تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والحديث جاء عند أبي داود من طرق أخرى مرفوعة عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولكن سنده ضعيف والأشبه أنه موقوف على ابن عباس وهذا مذهبه على من لم يأت حين يسمع النداء، وقد تقدم قول النبي r للأعمى أتسمع النداء قال: نعم، قال: فأجب " وعند أبى داود من حديث ابن أم مكتوم " فإني لا أجد لك رخصة".

ـ[مقنع الكندي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 01:48 ص]ـ

أخي أسامة جزاك الله خيراً ونفع الله بعلمك ..

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[29 - 08 - 06, 03:11 م]ـ

لعلك لم تقرأ البحث بتأمل لأن حديث ابن عباس مخرج في البحث وهو الدليل الرابع للقائلين بالوجوب وإليك نصه وتخريجه:

عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا: وما العذر؟، قال: "خوفٌ أو مرضٌ لم تقبل منه الصلاة التي صلى".

أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب التشديد في ترك الجماعة رقم (551) 1/ 373 - 374، وابن ماجه في كتاب المساجد باب التغليظ في التخلف عن الجماعة رقم (793) 1/ 260، وابن أبي شيبة 1/ 345، وابن حبان رقم (2064) 5/ 415، والطبراني في الكبير رقم (12265 - 12266) 11/ 446، والدارقطني رقم (6) 1/ 420 - 421، والحاكم رقم (896) 1/ 373، وصححه ووافقه الذهبي والبيهقي في السنن الكبرى رقم (4826) 3/ 75، ورقم (5431) 3/ 185، وفي الصغرى رقم (511) 1/ 304، وفي معرفة السنن والآثار رقم (1451) 2/ 350 – 351، والبغوي في شرح السنة رقم (795) 3/ 348، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم (551) 1/ 164.

والترجيح لاينبغي إلا بعد جمع النصوص كاملة، والقول بالوجوب فيه إهدار للنصوص القاضية بعدم الوجوب وقد جمع تلك النصوص الشوكاني في نيل الأوطار كما سبق ولا مانع من إعادة قوله في هذا المقام قال الشوكاني رحمه الله: "وقد تقرر أن الجمع بين الأحاديث ما أمكن هو الواجب، وتبقية الأحاديث المشعرة بالوجوب على ظاهرها من دون تأويل، والتمسك بما يقتضي به الظاهر فيه إهدار للأدلة القاضية بعدم الوجوب وهو لا يجوز، فأعدل الأقوال وأقربها إلى الصواب أن صلاة الجماعة من السنن المؤكدة التي لا يخل بملازمتها ما أمكن إلاَّ محروم مشؤوم وأمَّا أنها فرض عين أو كفاية أو شرط لصحة الصلاة فلا. نيل الأوطار للشوكاني 2/ 348.

ـ[مقنع الكندي]ــــــــ[30 - 08 - 06, 03:21 م]ـ

أبا عبد الله قد قرأت البحث كاملاً لكني لم انتبه للتخريج فأستميحك عذراً

لكن هذا الحديث هل علق عليه أو رد عليه ممن قالوا بسنيتها أوجمعاً للنصوص فقط؟

ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[30 - 08 - 06, 03:23 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[ابو محمد الطائفي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 02:52 م]ـ

المرفق لم يفتح هل من مسااااااااعدة

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 08:37 م]ـ

المرفق لم يفتح هل من مسااااااااعدة

ولم يفتح الرابط معي أيضا

ـ[ابو محمد الطائفي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 11:24 م]ـ

للمرة الثانية الرابط لم يفتح هل من مساعدة

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[13 - 10 - 10, 12:50 م]ـ

ويمكن الجمع بين أدلة أصحاب القول الأول القاضية بالوجوب وبين أدلة أصحاب القول الثاني القاضية بالسنية المؤكدة وذلك بأن صلاة الجماعة واجبة في حق من يسمع النداء وليس له عذر شرعي لقوله صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء بالصلاة فقال: نعم، قال: "فأجب" ()، وبأنها من السنن المؤكدة في حق من لم يسمع النداء ولا ينبغي للمسلم التهاون بها ولا التأخر عنها ولا يتهاون بها إلا محروم من ذلك الفضل العظيم الذي هو المحافظة على صلاة الجماعة، وبذلك يتم الجمع بين النصوص والعمل بها جميعاً والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير