[شكر وتقدير لإخوتي في المكتبة الوقفية]
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 11:25 م]ـ
شكر وتقدير
إخوتي في المكتبة الوقفية
أحيانًا يكونُ العجزُ عن دَركِ الإدراكِ إدراكًا
وفي كل الإحيان يكون العجز عن الشكر هو غاية الشكر.
والآن؛ أنا في هذه الحالة، وأعتقد أنني أُعبر هنا عن رأي الكثيرين، عن العجز.
ماذا نصنع لكم؟ وماذا نقدم، وليس فس أيدينا إلا الكلام
وأنتم في أيديكم العمل، ويسَّر الله على أيديكم الخير
ونشهد أنه وفقكم لعملٍ صالحٍ يرضاه، فأحسنتم، أحسن الله إليكم.
إن ما أنتم فيه، إنما هو نعمةٌ من نعم الرحيم عليكم، أحسُدكم عليها، ويحسدكم الكثيرون.
لقد قرَّب الله على أيديكم ما كان بعيدًا، ويسَّر بكم ما كان شاقًّا، ونفع بكم.
وأنتم خرجتم من داخلنا، من داخل صفوف طلبة العلم الفقراء، الذين كان الواحد منهم يقف حائرًا: هل يشتري هذا الكتاب، أم يتزوج.
كنتُ كل عام أجلس في معرض الكتاب في القاهرة، في جناح أصدقائي في مؤسسة الرسالة، فيدخل طالب علم صغير مثلي، فيسأل: كم ثمن تهذيب الكمال، فيقال: 1200 جنيه مصري، فيقول هذا الأخ الطيب الفقير: يااااااااااااهـ (وهي كلمة تعجب عندنا تقال عند طلب المستحيل)، 1200 جنيه؟؟؟!!!!!!!!
وكانت هذه الكلمة تخترق قلبي، تكاد تقضي عليه، وأنظر إلى أخي الذي لا أعرفه، وهو ينصرف دون شراء الكتاب، وهو يردد (1200؟!).
والآن الكثير من هؤلاء الفقراء، وأنا أفقرهم إلى الله، يتصلون بي، ويقولون: عندنا تاريخ دمشق من الوقفية، عندنا تاريخ بغداد من الوقفية، عندنا المسند الجامع من الوقفية.
وللعلم ثمن هذه الكتب الثلاث يكفي لزواج مسلم ومسلمة في مصر.
لن أقول لكم أكثر من هذا، ويكفي الدعاء الذي يُدعى لكم به في المساجد.
معكم الله، وكفى، فقد غلبني البكاء.
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[07 - 10 - 06, 11:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا ... على التذكير
فوالله لم يتركوا حجة لمتقاعس عن طلب العلم ...
جزاهم الله خيرا بكل حرف مما يصورون ... حسنة ..
و رفع لهم به درجة في الجنة ...
و حط به عنهم سيئة ...
ـ[أبو أكرم الحلبي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 11:39 م]ـ
أستاذنا وحبيبنا الغالي (أبو المعاطي):
أضم صوتي إلى صوتكم وأقدم أسمى معاني الشكر والعرفان للأخوة القائمين على الوقفية
وأسأل الله لهم التوفيق والأجر الحسن في الدنيا والآخرة
وأن يحشرهم بقرب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
إن كنا لا نستطيع إيفاءهم حقهم فإن العزيز الكريم يجود بفضله وإحسانه على عباده وهو الجواد الرحيم
وأيضا سيد (أبو المعاطي):
أغتنم الفرصة لأتوجه ببطاقة شكر وتقدير لعائلة (أبو المعاطي)
التي أغنتنا وجادت علينا بكتب كنا نسمع عنها ونمني النفس بامتلاكها
لقد كلَ لساني وعجز بياني وضعفت أقلامي وهي تبحث عن عباراة أو عبارات تحمل مدى المعاني التي نريد أن نعبر بها عن امتناننا لكم
إنا تاركوا أجركم على الله الذي لا يضيع أجر المحسنين
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[08 - 10 - 06, 12:17 ص]ـ
والله يستحقون بعد الدعاء قُبْلَة على الجبين إكراما وتقديرا.
ـ[ابو العز السلمى]ــــــــ[09 - 10 - 06, 02:05 ص]ـ
جزاهم الله خيرا بكل حرف مما يصورون ... الف حسنة ..
ـ[صخر]ــــــــ[12 - 12 - 06, 01:43 ص]ـ
الله المستعان
كلماتك أثرت في شيخنا أباالمعاطي ويعلم الله كم فيها من شجو وزفرات
ـ[صخر]ــــــــ[12 - 12 - 06, 01:48 ص]ـ
الله المستعان
كلماتك أثرت في شيخنا أباالمعاطي ويعلم الله كم فيها من شجو وزفرات
ـ[الطيماوي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 05:25 م]ـ
ما سابقت الوقفية إلى خير في كتب البدي أف إلا سبقوني
وما سابقت أبا المعاطي في انتقاء نسخ الورد إلا سبقني
وما سابقت نافعا إلى برنامج إلا سبقني
وفي قلبنا لأخينا طويلب علم " جزاه الله عنا كل خير على آرائه ومشاركاته " شوق كبير
من ذكرتهم قليل من كثير، ولكن يكفيهم شرفا أن الله يعلمهم وأن ما يصنعون صدقة جارية لهم بعد وفاتهم
فجزى الله الجميع عني خير الجزاء
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 06:53 م]ـ
لقد قدمت المكتبة الوقفية خدمات جليلة تعجز الكلمات عن وصفها، وربما يشاركني الجميع في هذا، ولكني أقصد الفائدة التي حققتها المكتبة الوقفية والتي انتفع بها مئات من طلبة العلم الذين لا يستطيعون شراء الكتب المهمة. ناهيك عن طلبة العلم الذين لا ترد إلى بلادهم مثل هذه الكتب لمختلف الأسباب، ومنها على سبيل المثال لا الحصر العراق.