تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل كتاب لماذا يمزق القرآن الكريم؟ للشاملة2 + ملف ورد]

ـ[علي 56]ــــــــ[15 - 09 - 06, 09:00 ص]ـ

هذا الكتاب قد قمت بتأليفه في السنة الماضية في أعقاب ما فعله أعداء الإسلام من إهانة لكتاب الله تعالى، وقد رأيت بعض هذه الإهانات من خلال النت، ولا شك أن المسلم الذي يؤمن بالله وباليوم الآخر لا يستطيع أن يتحمل رؤية تلك المناظر لبشاعتها،و نذالة فاعليها وحقدهم على الإسلام والمسلمين.

وقد عدت للكتاب المذكور وأضفت له بعض البحوث الهامة فكان على الشكل التالي:

أولا- مقدمة هامة حول هذا الحادث الجلل

ثانيا- قسمته لعدة أبواب وهي:

الباب الأول - الأسباب التي دفعت هؤلاء وأولئك لتمزيق كتاب الله

الباب الثاني- طبيعة الكفار والفجار من خلال القرآن الكريم

الباب الثالث-ماذا طلب الله منا إزاءهم

الباب الرابع - تكفل الله تعالى بحفظ هذا الكتاب

الباب الخامس- وعد الله تعالى لنا بالنصر عليهم

وكل ذلك من وحي القرآن الكريم

وقد أنزلته على الشاملة وقمت بفهرسته المفصلة

وملف ورد مرتب ومفهرس ومنسق

وحقوق الطبع لكل مسلم

أرجوبذلك أن أكون قد ساهمت في الدفاع عن كتاب الله تعالى، الذي قال الله تعالى في حقه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) [فصلت/42]

فمهما كاد الكائدون وتآمر المتآمرون على هذا الكتاب العظيم سبيقى هو وحده الكتاب

الخالد الذي أنزله تعالى ليخرج {النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) [إبراهيم/1]

وهو وحده الكتاب المحفوظ من قبل الله تعالى الذي يقول عنه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) [الحجر/9، 10]}

هذا الكتاب «هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِى غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ هُوَ الَّذِى لاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ وَلاَ تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسِنَةُ وَلاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ وَلاَ يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ وَلاَ تَنْقَضِى عَجَائِبُهُ هُوَ الَّذِى لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِى إِلَى الرُّشْدِ) مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِىَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»

أسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره في الدارين

21 شعبان 1427 هـ الموافق 15/ 9/2006

وكتبه

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير