ـ[ابوحمزة]ــــــــ[25 - 09 - 06, 10:13 م]ـ
جزاك الله خيرا استاذنا
الاخ بن طاهر بارك الله فيكم
كلام وجيه
وان شاء سأقلل من الكمية في رمضان مثلا عشر ابيات في اليوم
لانني اخاف ان اتكاسل والأمر الي استاذ ابي مالك
فالقول قوله ...
الْجَامِعُ الْمَانِعُ حَدُّ الْحَدِّ = أوْ ذُوْ انْعِكَاسٍ إِنْ تَشَأْ وَالطَّرْدِ
ُ
َصحَّحُوْا أَنْ الْكَلاَمَ فِيْ الأَزَلْ= يُسْمَي خِطَابًا أَوْ مُنَوَّعًا وَالطَّرْدِ
والنَّظَرُ والفِكْرُ مُفِيدُ العِلْمِ= وَالظَّنِّ وَالإِدْرَاكُ دُونَ حُكْمِ
تَصَوُّرٌ وَمَعْهُ تَصْدِيقٌ جَلِي= جَازْمُهُ التَّغْيِيْرَ إِنْ لم يَقْبَلِ
عِلْمٌ وَمَا يَقْبَلُهُ فالاعْتِقَادْ= صَحِيحٌ إِنْ طَابَقَ أَوْ لاَ ذُو فَسَادْ
وَغَيْرُهُ ظَنٌّ لِرُجْحَانٍ سَلَكْ ... وَضِدُّهُ الْوَهْمُ وَمَا سَاوَي فَشَكّْ
الفَخْرُ حُكْمُ الذِّهْنِ أَيْ ذُو الْجَزْمِ .. لُمِوجِبٍ طَابَقَ حَدُّ العِلْمِ
ثُمَّ ضَرُورِيًّا رَآهُ يُسْفِرُ .. وابْنُ الْجُوَيْنِيْ نَظَرِيٌّ عَسِرُ
ثُمَّ عَلَيهِ الأَكْثَرَونَ يُطْلِقُونْ .. تَفَاوَتًا وَرَدَّهُ الْمُحَقَّقُونْ
والْجَهْلُ فَقْدُ الْعِلْمِ بالْمَقْصُودِ أوْ .. تَصْوِيْرُهُ مُخَالِفًا خُلْفٌ حَكَوْا
والسَّهْوُ أَنْ يَذْهَلَ عَنْ مَعْلُوْمِهِ .. وَفَارقَ النِّسْيَانَ فِي عُمُومِهِ
مسألة
الْحَسَنُ الْمَأذُونُ لَوْ أَجْرٌ نفي ... قِيْلَ وَفَعْلٌ مَا سِوَي الْمُكَلَّفِ
فَغَيْرُ مَنْهِي والْقَبِيحُ الْمَنْهِي ... ولو عُمُومًا كَقَسيمِ الْكُرْهِ
وَعَدَّا ذَا وَاسِطَةً عَبْدُ الْمِلَكْ .. وفِي الْمُبَاحِ وتَالِيهِ سُلِكْ
لَيْسَ مُبَاحُ التَّرْكِ حَتْمًا وَذَكَرْ .. جَمَاعَةٌ وُجُوبَ صَومِ مَنْ عَذَرْ
مِنْ حَائِضٍ وَمُدْنِفٍ وَذِي مَغِيبْ .. وَقَيلَ ذَا دُونَهُمَا وابْنُ الْخَطِيبْ
قالَ عَلَيهِ أَحَدٌ الشَّهْرَيْنِ .. والْخُلْفُ لَفْظِيٌّ بِغَيْرِ مَينِ
قُلْتُ وَفِي هذَا الذِي زادَ عَلَي ... مُطْلَقِ الاِسْمِ لَيسَ حَتْمًا دَخَلاَ
واخْتَلَفُوا فِي النَّدْبِ هَلْ مَأْمُورُ .. حَقِيْقَةً فَكَوْنُهُ الْمَشْهُورُ
ولَيْسَ مَنْدُوْبٌ وَكُرهٌ في الأَصَحّْ ... مُكَلَّفًا ولاَ الْمُبَاحِ فَرَجَحْ
فِي حَدِّهِ إِلْزَامُ ذِي الْكُلْفَةِ لاَ .. طَلَبُهُ والْمُرْتَضَي عِنْدَ الْمَلاَ
أنْ الْمُبَاحَ لَيسَ جِنْسَ مَا وَجَبْ .. وَغَيْرُ مَأمُورٍ بِهِ اذْا لا طَلَبْ
وأنْ هَذَا الْوَصْفَ حُكْمٌ شَرعِي .. وَأََنَّ نَسْخَ وَاجِبٍ يَسْتَدْعِي
بَقَا جَوَازِهِ أَي انْتِفَا الْحَرَجْ ... وقِيْلَ فِي الْمُبَاحِ والْنَّدْبِ انْدَرَجْ
