4 - إنه يمكن تعيين الراوي المهمل أحياناً بالنظر في صيغة تحديثه، حيث عرف عن بعض الأئمة ممن قد يردون مهملين أنهم يقتصرون على صيغة واحدة دون غيرها.
5 - إن الثوري إذا حدث عن الضعفاء فلا يذكرهم بأسمائهم وإنما بكناهم.
إلى غير ذلك من الوسائل والقواعد المذكورة في ثنايا البحث.
هذا والله أعلم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحواشي والتعليقات
([1]) وقد كتب فيهما بحثاً طويلاً بعنوان «تمييز السفيانين عند ورودهما في الروايات مهملين» لعل الله أن ييسر نشره قريباً.
(2) ذكره له غير واحد من العلماء، انظر المعجم المفهرس ص156، المجمع المؤسس 2/ 308، صلة الخلف ص410.
(3) ذكر الشيخ الألباني – رحمه الله – في فهرس الظاهرية ص268، ضمن مؤلفات الخطيب: «قطعة في ما أبهم من الأسماء» ثم علق عليها بقوله: للمؤلف كتاب المكمل في بيان المهمل … فأنا أظن هذه القطعة من مختصر هذا الكتاب. والله أعلم.
قلت: ذكر الشيخ أن القطعة في ما أبهم من الأسماء، وليس ما أهمل، والخطيب له مؤلف في المبهمات، وستأتي الإشارة إليه، ولعل هذه القطعة منه، والله أعلم.
(4) وقد حقق هذا الباب بخصوصه فضيلة الشيخ د. عبدالله بن حمود التويجري في رسالته للماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما طبع هذا الباب مستقلاً باسم: «التعريف بشيوخ حدّث عنهم محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه وأهمل أنسابهم وذكر ما يُعرفون به من قبائلهم وبلدانهم» بتحقيق محمد السعيد زغلول.
ثم طبع هذا الباب أيضاً في المغرب، وصدر عن وزارة الأوقاف المغربية في مجلدين.
أما بقية الكتاب فقد حققه مجموعة من الباحثين في جامعة الإمام، وجامعة الملك سعود كرسائل ماجستير، ولم يطبع منها شيء حتى الآن، سوى جزء واحد، وهو المطبوع باسم: «التنبيه على الأوهام الواقعة في الصحيحين من قبل الرواة قسم البخاري»، وهو بتحقيق محمد صادق آيدن، وصدر عن دار اللواء بالرياض.
(5) وهذا الكتاب مطبوع في آخر كتاب الخطيب المتقدم، وإنما ذكرت ذلك لأني قد وجدت بعض طلبة العلم يظن أنه لا زال مخطوطاً.
(6) انظر: المحدث الفاصل (ص279)، وما بعدها، علوم الحديث لابن الصلاح (ص328)، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/ 72، إرشاد طلاب الحقائق 2/ 738، التقريب والتيسير للنووي (ص99)، تهذيب الكمال 7/ 269، سير أعلام النبلاء 7/ 464، المقنع في علوم الحديث 2/ 621، فتح المغيث 3/ 255، تدريب الراوي 2/ 830.
(7) المحدث الفاصل ص 285، رقم (87).
وما ذكره أبو طالب ليس بصحيح، وقد فصلت ذلك في بحث لي بعنوان: «تمييز السفيانين عند ورودهما في الروايات مهملين» في ترجمة الوليد بن مسلم.
(8) انظر طبقات الشافعية للسبكي 10/ 406، 407.
(9) فتح الباري 1/ 246، حديث رقم (111).
(10) فتح الباري 10/ 87، حديث رقم (5617).
(11) فتح الباري 13/ 312، حديث رقم (7317).
(12) وقع في المطبوع: «على من الراوي عنه باختصاص» ولعل الصواب ما أثبته، والمطبوعة كثيرة الأخطاء.
(13) الأجوبة الواردة على الأسئلة الوافدة ص55.
(14) الأجوبة الواردة على الأسئلة الوافدة ص56.
(15) المحدث الفاصل ص284، رقم (84).
(16) تدريب الراوي 2/ 830.
(17) تهذيب الكمال 7/ 269، ونقله الذهبي في السير 7/ 465، وزاد فيه قليلاً.
(18) انظر طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 10/ 406، 408.
(19) معرفة علوم الحديث ص230، 231.
(20) التعريف بشيوخ حدّث عنهم محمد بن إسماعيل البخاري وأهمل أنسابهم (ص43).
(21) التعريف بشيوخ حدث عنهم البخاري (ص106).
(22) فتح الباري 4/ 512 (2259).
(23) فتح الباري 6/ 225، حديث رقم (3089).
(24) الأجوبة الواردة على الأسئلة الوافدة ص55.
(25) الأجوبة الواردة على الأسئلة الوافدة ص57.
(26) فتح المغيث 3/ 257.
(27) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/ 73، فتح المغيث 3/ 256.
(28) التعديل والتجريح 2/ 620.
(29) المحدث الفاصل ص284، رقم (85).
(30) سير أعلام النبلاء 7/ 466.
(31) الجامع لأخلاق الراوي 2/ 50، الكفاية ص284، 285.
(32) الكفاية (ص285).
(33) الكفاية (ص285).
(34) صحيح البخاري (مع الفتح) 6/ 566، كتاب أحاديث الأنبياء، باب نزول عيسى، رقم 3448.
(35) فتح الباري 6/ 566.
¥