[الإضاءة في حكم صلاة الجماعة]
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[19 - 08 - 06, 10:02 ص]ـ
الإضاءة ... في حكم صلاة الجماعة لأبي عبد الله محمد بن
محمد المصطفى
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[19 - 08 - 06, 01:23 م]ـ
جزاك الله خيرا، لكن ما الجواب عن أنه لا خلاف بين الصحابة في أن الجماعة واجبة، ولم يقل أحد بسنتيها كما رجحته
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 04:28 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[20 - 08 - 06, 09:12 ص]ـ
القول بسنية صلاة الجماعة هو قول جمهور العلماء كما سبق ذلك في القول الثاني وهو مذهب أبي حنيفة ومالك وقول للشافعي ورواية عن أحمد قدمه في الفروع والرعاية وابن تميم، وهو الذي رجحه غير واحد من العلماء، كابن عبد البر والشوكاني وغيرهما، وهو الذي تدل عليه النصوص، قال الشوكاني: "وقد تقرر أن الجمع بين الأحاديث ما أمكن هو الواجب، وتبقية الأحاديث المشعرة بالوجوب على ظاهرها من دون تأويل، والتمسك بما يقتضي به الظاهر فيه إهدار للأدلة القاضية بعدم الوجوب وهو لا يجوز، فأعدل الأقوال وأقربها إلى الصواب أن صلاة الجماعة من السنن المؤكدة التي لا يخل بملازمتها ما أمكن إلاَّ محروم مشؤوم وأمَّا أنها فرض عين أو كفاية أو شرط لصحة الصلاة فلا. نيل الأوطار للشوكاني 2/ 348.
ـ[مقنع الكندي]ــــــــ[22 - 08 - 06, 02:58 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذه البحث الطيب جعله الله في موازين أعمالك حسنات لكن ماذا نجيب عن من يستدل بحديث الأعمى بوجوب صلاة الجماعة؟؟
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[26 - 08 - 06, 10:31 م]ـ
الذي يظهر لي أن صلاة الجماعة واجبة
وأقوى الأدلة حديث ابن عباس (من سمع النداء فليجب ومن لم يجب فلا صلاة له) والقاعدة أن نفي الكمال لفعل يدل على وجوبه، كقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)
لكن ماذا نجيب عن من يستدل بحديث الأعمى بوجوب صلاة الجماعة؟؟
سمتع الشيخ تركي الغميز يقول أن هذا الحديث لم يعمل به أحد من أهل العلم، وانظر شرح علل الترمذي للحافظ ابن رجب.
ـ[مقنع الكندي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 03:03 ص]ـ
أخي أسامة بورك فيك وجزيت خيراً
أريد تخريج حديث ابن عباس رضي الله عنه
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[28 - 08 - 06, 01:01 م]ـ
أخي مقنع هذا تخريج الشيخ سليمان بن ناصر العلوان من شرح بلوغ المرام
393 - وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا, عَنْ اَلنَّبِيِّ r قَالَ: {مَنْ سَمِعَ اَلنِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِ فَلَا صَلَاةَ لَهُ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ} رَوَاهُ اِبْنُ مَاجَهْ, وَاَلدَّارَقُطْنِيُّ, وَابْنُ حِبَّانَ, وَالْحَاكِمُ, وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ, لَكِنْ رَجَّحَ بَعْضُهُمْ وَقْفَه ُ ().
(الشرح):
وعن ابن عباس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:
"ومن سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر ".
هذا الخبر رواه ابن ماجه في سننه وابن حبان في صحيحه والدارقطني والحاكم في مستدركه كلهم من طريق هشيم بن بشر عن شعبة عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - به.
وقد صححه الحاكم وقال على شرط الشيخين ولكن أوقفه غندر وأكثر أصحاب شعبة فكان الحافظ رحمه الله يشير الى الإختلاف في رفعه فقد رفعه عن شعبة هشيم بن بشر وعبدالرحمن بن غزوان وجماعة ولكن أوقفه كبار أصحاب شعبة منهم غندر ومنهم وكيع فقد روى عنه أبو بكر بن أبى شيبة في المصنف عن شعبة عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موقوفاً وهذا سند من أصح الأسانيد ووكيع جبل في الحفظ وهو من الثقات المتقنين وخصوصاً في أحاديث شعبة فلذلك وقف هذا الخبر أقوى من رفعه والحديث احتج به القائلون على أن المساجد شرط لصحة الصلاة والى هذا ذهب الإمام احمد رحمه الله في إحدى الروايات عنه فقال لا صلاة لمن لم يصل جماعة في المساجد، وذلك لعموم قوله
" من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر" والأعذار كثيرة منها الخوف المرض ونحو ذلك.
¥