وقال قاضيهم هو المناسب=بتنبع وكل قوم جانب
فإن قياس علة تعذرا=فالشافعي حجة له يري
والصيرفي وأبو إسحاقا=ردا كما لو أمكنت وفاقا
أعلاه قيس غالب الأشباه في =حكم ووصف ثم صوري يفي
وفخرنا حصولها فيما يري=علة أو مستلزما لها انظرا
قلت ولا يعتمد الصوري=عن الإمام الشافعي محكي
الدوران حيث وصف وجدا=يوجد حكم ولفقد فقدا
والأكثرون أنه ظنا مفيد=وقيل بل قطعا وقيل لا يفيد
وأنه لا يلزم الذي استدل=نفي الذي بعلة منه أجل
ولو سوي مناظر والمعترض=إن يبد وفا غير ذال ينتهض
جانب مستدله بالتعديه=فإن تكن لفرعه معديه
يضر عند مانع لعلتين=أو آخر فليطلب الترجيح بين
تقارن الحكم لوصف طرد=والأكثرون أنه يرد
وقيل إن قرنه فيما عدا=فرع النزاع فليفدها أبدا
وقيل في فرد وقيل لم يفد=إلا مناظرا خلاف المجتهد
التاسع التنقيح للمناط أن=يدل ظاهر علي التعليل عن
وصف فيلغي ذا عن اعتبار=خصوصه بالاجتهاد الجاري
ثم يناط بالأعم أو يري=عدة أوصاف فيلغي ما عري
إثباته العلة في بعض الصور=تحقيقه وما هو التخريج مر
عائرها إلغاء فارق كما=يلحق في سراية العبد الإما
وهو مع الطرق وما قد صحبه=من دوران قصرها ضرب شبه
إذ يحصل الظن بها في الجملة=من غير تعيين لنوع الحكمة
خاتمة
ليس تأتي القيس مع علية=وصف ولا عجزك عن إفساد تي
دليل عليته علي الأصح=والفرق بينه والإعجاز وضحْ
القوادح
النقص أي تخلف للحكم عن=علية يقدح فيها كيف عن
والحنفي لا وتخصيص العلل=سمي وقيل قادح كيف حصل
إلا لفقد شرط أو لمانع=وقيل إلا لهما أو واقع
في معرض استثنا أو نصت بما=لا يقبل التأويل والفخر اعتمي
إلا علي مذاهب معممه=ورودها وقيل في المحرمه
وقيل في منصوصه يقدح لا=خلافها وقيل عكسه جلا
وقيل في المنصوص لا بظاهر=عام وفي سواه لا للغابر
والخف في الأصح معنوي=عليه نحو خرمها مبني
جوابه منع وجود العلة=أو انتفاء الحكم في الموردة
-إن لم يكن مذهب مستدلها= (1000) = وذكر مانع لمن يبذلها
والأكثر المنع من استدلال==علي وجودها للانتقال
المرتضى كما رأى السمعاني = وصاحب الحاوي مع الروياني
ثالثها إن لم يكن دليل==بالقدح أولي منه لا نحيل
وإن علي وجودها من استدل==دل بلمزوم الوجود في محل
نقض وأبدي منعه فقالا==لينتقض دليلك انتقالا
فالحق لا يسمع وإن قال اقبل==يلزم إما نقضها أو الدي
وفي إقامة دليله علي== تخلف الحكم الخلاف الذ خلا
وفي وجوب الاحتراز المنتقي==ثالثها علي الخصوم مطلقا
وغير مستثني قواعد شهر==لناظر وقيل أو لم يشتهر
ومدعي الإثبات والنفي علي==فرد ولو غير معين جلا
ينقض بالعام من النفي ومن==إثباته ولأمر بالعكس زكن
الكسر وهو نقضه المكسور==لنقض معني قدحه المشهور
إسقاطه بعض الذي قد علللا=إما مع الإبدال أو ما أبدلا
نحو صلاة واجب قضاؤها=فمثل أمن واجب أداؤها
يلغي خصوص هذه المعترض=فمبدل عبادة ينتقض
بصوم حائض وإن لم يبدل=لم يبق إلا واجب وما يلي
وليس كل واجب القضاء==كحائض مستلزم الأداء
تخلف العكس من القوادح==في قول منع علتين الراجح
والعكس حده انتفاء الحكم==لنفيها أعني انتفاء العلم
إذ عدم الدليل ليس يلزم==منه لما دل عليه العدم
وعدم التأثير أن الوصف لا=مناسب وإنما ذا دخلا
قياس معني والذي لا يجمع=ولم يكن نص وذاك أربع
في الوصف أي بكونه طرديا=والأصل بيع لم يكن مرئيا
فباطل كالطير في الهواء=يقال لا تأثير للترائي
فعجر تسليم كفي والحاصل=في الأصل قد عارض هذا القائل
والحكم وهو أضرب قد لا يكون=في ذكره فائدة كمشركون
قد أتلفوا مالا بدار الحرب=فلا ضمان لاحق كالحربي
فدار حرب عندهم طرد فلا==فائدة فذا يضاهي الأولا
لأنه طالب بالتأثير==وقد يكون قيده ضروري
عبادة بحجر تعلقت==وقبلها معصية ما سبقت
فليعتبر تعدد الأحجار==وقبلها معصية ما سبقت
فليعتبرتعدد الأحجار==مستجمر كعدد الجمار
فقوله معصية ما قدما==ليس له التأثير في كليهما
لكنه احتيج لذكره هنا==خوف انتقاضه برجم من زنا
وقد يفيد لا ضروريا فإن==لم تغتفر تلك وإلا الخلف دن
مثاله مفروضة كالظهر=فلم يجب إذن إمام العصر
فقوله مفروضة حشو متي= يحذفه لم ينقض بشئ وأتي
به لكي أصلا بفرع قربه==تقوية لما حوي من الشبه
رابعها في الفرع مثل تعقد==بنفسها لغير كف يفسد
وهو كثان إذ لغير الكفء لا==يؤثر التقييد وليرجع إلي
تنازع في الفرض تخصيص صور==من النزاع بالحجاج والنظر
¥