تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن عون بن عبد الله قال: لقيت وائلة بن الأسقع رضي الله عنه فقلت: ما أعلمني إلى الشام غيرك, فحدثني بما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم ارحمنا واغفر لنا:ونهانا أن نصلي إلى القبور, أو نجلس عليها). (22).

(22): رواه الطبراني في الكبير (المجمع 2/ 27) وفيه الحجاج بن ارطاة وهو مدلس , ولمعناه شواهد.

الحديث الثالث والعشرون:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بين القبور). (23).

(23): رواه البزار في مسنده (المجمع 2/ 27) بسند رجاله رجال الصحيح.

الحديث الرابع والعشرون:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:) نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي على الجنائز بين القبور). (24).

(24): رواه الطبراني في (الأوسط برقم 5626) والبزار في مسنده, وابن حبان في صحيحه (الإحسان 6/ 90) قال الهيثمي في (مجمع الزوائد 2/ 27): رجاله رجال الصحيح.

الحديث الخامس والعشرون:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم, ولا تتخذوها قبورا) (25)

(25): رواه البخاري في (1/ 420) وأحمد في (المسند برقم 4511) ورواه مسلم (2/ 187) كما في (أحكام الجنائز) لشيخنا الألباني رحمه الله تعالى.

الحديث السادس والعشرون:

عن علي زين العابدين بن الحسين رضي الله عنهما أنه رأى رجلا يجئ إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم, فيدخل فيها, ويدعوا, فدعاه فقال: (ألا أحدثك بحديث سمعته من أبي عن جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:) لا تتخذوا قبري عيدا, ولابيوتكم قبورا, وصلوا علي فإن صلاتكم وتسليمكم يبلغني حيثما كنتم). (26)

(26):رواه ابن أبي شيبة في (المصنف 2/ 83) وإسماعيل القاضي قي في (فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) ص:36 رقم 20 وهو حديث حسن بطرقه وشواهده , انظر (تحذير الساجد) ص: 140 للشيخ الألباني.

الحديث السابع والعشرون:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تجعلوا بيوتكم قبورا, ولا تجعلوا قبري عيدا, وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم). (27).

(27):رواه احمد في (المسند2/ 367) وهو شاهد للحديث الذي قبله برقم 26 وحسنه شيخنا الألباني في كتابه (تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد).

الحديث الثامن والعشرون:

عن سهيل بن أبي سهيل أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فالتزمه ومسح, قال: فحصبني (أي رماه بالحصباء) حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تتخذوا بيتي عيدا ولا تتخذوا بيوتكم مقابر, وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني). (28).

(28):-رواه عبد الرزاق في (المصنف 3/ 577) وهو مرسل صحيح ,ويشهد له ما تقدم, ورواه القاضي إسماعيل في (فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) ص:41 برقم 30 بلفظ أتم وهو: عن سهيل قال: جئت أُسلم على النبي صلى الله عليه وسلم, وحسن بن حسن يتّعشى في بيت عند النبي صلى الله عليه وسلم, فدعاني فجئته فقال: ادن فتعش قال: قلت لا ٌأريده قال: ما لي رأيتك وقفت؟ قال: وقفت أٌسلم على النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخلت المسجد فسلم عليه. ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلوا في بيوتكم ولا تجعلوا بيوتكم مقابر , لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد , وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم) قال الشيخ الألباني بعده ,حديث صحيح.

الحديث التاسع والعشرون:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا- - وفي رواية عنه -:اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا). (29).

(29): رواه مسلم (2/ 187) والبخاري (1/ 118) والترمذي برقم 1451 والنسائي (9/ 197).

الحديث الثلاثون:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر, فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة). (30).

(30): رواه مسلم (2/ 188) واللفظ له. والترمذي (4/ 42) وصححه.

الحديث الواحد والثلاثون:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير