تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد متن سلم الوصول إلى علم الأصول للديماني الشنقيطي]

ـ[طوبى امباكي]ــــــــ[02 - 11 - 06, 12:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو من طلبة العلم الأفاضل لا سيما الذين يهتمون بمنظومات الشناقطة أن يدلوني على منظومة في أصول الفقه اسمها: "سلم الوصول إلى علم الأصول" لمحمد بن عبيد الديماني، والذي قام بشرحها الشيح محمد بن الحسن الددو الشنقيطي في أشرطة مسجلة، فأريد الحصول على متن الكتاب وجزاكم الله مل خير.

ـ[أبو حاتم المحلي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 12:40 ص]ـ

أبحث عنها منذ فترة ولم أهتدِ إليها.

لذلك أشاركك الرجاء من الأخوة الأفاضل.

يسر الله لنا الحصول عليها.

ـ[ابن النقاش]ــــــــ[04 - 11 - 06, 01:42 ص]ـ

هذه ترجمة الناظم وما زلنا في انتظار النظم منقولة من موقع شنقيط نات

لمحات من حياة العلامة محنض باب ولد اعبيد

عبد الله ميارة

يقف العلامة محنض باب في مقدمة علماء شنقيط الذين طبقت شهرتهم الآفاق وذاع صيتهم وانشغلوا بهموم البلاد خاصة مسألة غياب السلطة السياسية وعملوا على إعادة دور العلماء المجتهدين في توجيه وإدارة المجتمع والبحث عن حلول للمشكلات المختلفة. يعتبر محنض باب أحد اقطاب أو عمدة المثلث المرجعي الذي اهتم ونظر للفكر السياسي الشنقيطي حيث مثل إلى جانب الشيخ محمد إلمامي ولد البخاري، والشيخ سيد المختار الكنتي، والشيخ سيدي باب رواد هذا الفكر ودعاة نصب الإمام وإقامة سلطة سياسية تحفظ الدين وتسوس الدنيا. كترس بمفسه مهمة إقامة الحدود في الفترة التي عمل فيها قاضيا لأمير اترارزة محمد الحبيب بن أعمر ولد المختار (1245هـ ـ 1826م ـ 1277هـ ـ 1860م) واجتهد في الكثير من النوازل الفقهية التي طرحتها بيئته البدوية وواجه مجتمعه ووسطه الاجتماعي والثقافي. كما دخل في المعترك العلمي والمجادلة لمع العلماء في مختلف القضايا التي عالجوها، وسجلت له مواقف مشهورة من هذه المساجلات التي سنعطي أمثلة لها.

ونعرض هنا في هذه الحلقة لمحات من حياته ودراسته وشيوخه وإسهاماته العلمية والعملية.

نشأته:

ولد العلامة محنض باب بن أحمد بن البخاري بن بوي بن يعقوب بن المختار بن بارك الله بن يعقوب الله بن ديمان سنة (1185هـ ـ 1771م) وينتهي نسبه إلى أمهنض أمغر أحد الخمسة الذين أسسوا الرباط الشمشومي، ويرتفع نسبه في أكثر الشجرات إلى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

والدته (تانيت) بنت المختار بن المحجوب بن الطالب أجود ظاهرة الصلاح كثيرة البر مشتهرة بالمكاشفات والبركات.

نشأ يتيما وأظهر مبكرا عصاميته في تحصيل العلوم والمعارف فساعده في ذلك ذكاء وقاد وحافظة قوية، أخذ النحو عن محمد التاه وألمين بن الماحي، ودرس التصوف على يد سيدي مولود فال اليعقوقي، والفقه على يد خاله حامد ولد المختار ولد الطالب أجود.

قال عنه صاحب الوسيط: ((علامة شنقيط عقدها الفريد البدر المنير العلامة التحرير سيف الله القاطع، غيثه الهامع شمر عن ساعد الجد وأدرك العلوم بفهمه وكده، هو مدرة عصره ولعم مصره أبرزه الله لأهل اقليمه: بدرا منيرا وللصادين عذبا نميرا، ما ضاعت أوقاته ولا خابت عفاته كان عند حسان حرما آمنا وحصنا حصينا ساكنا وإليه مرجع العلماء إذا اختلفوا، وما ظنك بمن كان يصلحخ لابن بونه الجكني وهو له عدة تآليف)) الوسيط: ص: 538,536.

بعد دراسة العلامة محنض باب عاد فأسس محظرته الشهيرة حيث درس ثلاث آجيال من العلماء مدة سبعين سنة، من أبرز العلماء الذين عاصروه المختار ولد بونه الجكني (المتوفي 1220هـ ـ 1805) وأحمد بن العاقل الديماني (1242هـ ـ 1828م) وحرمة بن عبد الجليل العلوي (1150هـ ـ1737) القاضي الإيجيجبي ت: (1241هـ ـ 1825م) صاحب محظرة الكحلاء.

ألف المختار بن ميلود خي كتابا عنه سماه: (عيون الإصابة في مناقب الشيخ محنض باب) نقتطف منه ما يلي: ((نشأ محنض باب بن اعبيد ببلاد المغرب في "إكيدي" فحمل لواءها وملأ أرضها وسماءها واستتبع سادتها كبراءها، كان نسيج وحد وغرة دهره، رحم الله صمها على عباد أشرقت الدنيا بميلاده وازدهت به انتظار ميلاده، واخضر به سهلها وجرارها، وأشرق به ليلها ونهارها وانقطع بوفاتها الحق وأظلم الأفق، وعمى الخلق، واتسع الخرق) م. س.ص:3

توليه القضاء:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير