تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وليس شئ مثله ثم القدر=منه الذي يحدث من خير وشر

وواجب تنزيه الاعتقاد=عن الحلول وعن اتحاد

ونص في إحيائه الغزالي=من قال هذا فاسد الخيال

قدرته لكل ما لم يستحل=وعلمه لكل معلوم شمل

لكل كلي وجزئي يكون=يريد ما يعلم أنه يكون

أو لا فلا يريد والبقاء=ليس له بدء ولا انتهاء

لم يزل الباري بأسماه العلي=وبصفات ذاته وهي الالي

دل عليها الفعل من إرادة=علم حياة قدرة مشاءة

أو كونه منزها عن الغير=سمع كلام والبقا والبصر

أسماوه سبحانه موقفه=ثالثها الاسم فقط دون الصفة

ويكتفي بمرة والمصدري=والفعل والمظنون في المعتبر

وما أتي به الهدي والسنن=من الصفات والمشكلات نؤمن

بها كما جاءت منزهينا=مفوضين أو مؤولينا

والجهل بالتفصيل ليس يقدح=بالاتفاق والسكوت أصلح

كلامه القرآن ليس يخلق=وهو بلا تجوز ما تنطق

ألسننا به وفي المصاحف=خط ومحفوظ بصدر العارف

يثيب بالطوع وبالعصيان=عاقب أو ينعم بالغفران

لما عدا الشرك وللباري البديع=إثابة العاصي وتعذيب المطيع

وضر أطفال الوري والعجم=ويستحيل وصفه بالظلم

والخلف في ذرية الكفار=قيل بجنة وقيل النار

وقيل بالبزرخ والمصير=تربا ولامتحان عن كثير

فكونه مرجحا ما اعتبرا=وقيل إن يرجح بظن خيرا

وقيل بالوقف وولد المسلم=في جنة الخلد بإجماع نمي

يراه في الموقف ذو الإيمان=وحسب المقام في الجنان

والخلف في الجواز في الدنيا وفي=نوم وفي الوقوع للهادي اقتفي

من كتب الله سعيد في الأزل=فهو السعيد ثم بعد لا بدل

وهكذا الشقي والذي علم=بأنه يموت مؤمنا سلم

ولم يزل عين الرضا منه علي=شيخ التقي الصديق زاده علا

ثم الرضا منه مع المحبة=غير المشيئة مع الإرادة

فليس يرضي الكفر للعباد=وفعله منهم علي المراد

هو الذي يرزق ثم الرزق ما=يحصل منه النفع لو محرما

بيده الهدي مع الإضلال=أي خلق الاهتداء والضلال

والاهتدا الإيمان والتوفيق=فيما هو الأشهر والتحقيق

الخلق للقدرة والداعية=لطاعة وقيل خلق الطاعة

وضده الخذلان وللطف الذي=به صلاح العبد آخرا خذ

والختم والطبع مع الأكنة=الخلق في القلوب للضلالة

أرسل للأنام رسلا وافره=بالمعجزات الظاهرات الوافره

وخص من بينهم محمدا=بأنه خاتمهم والمبتدا

وبعثه للثقلين أجمعين=وفضله علي جميع العالمين

يليه إبراهيم ثم موسي=ونوح والروح الكريم عيسي

وهو أولو العزم فمرسلو الأنام=فالأنبياء فالملائك الكرام

واختلفت في خضر أهل النقول=قيل ولي ونبي ورسول

لقمان ذي النورين حوا مريم=والمنع في الجميع رأي المعظم

معجزة الرسول أمر خارق=لعادة مع ادعاء موافق

ولم يكن عورض والإيمان=تصديق قبل أي الاطمئنان

وأنما بالنطق ممن قدر=بكلمة الشهادتين يعتبر

والنطق شرط فيه عند الخلف=ومنه شطر عند جل السلف

وجاز أن يقول إني مؤمن=إن شاء ربي خشية أن يفتن

بل هو أولي عند جل السلف=وأنكر القول بهذا الحنفي

والمرتضي عن عظماء الشان=قبوله للزيد والنقصان

وعمل الجوارح الإسلام=وشرطه الإيمان والتمام

بعد حصول ذين بالإحسان=أن تعبد الله علي العيان

والفسق لا يزيل الايمان ولا=يخلد الفاسق فيها للملا

أول شافع ومن يشفع=نبينا وهو المقام الأرفع

ولا يموت المرء إلا بالأجل=والنفس بعد الموت تبقي للملل

وفي فناها قبل بعث حصلا=تردد وصحح السبكي لا

وشهروا بقاء عجب الذنب=والمزني يبلي وأول تصب

والروح عنها أمسك النبي مع=سؤاله فلا تصخ فيها ودع

حق كرامات للأولياء=قال القشيري فلا انتهاء

لولد بدون والد وما=أشبه قيل وهذا المعتمي

ولا نري تكفير أهل القبلة=ولا الخروج أي علي الأئمة

من الفروض النصب للإمام=ولو لمفضول علي الأنام

حق عذاب القبر كالسؤال=لمن عدا الشهيد والأطفال

والحشر مع معادنا الجسماني=والحوض والصراط والميزان

والنار الجنة مخلوقان=اليوم والأشراط ذات الشان

طلوع شمسها ومعها القمر=من مغرب بعد ثلاث تنظر

ويخرج الدجال ثم ينزل=عيس وفي رملة لد يقتل

الخسف والدابة ولدخان=وبعد هذا يرفع القران

وأفضل الأمة صديق يلي=فعمر فالأموي فعلي

فسائر العشرة فالبدرية=فأحد فالبيعة الزكية

وأفضل الأزواج بالتحقيق=خديجة مع ابنة الصديق

وفيهما ثالثها الوقف وفي=عائشة وابنته الخلف ففي

والمرتضي تقدم الزهراء=بل وعلي مريم العذراء

وما به عائشة قد رميت=فإنها بغير شك برئت

ثم الذي بين الصحابة شجر=نمسك نه نري الكل ائتجر

والشافعي ومالك والحنظلي=إسحاق والنعمان ابن حنبل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير