الأَسَدِيُّ، وَأبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ، وَأَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكريْمِ بْنِ خُشَيشٍ الْبَغْدَادِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَذَادَاذَا الْبَاقلاَنِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانِ بْنِ الرَّزَّازِ الْبَغْدَادِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيْدِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ سَعِيْدِ بْنِ نَبْهَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْكَرْخِيُّ الكَاتِبُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أبُو بَكْرٍ الْخَطِيْبُ «تَارِيْخُ بَغْدَادَ» (7/ 279): «كَتَبْنَا عَنْهُ، وَكَانَ صَحِيْحَ السَّمَاعِ، صَدُوْقاً يَفْهَمُ الكَلاَمَ عَلَى مَذْهَبِ أَبِي الْحَسَنِ الأَشْعَرِيِّ، وَيَشْرَبُ النَّبِيذَ عَلَى مَذْهَبِ الكُوْفِيِّينَ، ثُمَّ تَرَكَهُ بِأَخَرَة، كَتَبَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا كَالْبَرْقَانِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْخَلاَّلِ. وَسَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ بنَ زَرْقويه يَقُوْلُ: أَبُو عَلِيٍّ بْنُ شَاذَانَ ثِقَةٌ، وَسَمِعْتُ أَبَا القَاسِم الأَزْهَرِيَّ يَقُوْلُ: أَبُو عَلِيٍّ أَوْثَقُ مَن بَرَأَ اللهُ فِي الْحَدِيْثِ، وَسَمَاعِي مِنْهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ السَّمَاعِ مِنْ غَيْرِهِ.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الكَرْمَانِيُّ يَقُوْلُ: كُنْتُ يَوْماً بِحَضْرَة أَبِي عَلِيٍّ بْنِ شَاذَانَ، فَدَخَلَ شَابٌّ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُم أَبُو عَلِيٍّ بْنُ شَاذَانَ؟، فَأَشَرْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَيُّهَا الشَّيْخُ؛ رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ لِي: سَلْ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ، فَإِذَا لَقِيْتَهُ، فَاقْرِهِ مِنِّي السَّلاَمَ، وَانْصَرَفَ الشَّابُّ، فَبَكَى الشَّيْخُ، وَقَالَ: مَا أَعْرِفُ لِي عَمَلاً أَسْتَحِقُّ بِهِ هَذَا، إِلاَّ أَنْ يَكُوْنَ صَبْرِي عَلَى قِرَاءةِ الْحَدِيْث، وَتكرير الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا ذُكِرَ.
ثُمَّ قَالَ الكَرْمَانِيُّ: وَلَمْ يلبثْ أَبُو عَلِيٍّ بَعْدَ ذَلِكَ إِلاَّ شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلاَثَة حَتَّى مَاتَ.
تُوُفِّيَ فِي لَيْلَةِ السَّبْتِِ سَلْخ عَامِ خَمْسَة وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِّ فِي أَوَّلِ يَوْم مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ» اهـ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 01 - 07, 09:11 م]ـ
«مَشْيَخَةُ ابْنِ شَاذَانَ الصُّغْرَى»
مَلَفٌّ مَشْكُولٌ وَمُفَهْرَسٌ لِلشَّامِلَةِ، وَمَلَفُّ word :
ـ[عبد الرحمن الشامي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 01:07 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[24 - 01 - 07, 05:36 م]ـ
تَحْمِيلُ «مَجْلِسٌ مِنْ أَمَالِي أَبِي نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيِّ» بِتَنْسِيقِ الشَّامِلَةِ:
هذا المرفق معطل
جزاك الله خيرا على الكتب التي تقدمها للملتقى
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 01 - 07, 08:04 م]ـ
أسامة بن الزهراء
جزاك الله خيرا على الكتب التي تقدمها للملتقى.
ـــ،،، ـــ
سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشَوْقِي وَاِمْتِنَانِي
أَيَّدَكُمْ اللهُ بِتَوْفِيقِهِ .. وَسَوَّغَكُمْ الْعَافِيَةََ.
تَحْمِيلُ «مَجْلِسٌ مِنْ أَمَالِي أَبِي نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيِّ» بِنَوْعَيْهِ.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[25 - 01 - 07, 02:37 م]ـ
سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشَوْقِي وَاِمْتِنَانِي
هذه الكلمات الرقيقة النبيلة، ينبغي أن تقيد في مكان خاص للرجوع إليها، وسأضعها في ركن خاص في برنامج: مقتطفات من الكتب: باسم: من جميل كلام أبي محمد الألفي
شيخنا الفاضل، أبحث عن مجموع يضم جميع مؤلفاتكم الموجودة على الإنترنت، وما هو موجود على الشبكة فهو ناقص
بارك الله فيكم وفي علمكم
محبكم / أسامة
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 02 - 07, 05:13 ص]ـ
¥