

دل علي الجواز للفاعل مع=سواه والقاضي لغيره منع

قلت علي الأول قد دل علي=إباحة لا ندبا أو حتما جلا

وإن يكن في عصره وما علم=منه اطلاع فيه خلف منتظم

وغير حظر فعله للعصمة=وغير ذي كراهة للندرة

فإن يكن عاديا او يختص به=أو لبيان مجمل لا يشتبه

وما لعادي وشرع يرد=كالحج راكبا به تردد

وما سواه إن تبدت صفته=فمثله علي الأصح أمته

وعلمت بنص أو تسويتة=بآخر إذ لا خفا في جهته

وبوقوعه بيانا وامتثال=لما علي الوجوب أو سواه دال

وخص حتما رسمه كالنذر=وكونه لو لم يجب ذا حظر

كقرنه الصلاة باالأذان=والثان مثل الحد والختان

والندب قصد القربة المجرد=وكونه قضاء ندب يعهد

أو جهلت فللوجوب وخذ=للندب والتخيير والوقف بذي

وفي سوي التخيير مطلقا وفي=ذين متي ما قصد قربة يفي

إن يتعارض قوله والفعل=ومقتضي القول له يدل

بأن فيه يجب التكرير=وصخه فالناسخ الأخير

إن جهل التاريخ فيه خلف=ثالثها وهو الأصح الوقف

أو خصنا ففيه لا تعارضا=ثم الأخير ناسخ لما مضي

في حقنا حيث دليل جا علي= الاقتدا وإن اخير جهلا

ثالثها الأصح بالقول عمل=وإن يكن لنا وللهادي شمل

قال الشيخ الاثيوبي وفي نسخة بالقول العمل ...

فالآخر الناسخ إن لم يعرف=صحح لنا القول وللهادي قف

فإن يكن شموله لا نصا=بل ظاهر فالفعل منه خصا

الكلام في الأخبار

اللفظ ذو التركيب إما مهمل=وليس موضوعا وقوم أبطلو

وجوده أيضا ومنهم الإمام=والتَّاج أو مستعمل وهو الكلام

وحده قول مفيد يقصد=لذاته ووضعه المعتمد

حقيقة أطلق في النفساني=ثالثها فيه وفي اللساني

وهو محل نظر الأصولي=فإن افاد طلب التحصيل

للكف عن ماهية أو فعل ذي=نهي وأمر لو من الأدني خذ

أو ذكرها بالوضع فاستفهام=أو ليس فيه طلب يرام

ولا احتمال الصدق والكذب ظهر=تنبيه انشاء وإلا فخبر

قوم أبوا تعريفه برسم=كعدم وضده والعلم

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[16 - 08 - 06, 11:11 ص]ـ

601 إلي 700

وقد يقال ما به قد يحصل = مدلوله في خارج فالأول

وما له خارج صدْقٍ أو كذب = فخبر قبل الكلام منتسب

تطابق الواقع صدق الخبر = وكِذبه عدمه في الأشهر

وقيل بل تطابق اعتقاده = ولو خطًا والكذب في افتقاده

ففاقد اعتقاده لديه = واسطة وقيل لا عليه

الجاحظ الصدق الذي يطابق = مُعْتَقَدًا وواقعًا يوافق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير