قلت:هو قول الذهبي: وقال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد , قلت له: فإبراهيم بن طهمان قال:كان ذاك مرجئا , ثم قال أبو الصلت: لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث أن الإيمان قول بلا عمل وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان , بل كان إرجاؤهم أنهم يرجون لأهل الكبائر الغفران , ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب وسمعت وكيعا يقول: سمعت الثوري يقول - في آخر أمره -: نحن نرجوا لجميع أهل الكبائر الذين يدينون ديننا ويصلون صلاتنا وإن عملوا أي عمل قال: وكان شديدا على الجهمية).
المجلد الثامن:
? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:
(330 ترخص أهل المدينة بالسماع)
قلت: هو قول الذهبي:
قال ابن معين كنا نأتي يوسف بن الماجشون يحدثنا وجواريه في بيت آخر يضربن بالمعزفة.
قلت (الذهبي): أهل المدينة يترخصون في الغناء هم معروفون بالتسمح فيه.
المجلد التاسع:
? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:
(ترجمة ابن مهدي في وصف الرب جل وعلا 196 (5)).
قلت: هو قول الذهبي:
وقال رسته:سمعت ابن مهدي يقول - لفتى من ولد الأمير جعفر بن سليمان -: بلغني أنك تتكلم في الرب وتصفه وتشبهه؟ قال: نعم نظرنا فلم نر من خلق اللهُ شيئا أحسنَ من الإنسان , فأخذ يتكلم في الصفة والقامة , فقال له: رويدك يا بني حتى نتكلم أول شيء في المخلوق , فإن عجزنا عنه فنحن عن الخالق أعجز , أخبرني عما حدثني شعبة عن الشيباني عن سعيد بن جبير عن عبد الله: (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) [النجم: 18] قال: رأى جبريل له ست مئة جناح) فبقي الغلام ينظر, فقال: أنا أهون عليك , صف لي خلقا له ثلاثة أجنحة وركب الجناح الثالث منه موضعا , حتى أعلم قال: يا أبا سعيد عجزنا عن صفة المخلوق فأشهدك أني قد عجزت ورجعت.
المجلد الثالث عشر:
? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:
(100 كلام جيد في أن القرآن غير مخلوق والفرق بين اللفظ والتلفظ)
قلت: هو في ما ذكره الذهبي:
قال أحمد بن كامل القاضي: اخبرني أبو عبد الله الوراق , انه كان يورق على داود بن علي , وانه سمعه يسال عن القران فقال: أما الذي في اللوح المحفوظ: فغير مخلوق , وأما الذي هو بين الناس: فمخلوق.
قلت: هذه التفرقة والتفصيل ما قالها احد قبله , فيما علمت وما زال المسلمون على أن القران العظيم: كلام الله ووحيه وتنزيله , حتى اظهر المأمون القول بأنه مخلوق وظهرت مقالة المعتزلة فثبت الإمام أحمد ابن حنبل وأئمة السنة على القول بأنه غير مخلوق , إلى أن ظهرت مقالة حسين بن علي الكرابيسي , وهي: أن القران كلام الله غير مخلوق وان ألفاظنا به مخلوقة , فأنكر الإمام أحمد ذلك وعده بدعة , وقال: من قال لفظي القرآن مخلوق يريد به القران فهو جهمي , وقال أيضا: من قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع , فزجر عن الخوض في ذلك من الطرفين , وأما داود فقال: القران محدث , فقام على داود خلق من أئمة الحديث وأنكروا قوله وبدعوه وجاء من بعده طائفة من أهل النظر فقالوا: كلام الله معنى قائم بالنفس , وهذه الكتب المنزلة دالة عليه ودققوا وعمقوا , فنسال الله الهدى وأتباع الحق.
فالقران العظيم حروفه ومعانيه وألفاظه كلام رب العالمين غير مخلوق وتلفظنا به , وأصواتنا به , من أعمالنا المخلوقة قال النبي ?: (زينوا القران بأصواتكم) ولكن لما كان الملفوظ لا يستقل إلا بتلفظنا والمكتوب لا ينفك عن كتابة والمتلو لا يسمع إلا بتلاوة تالٍ صعب فهم المسالة وعسر إفراز اللفظ الذي هو الملفوظ من اللفظ الذي يعنى به التلفظ , فالذهن يعلم الفرق بين هذا وبين هذا والخوض في هذا خطر نسال الله السلامة في الدين , وفي المسالة بحوث طويلة الكف عنها أولى ولا سيما في هذه الأزمنة المزمنة.
? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:
(183 قول المؤلف في الفسوي: ما علمته إلا سلفيا)
قلت هو قول الإمام الذهبي بعد ذكره القصة التالية:
¥