تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب جديد لشيخنا أبي أويس محمد بوخبزة حفظه الله تعالى]

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[23 - 09 - 06, 03:43 ص]ـ

إبراز الشناعة المتجلية في المساعي

الحميدة

في استنباط مشروعية الذكر جماعة

للشيخ العلامة

أبي أويس محمد بوخبزة المغربي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله

من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له

ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد

رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد: لقد جاءني أحد إخواننا برسالة في 42 صفحة كبيرة بخط مؤلفها الفقيه المدرس بجامع {بالنيو} بمجموعة الدور المعروفة بإسمه ,التي بناها للفقراء المغاربة بأعلى حي سيدي طلحة في مدينة تطوان, السيد محمد بن محمد كركيش الحوزي المعروف ب: ولد فتوحة, ومنذ سنين طويلة وهو يتولى الإمامة والخطابة بالمسجد المذكور , ويدرس للطلبة النحو والفقه والأصول بالمتون المعروفة المتداولة كالآجرومية وألفية ابن مالك والمرشد المعين وتحفة ابن عاصم وجمع الجوامع, ولم يتفق لي أن جالسته, إلا أنه كانت تبلغني عنه أخبار تفيد أنه يتعصب للفقه المالكي تعصبا معهودا من البدويين مثله , وأنه كان يؤلف مع الطاهر اللهيوي العروسي والعياشي الزباخ الخمسي ثالوثا يتبنى نصرة المذهب والرد على من يخرج عنه, حتى أنه ألف رسالة في نصرة السدل في الصلاة والرد على من يقول بسنية قبض اليدين, هي بلا شك إفساد للورق وتضييع للوقت في موضوع قتل بحثا من كبار علماء المذهب المالكي , كالمشايخ محمد بن جعفر الكتاني وعبد الحي الكتاني والمكي بن عزوز التونسي, وأحمد بن الصديق الذي رد على الخضر الشنقيطي رسالته:إبرام النقض لما قيل من أرجحية القبض بكتاب في مجلد سماه المثنوني البتار في نحر العنيد المعثار الطاعن فيما صح من السنن والآثار, ثم أفرد مقدمته. وهي في نصوص المذهب المالكي. وطبعها بعنوان:

رفع شأن المنصف السالك وقطع لسان المتعصب الهالك.في أن القبض هو مذهب مالك ,

وقد حدثني طالب ودراس كان يغشى مكان الأستاذ كركيش, أن رسالته في السدل عنده , فرجوته أن يأتيني بها فغضب ولم يفعل ,وقد رأيت نقلا عنها يتضمن النقل عن كتاب:دعائم الإسلام للقاضي النعمان بن حيون الشيعي الرافضي في سنية السدل في الصلاة, وهو دليل على جهل الفقيه بالعلماء والمذاهب , إلا أنه بعد مدة أخبرني طالب كان يتلقى عنه من آسفي يسمى محمد العجيني أنه أخد يميل إلى الإنصاف والعناية بالدليل ودراسة الحديث, وربما كان ذلك لما يبلغه عني وعن دروسي مع الطلبة الذين كانوا يحضرون علي , وما كان يحمله الطالب الآسفي إليه من خطبي , وتقاييدي وقد سرني ذلك والله.وحمدت الله على هدايته , وآتاني الطالب يتأليف له في سجود السهو جمع فيه نحو سبعين مسألة من صور السهو حاول تحريرها بإستدلال إلا أنه تبين بعد أن عين أستاذا فيما يسمى بالكراسي العلمية أنه مازال يعاني من رواسب التعصب وآثار التقليد الأعمى ,وكان من إفرازات هذا الوضع الناشئ عن تهديد وزارة الأوقاف والمجلس المعمي الجديد لكل من يخالف المذهب والوصايا المؤكدة بلزوم الأحكام الجاري بها العمل ,أمن ألف هذه الرسالة التي سماها: المساعي الحميدة في استنباط مشروعية الذكر جماعة

في الإنتصار لقراءة الحزب جماعة بصوت واحد. والذكر جهرا في الزوايا والسهرات بالتحليق , وما يسمى بالرقص الصوفي ...

وقد تصفحت الرسالة المسماة فوجدتها من قبيل فتاوى المهدي الوزاني , والقادري ,والخضر الشنقيطي , وأولاد ابن الصديق , وسائر فقهاء القرويين الذين تنكبوا مذهب مالك الصحيح ,في التنفير من الإبتداع في الدين, واتباع الهدي النبوي كما أثر عنه في كلماته الذهبية التي أسماها قدرا وأبلغها نفعا قوله: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها , وقوله رحمه الله:"من ابتدع في الدين بدعة يراها حسنة ,فقد زعم أن محمد خان الرسالة", وقرأ قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}. (سورة المائدة الآية 3).قال: وما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا, وما تواتر عنه من النهي عن التقليده وتقليد غيره ,وأنه من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها إلى غيرها ,إلى غير ذلك من الوصايا والزواجر, ورووا عنه أنه كان كثيرا ما ينشد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير