تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يوجد شرح لمتن (أربع قواعد تدور عليها الأحكام) لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب؟]

ـ[السمرقنديه]ــــــــ[05 - 11 - 06, 08:35 ص]ـ

أرجو الإفادة

مع ذكر إسم الكتاب أو الشارح له

جزيتم خيرا

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 11 - 06, 11:27 ص]ـ

شرح هذه القواعد الشيخ عبد الله السعد ـ حفظه الله ـ ضمن شرحه النفيس لـ (آداب المشي إلى الصلاة).

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[05 - 11 - 06, 04:08 م]ـ

شرح هذه القواعد الشيخ عبد الله السعد ـ حفظه الله ـ ضمن شرحه النفيس لـ (آداب المشي إلى الصلاة).

قد اسمتعت إلى جميع أرشطة الشيخ لشرح آداب المشي إلى الصلاة -من موقع طريق الإسلام-ولم أتذكر أنه شرح الرسالة ضمن الشرح

ولكنه ليس بكامل إذ يبقى 7 أشرطة لإتمام السلسلة

فهل شرح القواعد في إحدى الأشرطة التي لم تنزل في موقع طريق الإسلام؟

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 11 - 06, 04:41 م]ـ

تعليقات الشيخ يسيرة وكانت في الشريط الأول ..

قال حفظه الله:

طبع هذا الجزء ضمن مجموع مؤلفات الشيخ رحمه الله تعالى، وهو جزء لطيف مفيد جداً.

افتتحه بالتنبيه على أربعة قواعد مهمة جداً تدخل في كثير من المسائل والقضايا، حتى إن الشيخ - رحمه الله تعالى - قال: إن هذه القواعد الأربع يحتاج إليها كل من يتكلم في العلم سواء علم التفسير أو الحديث أو الفقه أو السلوك، وهي تدخل في كل أبواب العلم.

وهذه القواعد الأربع هي:

القاعدة الأولى: لا يجوز القول على الله U بلا علم.

والأدلة معروفة على هذا وذكر الشيخ رحمه الله الدليل على هذه القاعدة وهو ما جاء في قوله عز وجل ? قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ? إلى أن قال جل وعلا: ? وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ? فالقول على الله جل وعلا بلا علم لا شك أن هذا من أعظم المحرمات ومن أشد المنهيات وهذه القاعدة لا شك أنها قاعدة عظيمة وينبغي علينا وعلى كل مسلم أن يلتزم بهذه القاعدة وأنه لا يقول في دين الله جل وعلا بلا علم ولا شك ما حصل الضلال والانحراف والباطل إلا بسبب القول على الله بلا علم أن الإنسان يفتي بفتوى تخالف نصوص الكتاب والسنة فتوى قائمة على الجهل وعدم العلم ويتبعه فئام من الناس ويقعون في الضلال ويقعون في الانحراف فلا شك أن هذه القاعدة قاعدة عظيمة جداً وهو أن الإنسان عليه أن لا يقول على الله جل وعلا بلا علم.

القاعدة الثانية: أن ربنا جل وعلا بين لنا ما حرمه علينا سبحانه وتعالى وبين لنا ما أوجبه علينا عز وجل وما سكت عنه سبحانه وتعالى فهو عفو لا يجوز لأحد أن يوجبه كما أنه لا يجوز أيضاً لأحد أن يحرمه أو يستحبه أو يكرهه بل هو يكون من القسم المباح فهذه القاعدة قد جاءت في الشرع وهي قاعدة عظيمة جداً فكل شيء سكت عنه ربنا جل وعلا فهو مباح ولا يجوز لأحد من الناس أن يوجب هذا الشيء أو أن يحرمه أو أن يستحبه أو أن يكرهه وإذا طبقت هذه القاعدة راح ينتج أو ينبني عليها كثير من القضايا أو بالأحرى يعرف حكم كثير من القضايا والمسائل وقد ذكر الشيخ رحمه الله عندما ذكرت هذه القواعد الأربع - سوف يأتي ذكرها بمشيئة الله - ضرب عليها أمثلة وقال اختار أمثلة من أبواب الطهارة وذكر من ضمن الأمثلة أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن البول في الماء الراكد كما جاء في الصحيحين في حديث أبي هريرة ما حكم هذا الماء الذي جاء شخص وبال فيه ذهب بعض أهل العلم إلى أن هذا الماء لا يجوز استعماله في الطهارة وذهب بعض أهل العلم إلى أن هذا الماء طاهر واستدل من قال بأن هذا الماء لا يجوز استعماله في الطهارة وإنما هو مسلوب الطهورية استدل بنهيه عليه الصلاة والسلام عن البول في الماء الراكد فقال ما نهى عن هذا الفعل إلا لأن هذا يفسد هذا الماء وبالتالي لا يجوز استعماله وأما من قال بأن هذا الماء طهور وأن الإنسان لو استعمله في إزالة الحدث لارتفع الحدث استدل على ذلك بأن الرسول عليه الصلاة والسلام إنما نهى عن البول في الماء الراكد ولم يقل أن حكم هذا الماء أنه نجس أو أنه مسلوب الطهارة إذن سكت عليه الشارع فبما أنه اسكت عليه إذن هو مباح (الذي قال إن هذا الماء نجس أو مسلوب الطهارة أو أنه طاهر يعني طاهر غير مطهر) طبعاً هناك من يذهب إلى أن الماء طهور ونجس وهذا هو الصحيح وهذا الذي رجحه الشيخ محمد بن عبد الوهاب ورجحه غيره

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير