تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نعم، هو باحث في المخطوطات، مشارك في أبواب من العلم، وفقط، ليس أكثر من ذلك، ولا هو حتى من دعاة السلفية، هو له أفكاره الخاصة به، يوافق ويخالف، هذا ما أعلمه وأنا من سكان المغرب ...

أما الكرفطي، فمتفرغ لنشر كافة العلوم، والدعوة إلى الله تعالى، وحامل لرسم العلم عملا وسمتا وتدريسا، فلا يليق بوجه اتهامه بما اتهمه به أبو خبزة، إن ذلك الاتهام منكر عظيم وأنا أنكره ...

على أن علاقتي بأبي خبزة أفضل بكثير من علاقتي بالتليدي، لأمور يعرفها البعض.

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 09:50 م]ـ

عجيب أمرك يا حمزة تتحدث عن الشيخ وطلبته من رواد الملتقى وأنا منهم

عجبت من دعواك أن الشيخ لم يتفرغ لنشر العلم من فقه وغيره وعجبت من قولك إنه لم يتخرج على يديه أحد فاسمع لعل الله يهديك

درس الشيخ تفسير الشيخ السعدي إلى حدود سورة النساء وقد درست ذلك عليه

ودرس مواضع بلوغ المرام وحضرت عليه جملة من ذلك ولا زال يدرسه في معهد الإمام الشاطبي وهو رئيسه وله (إيثار الكرام بحواشي بلوغ المرام)

ودرس تفسير البقرة من تأليفه

ودرس تفسير سورة غافر في المعهد

ودرسنا عليه السبل السوية في الفقه للشيخ حافظ حكمي نحو ألف بيت

ودرس ملحة الإعراب لبعض الإخوة

وقرأنا عليه نصف موطأ مالك ضبطا وفقها ولا تزال تعاليقي على نسختي وأتم قراءته معه أخونا الفاضل رضا صمدي التايلاندي وقد حضرت معه النصف الأول فقط

وأمضى حياته في تفسير القرآن وأنت تدري أن التفسير جامع للعلوم من لغة وحديث وعقيدة وغيرها.وهو علم لا يقدر على إتقانه إلا الفحول

أما قولك إنه ليس من دعاة السلفية فاعلم أنه كان يدعو إلى التوحيد ويحارب الشرك بأنواعه ويدعو إلى الاتباع ونبذ التقليد قبل ولادتك حبيبي وكان وحيدا ليس معه سوى الله تعالى.

أما قولك إنه لم يتخرج على يديه أحد فيكفيك خريجو معهد الشاطبي الذين يدرسون اليوم بالجامعة الإسلامية

أما الكرفطي فلا عبرة بتزكيتك إياه ,اما كتبه فهي من نوع (إجمع من هنا ومن هنا وقل هذا كتابنا) وسوف يعلم أهل الملتقى من هذا الكرفطي الذي تفخر به وتدعي فيه ما ليس فيه

قريبا على شاشتكم إن شاء الله

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[07 - 10 - 06, 10:15 م]ـ

لا يا أخي الشيخ خالد، فليس عندنا في المغرب تفريق بين شيخ سلفي وشيخ صوفي، هناك من شيوخ السلفية في المغرب من اجتمع عليهم أناس أكثر من التليدي وغيره، ولكن مجيزنا بوخبزة لم يتفرغ لنشر العلم، ولم يعرف بمراسة الفقه أو الحديث أو سواهما من علوم الآلة، ولا نعرف أحدا تخرج عليه في ذلك ..

نعم، هو باحث في المخطوطات، مشارك في أبواب من العلم، وفقط، ليس أكثر من ذلك، ولا هو حتى من دعاة السلفية، هو له أفكاره الخاصة به، يوافق ويخالف، هذا ما أعلمه وأنا من سكان المغرب ...

أما الكرفطي، فمتفرغ لنشر كافة العلوم، والدعوة إلى الله تعالى، وحامل لرسم العلم عملا وسمتا وتدريسا، فلا يليق بوجه اتهامه بما اتهمه به أبو خبزة، إن ذلك الاتهام منكر عظيم وأنا أنكره ...

على أن علاقتي بأبي خبزة أفضل بكثير من علاقتي بالتليدي، لأمور يعرفها البعض.

سامحني أخي الشريف حمزة، إن قلت بأنك لم تنصف الشيخ، والأموال التي تُدر على الكرفطي، غالب طلبة العلم المنصفين يعلمون مصادرها.

ومجيزنا العلامة المحدث الفقيه الأديب السلفي الشريف الشيخ بوخبزة، كل يعرف فضله وعلمه وأدبه وأمانته، وقد شهد له بذلك القاصي والداني، والحبيب والشانيء.

فمن الظلم أصلاً أن يوضع شيخنا في كفة، والكرفطي في كفة أخرى.

وقولك بأنه ليس من دعاة السلفية حتى، فأظنه تفرد منك واجتهاد، فالشيخ سلفي ومن دعاة التوحيد ونبذ الشرك والقبورية، وقصته مع شيخنا الألباني رحمه الله معروفة ومشهورة، وإن كنت أنا من سكان المشرق، وأنت من سكان المغرب (ابتسامة).

وقد قرأت كتباً عدة للكرفطي، فلم أر مزيد علم وفهم، وكتبه في المنامات والرؤى التي رآها للسيد أحمد بن الصديق الغماري قد أضحكتني كثيراً.

فالرجل له رُأىً عجيبة، لعلنا نضعها قريباً كي يعرف الجميع مبلغ علم الكرفطي.

والله الهادي إلى الحق.

محبكم والداعي لكم / أبومحمد.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[07 - 10 - 06, 11:06 م]ـ

على كل؛ أنا لم أحب التنقيص من شيخنا أبي خبزة، وقد يكون الأخوة فهموني خطأ، وإليكم هذه القصة التي لم تُذع من قبل:

ذلك أنه لما حرر مجموعة من علماء المغرب الصادقون فتوى بتحريم الاستعانة بالكافر على المسلم، وذلك إثر أحداث 11 سبتمبر، وقع على الفتوى مجموعة من أهل العلم الكبار، من بينهم الشيخ بو خبزة، وما انتشرت الفتوى، حتى اهتزت لها الصحف والإعلام، وجن جنون وزير الأوقاف حينه، فاستدعى العلماء الموقعين، وهددهم بالفصل من المهام، والمنع من الخطابة والتدريس، فتنازل نحو ستة من ستة عشر عالما عن الفتوى، وادعوا كذبا وبهتانا بأنهم لم يطلعوا عليها وأنها إنما زوّرت عليهم.

واستدعى ناظر الأوقاف بمدينة تطوان شيخنا أبا خبزة، وهدده بالمنع من التدريس وغيره إن هو لم يتراجع ويشهد الزور، فضحك الشيخ حفظه الله وقال باللهجة العامية التطوانية: "هو احنا عواول (أطفال) نوقع الفتوا وبعد نقول ما وقعتش"، ثم أخبرهم بأنه لا يأمل منهم شيئا، ولن يتراجع عن الفتوى كان ما كان، فمنع إثرها من التدريس بمساجد تطوان، ولست أدري هل أعادوه أم لا. وهذا موقف من الشيخ بو خبزة هاشمي يجده يوم القيامة إن شاء الله، وهو إنما يدل على الصدق والإخلاص، وعدم الخوف في الله لومة لائم.

لذلك فإنني أحترم شخص هذا الرجل كامل الاحترام، وما أفادنا به الأخ الحمودي من تدريسه الكتب المذكورة ليس ببالنا، ونشكره على إفادتنا بذلك، وإن كنت أصر على عدم جواز رمي شيخنا التليدي بما رمي به ... والسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير