تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحافظ أبو ذر: سمعت أبا بكر أحمد بن عبدان يقول: قدم يعقوب بن الليث الصفار صاحب خراسان إلى فارس , فأخبر أن هناك رجلا يتكلم في عثمان بن عفان وأراد بالرجل يعقوب الفسوي فإنه كان يتشيع فأمر بإحضاره من فسا إلى شيراز , فلما أن قدم علم الوزير ما وقع في قلب السلطان , فقال: أيها الملك إن هذا الرجل قد قدم ولا يتكلم في أبي محمد عثمان بن عفان شيخنا- يريد بشيخه السجزي - وإنما يتكلم في عثمان بن عفان صاحب النبي ? فلما سمع ذلك قال: مالي ولأصحاب النبي? توهمت أنه يتكلم في عثمان بن عفان السجزي فلم يعرض له.

قال الذهبي: قلت هذه حكاية منقطعة فالله أعلم , وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفياً وقد صنف كتابا صغيرا في السنة.

? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:

(214 رأي المؤلف فيما سكت عنه أبو داود)

قلت: هو قول الإمام الذهبي – عن أبي داود-:

( .... ثم يليه ما ضُعِّف إسناده لنقصِ حفظ راويه فمثل هذا يمشيه أبو داود ويسكت عنه غالبا , ثم يليه ما كان بين الضعف من جهة راويه فهذا لا يسكت عنه , بل يوهنه غالبا وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته , والله أعلم).

? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:

(233 رأي المؤلف في حديث الطير)

قلت:هو قول الذهبي:

وحديث الطير (6) على ضعفه فله طرق جمة وقد أفردتها في جزء ولم يثبت ولا أنا بالمعتقد بطلانه.

المجلد الرابع عشر:

? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:

(40 صفة أعلم الناس)

قلت: هو ما ذكره الذهبي في قوله:

(قال أبو محمد بن حزم في بعض تواليفه: أعلم الناس من كان أجمعهم للسنن , وأضبطهم لها , وأذكرهم لمعانيها , وأدراهم بصحتها, وبما أجمع الناس عليه مما اختلفوا فيه , قال: وما نعلم هذه الصفة بعد الصحابة أتم منها في محمد بن نصر المروزي , فلو قال قائل: ليس لرسول الله ? حديث ولا لأصحابه إلا وهو عند محمد بن نصر , لما أبعد عن الصدق.

قلت: هذه السعة والإحاطة ما ادعاها ابن حزم لابن نصر إلا بعد إمعان النظر في جماعة تصانيف لابن نصر , ويمكن ادعاء ذلك لمثل أحمد بن حنبل ونظرائه والله أعلم).

المجلد الخامس عشر:

? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:

(382 قف على محدث كان يضع على وجهه برقعا)

قلت:هو ما ذكره الذهبي بقوله:

حدثني الأزهري أنه يحضر مجلسه (7) رجال ونساء فكان يجعل على وجهه برقعا خوفا أن يفتتن به الناس من حسن وجهه.

المجلد الثامن عشر:

? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:

(191 كلام حسن فيمن يجتهد)

قلت:هو ما ذكره الذهبي بقوله:

قلت (الذهبي): نعم من بلغ رتبة الاجتهاد وشهد له بذلك عدة من الأئمة لم يسغ له أن يقلد , كما أن الفقيه المبتدئ والعامي الذي يحفظ القرآن أو كثيرا منه , لا يسوغ له الاجتهاد أبدا فكيف يجتهد وما الذي يقول وعلام يبني وكيف يطير ولما يريش؟؟.

والقسم الثالث: الفقيه المنتهي اليقظ الفهم المحدث الذي قد حفظ مختصرا في الفروع وكتابا في قواعد الأصول وقرأ النحو وشارك في الفضائل مع حفظه لكتاب الله وتشاغله بتفسيره وقوة مناظرته فهذه رتبة من بلغ الاجتهاد المقيد , وتأهل للنظر في دلائل الأئمة فمتى وضح له الحق في مسألة وثبت فيها النص وعمل بها أحد الأئمة الأعلام كأبي حنيفة مثلا أو كمالك أو الثوري أو الأوزاعي أو الشافعي وأبي عبيد وأحمد وإسحاق فليتّبع فيها الحق , ولا يسلك الرخص وليتورع ولا يسعه فيها بعد قيام الحجة عليه تقليد , فإن خاف ممن يشغّب عليه من الفقهاء فليتكتم بها ولا يتراءى بفعلها فربما أعجبته نفسه وأحب الظهور فيعاقب ويدخل عليه الداخل من نفسه , فكم من رجل نطق بالحق وأمر بالمعروف فيسلط الله عليه من يؤذيه لسوء قصده وحبه للرئاسة الدينية , فهذا داء خفي سارٍ في نفوس الفقهاء كما أنه داء سار في نفوس المنفقين من الأغنياء وأرباب الوقوف والترَب المزخرفة , وهو داء خفي يسري في نفوس الجند والأمراء والمجاهدين فتراهم يلتقون العدو ويصطدم الجمعان وفي نفوس المجاهدين مخبآت , وكمائن من الاختيال , وإظهار الشجاعة ليقال , والعجب ولبس القراقل المذهبة والخوذ المزخرفة والعدد المحلاة على نفوس متكبرة وفرسان متجبرة , وينضاف إلى ذلك إخلال بالصلاة وظلم للرعية وشرب للمسكر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير