قال تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) [التوبة/29، 30]
*************
لقد بين سبحانه وتعالى أنهم لن يرضوا عنه صلى الله عليه وسلم ولا عنا حتى نتبع ملتهم:
قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) [البقرة/120، 121]}
****************
إن جميع الأنبياء والمرسلين قد أوذوا من قبل أقوامهم ومن قبل غيرهم:
عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً قَالَ «الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِىَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِى عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ». قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
*****************
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أحباب وأتباع هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والمنافحين عن دينه وشريعته آمين
قال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)}
جمعه وفهرسه وقدم له
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في الخامس من شهر شعبان لعام 1427 هـ الموافق30/ 8/2006م
ـ[علي 56]ــــــــ[17 - 09 - 06, 06:53 ص]ـ
تابع موسوعة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
هنا ملفات الشاملة 2
ـ[المقدادي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 06:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا و بارك في عملك
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[17 - 09 - 06, 11:15 ص]ـ
جزاك الله خيرا و بارك في عملك.
ـ[علي 56]ــــــــ[18 - 09 - 06, 01:49 ص]ـ
وأنتما جزاكما الله خيرا ونفع بكما
ـ[أبو أكرم الحلبي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 11:21 م]ـ
الأخ الحبيب علي56:
حزاك الله خيرا
بصراحة اطلعت على الموسوعة وهي موسوعة من ذهب
تستحق عليها كل معاني الشكر والعرفان
أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتك
ولكن ينقصها الفهرسة للشاملة وخاصة وأنها تحوي مواضيع تستحق الظهور في الفهرس
فلو قمت لنا بفهرستها فهرسة تفصيلية تضم العناوين الفرعية لكان خيرا إن شاء الله
حياكم الله ورمضان كريم
ـ[احمد محمود محمد]ــــــــ[20 - 09 - 06, 06:55 ص]ـ
أخى الكريم على 56
أشكرك على ما تفضلت به وقدمته لنا
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيك خير الجزاء
على حبك وغيرتك ودفاعك عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[20 - 09 - 06, 05:31 م]ـ
الأخ الحبيب علي56:
حزاك الله خيرا
تستحق عليها كل معاني الشكر والعرفان
أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتك
آمين , آمين
ـ[علي 56]ــــــــ[21 - 09 - 06, 04:14 م]ـ
أيها الأحباب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناء على طلب بعض الإخوة حول القيام بفهرسة موسوعة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم داخل الشاملة 2
فقد قمت بفهرستها بشكل مفصل، والأمر ليس بالأمر الهيِّن كما ترون، وقد استغرق أكثر من ثلاثة أيام متواصلة، وهناك صعوبة جدا بفهرسة القصائد الشعرية، حيث إنها تدخل عليها بشكل غير منسق، وقد حاولت تنسيقها كلها تقريبا بعد جهد مضن
¥