مسألة
الأمْرُ مِنْ أشْيَا بِفَرْدٍ عِنْدَنَا ... يُوْجِبُ مِنْهَا وَاحِدًا مَا عُيِّنَا
وقَيْلَ كُلاًّ وَبَواحِدٍ حَصَلْ .. وقَيلَ بَلْ مُعَيَّنًا فَإِنْ فَعَلْ
خِلاَفَهُ أسْقَطَهُ وَقِيْلَ مَا .. يَخْتَارُهُ مُكَلَّفٌ فَإِنْ سَمَا
لِفِعْلِهَا فَوَاجِبٌ أَعْلاَهَا .. أوْ تَرْكِهَا عُوقِبَ فِي أَدْنَاهَا
وصحَّحُوا تَحرِيْمَ واحِدٍ عَلَي .. إبْهَامِهِ وَهِيَ عَلَي مَا قَدْ خَلاَ
مسالة
فرْضُ الكفَايةِ مُهِمٌ يُقْصَدُ .. ونَظَرٌ عَنْ فَاعِلٍ مُجَرَّدُ
وَزَعَمَ الأُسْتَاذُ والْجُوَيْنِي .. وَنَجْلُهُ يَفْضُلُ فَرْضَ الْعَيْنِ
وَهْوَ عَلَي الْكُلِّ رَأَي الْجُمْهُورُ .. والْقَوْلُ بِالْبَعْضِ هُوَ الْمَنْصُورُ
فَقِيْلَ مُبْهَمٌ وَقِيْلَ عُيِّنَا .. وَقِيْلَ مَنْ قَامَ بِهِ وَوُهِّنَا
وَبِالْشُّرُوْعِ فِي الأَصَحِّ يَلْزَمُ .. وَمِثْلَهُ سُنَّتُهَا تَنْقَسِمُ
جَمِيْعُ وَقْتِ الظُّهْرِ قَالَ الأَكْثَرُ .. وَقْتُ أَدَاءٍ وَعَلَيْهِ الأَظْهَرُ
لاَ يَجِبُ الْعَزْمُ عَلَي الْمُؤَخِّرِ .. وقَدْ عُزِي وُجُوبُهُ لِلأَكْثَرِ
في طبعة المؤخر بفتح الخاء المعجمة
وقِيْلَ الآخِرُ وقِيْلَ الأَوَّلُ ... فَفِي سِوَاهُ قَاضٍ أوْ مُعَجِّلُ
وقِيْلَ مَا بِهِ الأَدَاءُ اتَّصَلاَ ... مِنْ وَقْتِهِ وآخِرٌ إذَا خَلاَ
وقِيْلَ إِنْ قَدَّمَ فَرْضًا وَقَعَا .. إِنْ بَقِيَ التَّكْلِيْفُ حَتَّي انْقَطَعَا
وَمَنْ يُؤَخِّرْ مَعَ ظنِّ مَوْتِهِ .. يَعْصِ فَإِنْ أَدَاهُ قَبْلَ فَوْتِهِ
فَهُوَ أَدَا والقَاضِيَانِ بَلْ قَضَا ... أوْ مَعَ ظَنِّ أَنْ يَعِيْشَ فَقَضَي
فالْحَقُّ لاَ عِصْيَانُ مَا لَمْ يَكُنِ .. كالْحَجِّ فَلْيُسْنَدْ لآخِرِ السِّنِي
(مسألة)
مَا لاَ يَتِمُّ الْوَاجِبُ الْمُطْلَقُ مِنْ ... مَقْدُوْرِنَا إِلاَ بِهِ حَتْمٌ زُكِنْ
وَقِيْلَ لاَ وَقِيْلَ إِنْ كَانَ سَبَبْ ... وَقِيْلَ إِنْ شَرْطًا إِلي الْشَّرْعِ انْتَسَبْ
فالتَّرْكُ لِلْحَرَامِ إِنْ تَعَذَّرْا ... إِلا بِتَرْكِ غَيْرِهِ حَتْمًا يُرَي
فُحُرِّمَتْ مَنْكُوْحَةٌ إِنْ تُلْبَسِ .. بِغَيْرِهَا أَوْ بَتَّ عَيْنًا وَنَسِي
(مسألة)
مُطْلَقُ الامْرِ عِنْدَنَا لاَ يَشْمَلُ ... كُرْهًا فَفِي الْوَقْتِ الصَّلاةُ تَبْطُلُ
أمَا الَّذِي جِهَاتُهُ تَعَدَّدَا ... مِثْلُ الصَّلاَةِ فِي مَكَانٍ اعْتَدَي
فَإِنَّهَا تَصَحُّ عِنْدَ الأَكْثَرِ ... ولاَ ثَوَابَ عِنْدَهُمْ فِي الأَشْهَرِ
وَقِيْلَ لاَ تَصِحُّ لَكِنْ حَصَلاَ ... سُقُوطُهُ والْحَنْبَلِيُّ لاَ ولاَ
¥