تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكره الخطيب وياقوت والقفطي وابن واصل وابن خلكان، وورد عند السخاوي باسم: "أخبار المغنين المماليك"، وذكره اليافعي باسم: "المغنين الغلمان"، واكتفى صاحب الكشف باسم "كتاب الغلمان" (110).

27 - كتاب المغنين:

تفرّد السخاوي بذكره، وكان قد ذكر قبله مباشرة الكتاب السابق، مما يدل على أنهما كتابان منفصلان، فإذا كان الأول منهما مختصاً بالغلمان من المغنين، فإن الثاني –على ما يبدو- عام يشمل غيرهم أيضاً (111).

28 - كتاب القيان:

ذكره الثعالبي والخطيب وياقوت الذي سماه "أخبار القيان" والقفطي وابن خلكان وابن واصل والسخاوي الذي أشار إلى أنه "يقع في مجلدين" (112).

ولم يذكره صاحب الكشف، وإنما ورد عنده ذكر لكتاب باسم: "نزهة الملوك والأعيان في أخبار القيان والمغنيات الدواخل الحسان".

وقال أن "أوله: بحمد الله والثناء عليه افتتح كل قول عند ابتدائه الخ (كذا)، وهو مشتمل على لطائف مستحسنة وأخبار مستظرفة من أخبار القيان، قديمهن وحديثهن، وشرح أحوالهن" (113).

ومن الواضح أن هذا الكتاب هو كتاب القيان أو أخبار القيان نفسه. ومما يقوي ذلك أن المؤلف لم يذكر له كتاباً بأحد هذين الاسمين، وأن اسمه الذي ورد عليه عند ياقوت "أخبار القيان"، قد اشتمل عليه ما أورده صاحب الكشف من مقدمته. كما أن هذه المقدمة تدل على أنه ذات الكتاب الذي ذكره السخاوي، وأشار إلى أنه يقع في مجلدين. كذلك فإن أحداً غير صاحب الكشف لم يذكر له كتاباً بهذا الاسم. مما يدعونا إلى الاعتقاد بأن هذه التسمية متأخرة تعود إلى عصر حاجي خليفة، وقد صنعها الورّاقون ليدلوا بها على صفة الكتاب بشكل واضح.

29 - كتاب الخمارين والخمارات:

ذكره ابن النديم وياقوت بهذا الاسم، أما الخطي والقفطي وابن واصل وابن خلكان فقد ورد عندهم باسم: الحانات، ولم يذكروا الخمارين والخمارات، مما يدل على أنه المقصود، وأن عنوانه قد تغير عند أولهم (الخطيب) فتابعوه في ذلك، إذ اكنوا يقولون على تاريخه في تآليفهم. على أن معنى العنوانين واحد.

وورد هذا العنوان في مرآه الجنان مصحفاً إلى: الألحانات. ولم نجد أحداً غير اليافعي يذكر له كتاباً بهذا الاسم. ويبدو أن لشهرة أبي الفرج بالأغاني والألحان أثراً في ذلك (114).

30 - الديارات:

ذكره ابن النديم والثعالبي والخطيب. وورد في معجم الأدباء مصحفاً إلى الديانات، وذكره القفطي وابن واصل وابن خلكان وصاحب الكشف باسمه الصحيح. أما ابن الأثير فقد ورد عنده محرفا إلى: المزارات. وأشار إلى أنه ورد كذلك عند ابن خلكان الذي ذكره باسمه الصحيح كما رأينا، مما يدل على التحريف في ذلك (115).

31 - تحفة الوسائد في أخبار الولائد:

تفرّد صاحب الكشف بذكره من بين الأقدمين. ونقله عنه صاحب هدية العارفين (116).

32 - كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين وأهل بيته:

تفرّد الطوسي بذكره (117).

33 - كتاب نفي كلام فاطمة في فدك:

تفرّد الطوسي بذكره أيضاً (117).

34 - مجموع شعر يزيد بن الطثرية1:

لم أجد أحداً من القدماء أو المحدثين ذكره مع كتب أبي الفرج التي يذكرون. بيد أنني وجدت ابن خلكان أثناء ترجمة يزيد بن الطثرية يقول: "وكان أبو الفرج الأصبهاني قد جمع شعر يزيد بن الطثرية أيضاً في ديوان" (118). وقال في موضع آخر من هذه الترجمة: "وقال أبو الفرج الأصبهاني في أول الديوان الذي جمعه من شعر يزيد بن الطثرية أن بني حنيفة قتلته في خلافة بني العباس" (119). وقد ذكر أبو الفرج من خبر مقتل يزيد في الأغاني ما يؤكد قول ابن خلكان (120).

ويبدو ن هذا الديوان يشتمل على مقدمة ضمنّها أبو الفرج أخبار هذا الشاعر على طريقته المعروفة في سرد أخبار الشعراء في الأغاني. غير أن ابن خلكان لم يذكر هذا الديوان أو المجموع مع ذكره من كتب أبي الفرج أثناء ترجمته له (121).

تلك هي الكتب التي صحت لدينا نسبتها إلى أبي الفرج .. وتبقى هنالك مجموعة أخرى من الكتب والمؤلفات التي تنسب إليه في كتب المعاصرين، دون أن يكون لها ذكر في أي مصدر من المصادر القديمة التي وجدنا أنها منسوبة فيها إلى غيره من المؤلفين ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير