تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جمع بين كتب الأولين بنوع من التصرف والاختصار كمن جمع بين كتابي البخاري ومسلم مثل أبي بكر احمد بن محمد الرقاني وأبي مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي وأبي عبد الله محمد الحميدي فانهم رتبوا على المسانيد دون الأبواب كما سبق ذكره وتلاهم أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري فجمع بين كتب البخاري ومسلم والموطأ لمالك وجامع الترمذي وسنن أبي داود والنسائي ورتب على الأبواب الا ان هؤلاء ادعوا متون الحديث عارية من الشرح وكان كتاب رزين اكبرها واعمها حيث حوى هذه الكتب الستة التي هي أم كتب الحديث واشهرها وباحاديثها اخذ العلماء واستدل الفقهاء واثبتوا الاحكام ومصنفوها اشهر علماء الحديث وأكثرهم حفظا واليهم المنتهى وتلاه الامام أبو السعادات مبارك بن محمد بن الأثير الجزري فجمع بين كتاب رزين وبين الأصول الستة بتهذيبه وترتيب أبوابه وتسهيل مطلبه وشرح غريبه في جامع الأصول فكان اجمع ما جمع فيه ثم جاء الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي فجمع بين الكتب الستة والمسانيد العشرة وغيرها في جمع الجوامع فكان أعظم بكثير من جامع الأصول من جهة المتون الا انه لم يبال بما صنع فيه من جمع الأحاديث الضعيفة بان الموضوعة وكان أول ما بدأ به هؤلاء المتأخرون انهم حذفوا الأسانيد اكتفاء بذكر من روى الحديث من الصحابي ان كان خيرا وبذكر من يروه عن الصحابي ان كان اثرا والرمز الى المخرج لان الغرض من ذكر الأسانيد كان اولا لاثبات

مقدمة مجمع الزوائد

فقد كنت جمعت زوائد مسند الإمام أحمد وأبي يعلى الموصلي وأبي

بكر البزار ومعاجيم الطبراني الثلاثة رضي الله تعالى عن مؤلفيهم وأرضاهم وجعل الجنة

مثواهم كل واحد منها في تصنيف مستقل - ما خلا المعجم الأوسط والصغير فإنهما

في تصنيف واحد - فقال لي سيدي وشيخي العلامة شيخ الحفاظ بالمشرق والمغرب

ومفيد الكبار ومن دونهم الشيخ زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن العراقي

رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثوانا ومثواه إجمع هذه التصانيف واحذف

أسانيدها لكي يجتمع أحاديث كل باب منها في باب واحد من هذا فلما رأيت

إشارته إلي بذلك صرفت همتي إليه وسألت الله تعالى تسهيله والإعانة عليه وأسأل

الله تعالى النفع به إنه قريب مجيب

المطالب العالية

و (المطالب العلية في زوائد المسانيد الثمانية) للحافظ (ابن حجر) وهي (مسند بن أبي عمر العدني) و (مسند أبي بكر الحميدي) و (مسند مسدد) و (مسند الطيالسي) و (مسند ابن منيع) و (مسند ابن أبي شيبة) و (مسند عبد بن حميد) و (مسند الحارث) زوائد على الكتب الستة

ـ[أبو فراس القحطاني]ــــــــ[04 - 11 - 06, 01:03 م]ـ

مشكاة المصابيح أصلها للبغوي المصابيح وتكملته للتبريزي بمشكاة المصابيح وهو كتاب مقسم على أبواب يجمع الأحاديث المشهورة في سائر ما يحتاج إليه الناس من أمور العبادات ومن أمور الآداب ومن أمور الزهد والتكذير بالآخرة إلى غير ذلك

ووما عمله الخطيب التبريزي في هذا الكتاب ما يلي:

ـ قسم كل باب إلى فصول ثلاثة:

الأول: ما أخرجه الشيخان أو أحدهما.

الثاني: ما أورده غيرهما من الأربعة وأصحاب المسانيد والسنن.

الثالث: ما اشتمل على معنى الباب من ملحقات مناسبة, وإن كان موقوفا.

ـ هذا الأخير من زيادات التبريزي على المصابيح, ـ التزم ذكر من خرج الحديث, وتعيين الصحابي الذي رواه.

ـ زاد على الأصل أكثر من ألف حديث, فعددها في المرقاة: (6293) وقد اعتنى الناس بالمشكاة أيضا كأصله فوضعوا عليه شروحا عديدة, ومختصرات مفيدة.

كل ما سبق نقلته لك من من اماكن متفرقه وخاصتا المؤلفات التي تعرف الكتب

أحببت أن لا أتعبك بكثرة البحث والإطلاع

ـ[ابن الأعجمي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 11:28 م]ـ

رزقك الله التقى والعفاف والرضى وأدخلك الجنة بلا حساب أخي أبو فراس القحطاني

جزاك الله خيرا

ـ[ابن الأعجمي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 11:29 م]ـ

رزقك الله التقى والعفاف والرضى وأدخلك الجنة بلا حساب أخي أبو فراس القحطاني

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير