[من لديه كتاب بدائع الزهور تحقيق محمد مصطفى]
ـ[عبد الكافي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 02:49 م]ـ
أرغب في الحصول على الأجزاء 3، 4، 5 من كتاب بدائع في وقائع الدهور لإبن إياس الحنفي تحقيق محمد مصطفى.
فعلى الرغم من أن أهمية الكتاب تكمن في أنه عاصر نهاية دولة المماليك ودخول العثمانيين لمصر ويعد شاهد عيان للأحداث التي قام بتاريخها في تلك الفترة حتى أن كتابه يصل فيها إلى ما يشبه اليوميات.
وقد وجدت أن أغلب الذين يتحدثون عن الكتاب وينتقدونه إنما يتحدثون عن الجزء الذي يتعلق بقصص الأنبياء الذي عليه ملاحظات كثيرة ولكن هل ما كتب ابن إياس إلا هذا ويغفلون عن أهمية الكتاب في أجزاءه الأخيرة التي لا يستغني عنها من يريد الإطلاع أو الكتابة في تاريخ مصر في تلك الفترة.
وقد بحث عن الكتاب في الإنترنت فلم أجد سوى الأجزاء التي تتناول الفترة التي تصل إلى نهاية الدولة العبيدية في مصر فقط.
فأتمنى من أحد الأخوة المقيمين في مصر أن يصور لنا الأجزاء الأخيرة خاصة وأن الكتاب قد صدر في طبعة أخيرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عبد الكافي]ــــــــ[21 - 08 - 06, 09:21 م]ـ
أبو البركات محمد بن أحمد بن إياس الحنفي
ولد في 6 ربيع الآخر سنة 852هـ (8 يونيو 1448م)، وينحدر من أصل مملوكي يرجع إلى النصف الأول من القرن الثامن الهجري. وجده إياس الفخري أحد مماليك السلطان الظاهر برقوق، وعين دواداراً ثانياً في دولة السلطان الناصر فرج بن برقوق. وكان والده شهاب الدين أحمد من مشاهير أبناء الناس ومتصلاً بالأمراء وأرباب الدولة، وتوفي (والده) سنة 908هـ (1503م)، وعمره نحو أربع وثمانين سنة، رزق فيها بخمسة وعشرين من الأبناء، عاش منهم المؤلف وأخوه وأخته.
ويذكر بعض المؤرخين أن وفاة محمد بن إياس كانت سنة 930هـ (1524م). وفي الحقيقة لا يوجد ما يحدد التاريخ الذي توفي فيه ابن إياس، ولكن من المؤكد أنه توفي بعد سنة 928هـ (1522م)، وهي السنة التي أرّخ بها الانتهاء من كتابة الجزء الحادي عشر (حسب التجزئة الأصلية للمؤلف) من بدائع الزهور، وذكر في نهايته "يتلوه الجزء الثاني عشر". ويتضح أنه كان يخطط أن يؤرخ لما بعد سنة 928هـ. ولا ندري هل عاجلته المنية قبل أن يشرع في تحرير الجزء الثاني عشر أو أنه كتبه أو كتب قسماً منه ولكنه فُقد.
وابن إياس من تلامذة جلال الدين السيوطي. وله من المصنفات:
1 - مرج الزهور في وقائع الدهور.
2 - نزهة الامم في العجائب والحكم.
3 - الجواهر الفريدة والنوادر المفيدة.
4 - منتظم بدع الدنيا وتاريخ الأمم.
5 - عقود الجمان في وقائع الأزمان.
6 - نشق الازهار في عجائب الامصار أتم تأليفه في شهر شعبان عام 922هـ (12سبتمبر1516).
يتضمن أخبار وفوائد عن بعض البلدان وفيه ذكر أخبار أموال خراج أراضي مصر ونبذة لطيفة في أخبار زيادة النيل. طبع قسم من الكتاب مع ترجمة فرنسية في باريس سنة 1807 م بعناية الاستاذ لانكلس.
7 - عجائب السلوك (ملخص بدائع الزهور).
8 - بدائع الزهور في وقائع الدهور.
وتناول في الكتاب الحديث عن تاريخ مصر من بدء التاريخ إلى نهاية سنة 928هـ (1522م)، وقد أطال في ذكر الحوادث من سنة 669 إلى سنة 928هـ.
وقد طبع في بولاق في 3 أجزاء سنتي 1312 - 1311هـ. وطبع له فهرس الاعلام الواردة في الاجزاء الثلاثة. عني بجمعها وترتيبها السيد محمد على الببلاوى بمساعدة علي افندي صبحي بولاق 1314 ص 168.
وقد طبع أيضا في المطبعة الشرقية 1299 و 1300،ومطبعة عثمان عبد الرزاق 1302،و مطبعة شرف 1304 ص 148،ومطبعة الميمنية 1306 و 1308 ص 221.
كما طبع أيضا عدة طبعات بتحقيق وفهرست محمد مصطفى وهي أفضلها وجعله خمسة أجزاء في ستة مجلدات (الجزء الأول في مجلدين) ومنها:
1 - طبعة في سنتي 1960 - 1961م.
2 - طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب في سنتي 1983 - 1984م.
3 - طبعة المعهد الألماني ضمن سلسلة "النشرات الإسلامية"التي تصدرها جمعية المستشرقين الألمانية.
4 - طبعة الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسة الذخائر.
أما الفهارس فهي أربعة أجزاء في ستة مجلدات (الجزء الأول والرابع في مجلدين) منها:
الجزء 1 الموظفون والوظائف والحرفيون والحرف.
الجزء 2 الموظفون والوظائف والحرفيون والحرف.
الجزء 3 الأماكن والبلدان وتفاصيل معمارية.
الجزء 1 الاعلام.
الجزء 4 المصطلحات (القسم الثاني).
محقق بدائع الزهور محمد مصطفى
ولد فى 4 ديسمبر 1903 بمحافظة الإسكندرية، حصل على الدكتوراه من جامعة بون 1934 فى الآداب ودبلوم معهد الدراسات العليا فى الآثار الإسلامية من جامعة القاهرة (فؤاد الأول) 1940 عمل أمينا مساعدا فى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة 1936 وتدرج فى الوظائف إلى آن عين مديرا للمتحف 1952 وإثناء عمله بالمتحف أعاد تنظيمه واعد له دليلا باللغة العربية والإنجليزية وزوده بحوالى مائة صورة، كما اصدر سلسلة مجموعات متحف الفن الإسلامي ثم عمل خبيرا للفنون والآثار الإسلامية فى ليبيا من 1965–1967 م وأثناء عمله بليبيا قام بتدريس الفنون الإسلامية وعمل بالحفريات فى مدينة سلطان حيث اكتشف بعض أجزاء وأبواب هذه المدينة القديمة، ونشر بحثين فى ذلك، ونظم عددا من المعارض الدورية فى المتحف، ونظم عددا من المعارض للفنون الإسلامية في الخارج، ومثل مصر فى كثير من المؤتمرات الدولية للفنون الإسلامية وفن المتاحف وقد اعد الفهارس الخاصة بكتاب بدائع الزهور فى وقائع الدهور لابن اياس الذى حققه ونشره فى ستة مجلدات وأعيد طبعه 1983 - 1984، وصدر من هذه الفهارس مجلد كبير حوالى 500 صفحة عن الأماكن والبلدان ويعتبر أحد المراجع الأساسية لفن العمارة الإسلامية فى مصر وتقديرا لجهوده فقد اختارته جمعية المستشرقين الألمانية الدولية عضو شرف لها فى 1973م.