تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقال الرسول عليه الصلاة والسلام عندئذٍ اللهم وليديه فاغفر] فلو كان هذا القاتل الذي قتل نفسه خالد في النار وأنه كافر لم ينفع الدعاء له بالمغفرة وكان الرسول عليه الصلاة والسلام امتنع من الدعاء له لأن الله عز وجل نهى عن الاستغفار للمشركين والكفار هذا نص واضح وبين وغير ذلك من الأدلة أيضاً هذه القاعدة لو طبقتها كذلك أيضاً في أبواب الفقه يعني مثلاً بعض أهل العلم يقول: لا تجوز الزيادة على إحدى عشر ركعة في قيام رمضان في التراويح طيب ما هو الدليل الدليل ما جاء في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت: أن الرسول عليه الصلاة والسلام ما زاد في رمضان ولا غيره على إحدى عشر ركعة فيما رأت عائشة هذا لا يفيد أن الزيادة أن من صلى ثلاثة عشر ركعة أو خمسة عشر ركعة أن فعله حرام ويؤيد هذا ويبين هذا قوله عز وجل) قم الليل إلا قليلاً نصفه أو أنقص منه قليلاً أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً (فربنا عز وجل أمر الرسول × بقيام الليل ولم يحدد حد من الركعات فكيف يأتي إنسان ويقول إن الزيادة لا تجوز وكذلك أيضاً الرسول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحن من حديث ابن عمر عندما سئل عن صلاة الليل قال: [مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح فليصل واحدة توتر له ما سبق] فلم يجعل حداً لصلاة الليل إلا الصبح هذا هو الحد لأن صلاة الليل تنتهي بخروج الفجر بطلوع الصبح فكيف الإنسان يقول: ما تجوز الزيادة على أحد عشر ركعة وثبت أيضاً في صحيح مسلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام صلى ثلاثة عشر ركعة كما في حديث زيد ابن خالد الجهني إذن هذا اتباع ا لمتشابه المحكم بيّن وواضح أنه يشرع للإنسان أن يزيد على أحد عشر ركعة فالأدلة السابقة التي ذكرتها وهي أدلة واضحة وبينة هذا اتباع المتشابه وهذا خطأً وأيضاً مثلاً مسألة يعني من يقول بأنه يجوز للمرأة أن تكشف عن وجهها وانه لا يجب على المرأة أن تستر وجهها. ما الدليل الذي استدل به استدل مثلاً بحديث الخثعمية الذي في الصحيحين من حديث بن عباس أن إمرأة وضئية جاءت وسألت الرسول عليه الصلاة والسلام وقالت] إن فريضة الله على عباده أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يستطيع أن يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال: حجي عنه] هذا فيه امرأة وضيئة إذن كانت كاشفه عن وجهها إذن هذا فيه مشروعية كشف الوجه وأنه لا يجب وإنما هو مستحب للمرأة أن تشكف وجهها هذا أيضاً فيما يبدو والله أعلم اتباع للمتشابه عندنا نصوص محكمة وواضحة وبينة ومن هذه النصوص أن الله عز وجل قال:) يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين (وحتى الذين يقولون أن يكشف الوجه بالنيه للمرأة يقول يجب على زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام ستر الوجه نقول أن هذا حجة عليكم هنا لأن الله عز وجل أمر رسوله عليه الصلاة والسلام أن يأمر زوجاته وبناته ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين] وأيضاً قال عز وجل) وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن] هذه الآية وإن كانت أيضاً جاءت في سياق زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنها عامة وذلك أن الله عز وجل ذكر العله والحكمه) ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن (فإذا كان زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام يحتجن إلى طهارة القلب و الصحابة الذين هم أفضل الناس أيضاً بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يحتاجون أيضاً إلى طهارة القلب وأنهم إذا سألوا نساء الرسول عليه الصلاة والسلام بدون حجاب أن هذا قد يؤدي إلى فساد القلب إذن من أتى من بعدهم من باب أولى أن يحتاج إلى تطهير القلب وأنه يخشى عليه أكثر وأكبر أن يقع في فساد لقلبه أو يقع فيما يفسد قلبه فهذا نص واضح أيضاً قوله عز وجل) ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن (فإذا كان الله عز وجل نهى المرأة أن تضرب برجلها لئلا تُعلم الزينه المتخفيه وهي زينة الخلخال لئلا يؤدي إلى فتنة الرجال فكيف بالوجه الذي هو أعظم فتنة وأشد فتنة الوجه من فتنة الخلخال الذي هو ما يعلم عنه إلا بأن تضرب المرأة برجلها فنهى الله عز وجل المرأة أن تضرب برجلها لئلا يظهر صوت لهذا الخلخال فينفتن الرجال إذن الوجه من باب أولى وأكبر وأعظم كذلك أيضاً ما جاء في حديث أم سلمة وحديث بن عمر الذي جاء في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير