تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[احذروا التعليقات الموجودة في الشاملة]

ـ[ابن نائلة]ــــــــ[08 - 11 - 06, 08:28 ص]ـ

إن المكتبة الشاملة فيها فوائد كثيرة، هي ذاتها الفوائد الموجودة في البرمجيات المختلفة والتي ظهرت على الساحة قبل عشر سنوات مضت بل وأكثر من ذلك بكثير.

ولما خرجت الشاملة ترك الكثير من الناس البرامج الأخرى، واعتمد على المكتبة الشاملة، ولكني فوئجت بوجود خطئ متعمد مخالف لمنهج السلف رحمهم الله تعالى.

قد كان هذا الخطأ في الكتب التي تضاف للشاملة،، وبالتحديد في التعليقات التي تضاف في الحواشي للكتب وبخاصة غير الموافقة للمطبوعة.

لكل باحث أن يبحث في جميع المكتبة الشاملة عن هذه الجملة (البدعة بدعتان)، وسوف يجد أن جميع كتب الشاملة أو معظمها حتى العقيدة السلفية القديمة كالسنة لابن أعاصم ولعبد الله بن الإمام أحمد واللالكائي، كلها تم التعليق في حاشيتها بهذه الكلمات:

البدعة بِدْعَتَان: بدعة هُدًى، وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمَر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم فهو في حَيِّز الذّم والإنكار، وما كان واقعا تحت عُموم ما نَدب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيز المدح، وما لم يكن له مثال موجود كنَوْع من الجُود والسخاء وفعْل المعروف فهو من الأفعال المحمودة، ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما وَردَ الشرع به.

لا شك أن هذا القول قول باطل وهو خلاف إجماع السلف رحمهم الله على أن كل بدعة ضلالة، وليس ثم بدعة هدى.

والعجب يا أخي أنك تلحظ في كتاب ابن وضاح القرطبي باب (كل بدعة ضلالة) ثم تجد هذا التعليق أسفل الصفحة، مما ينبئك أن من نسخ هذه الكتب، أو أنزلها للشاملة، تعمد أن يضاف هذا التعليق عند كل كلمة فيها (البدعة)، وهذا سلوك منهجي متعمد مخالف لمنهج السلف رحمهم الله تعالى.

وهذه التعليقات أبدا لا تجدها في الكتب الموافقة للمطبوع.

ولذا نرجو من إخواننا الحذر وعدم الاغترار بكل ما في الشاملة.

والله ولي التوفيق

ـ[همام المصري]ــــــــ[09 - 11 - 06, 02:26 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وحبذا لو نبهت الأخوة في موقع جامع الحديث النبوي http://www.sonnhonline.com إلى هذا، فالكتب التي فيها التعليق المذكور مصدرها موقعهم، والتعليق موجود بنصه في الموقع. و يظهر أن التعليقات مضافة آليا، لهذا يتكرر التعليق في كل موضع تذكر فيه كلمة "البدعة" .. وقد ذكروا في الموقع أنهم اعتمدوا على كتاب النهاية لابن الأثير في شرح الغريب، فرجعت لكتاب النهاية فإذا النص موجود فيه، وهو بتمامه:

"وفي حديث عمر رضي اللَه عنه في قيام رمضان [نِعْمَت البِدْعة هذه] البدعة بِدْعَتَان: بدعة هُدًى وبدعة ضلال فما كان في خلاف ما أمَر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم فهو في حَيِّز الذّم والإنكار وما كان واقعا تحت عُموم ما نَدب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيز المدح وما لم يكن له مثال موجود كنَوْع من الجُود والسخاء وفعْل المعروف فهو من الأفعال المحمودة ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما وَردَ الشرع به لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم قد جَعل له في ذلك ثوابا فقال [من سَنّ سُنة حسَنة كان له أجْرها وأجرُ من عَمِل بها] وقال في ضِدّه [ومن سنّ سُنة سيّئة كان عليه وزْرُها وَوِزْرُ من عَمِل بها] وذلك إذا كان في خلاف ما أمر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم. ومن هذا النوع قولُ عمر رضي اللّه عنه: نِعْمَت البدعة هذه. لمَّا كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدَحها لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يَسَنَّها لهم وإنما صلاّها لَياليَ ثم تَركَها ولم يحافظ عليها ولا جَمع الناسَ لها ولا كانت في زمن أبي بكر وإنما عمر رضي اللّه عنه جمع الناس عليها ونَدَبهم إليها فبهذا سمّاها بدعة وهي على الحقيقة سُنَّة لقوله صلى اللّه عليه وسلم [عليكم بسُنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشِدين من بعْدي] وقوله [اقتدُوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر] وعَلَى هذا التأويل يُحمل الحديث الآخر [كل مُحْدَثة بدعةٌ] إنما يريد ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السُّنَّة. وأكثر ما يُستعمل المبْتدَع عُرفا في الذمّ "

فالظاهر أن خدمة شرح الغريب في الموقع خدمة آلية إلى حد كبير

وبالتالي ليس هناك تعمد في الأمر .. والله اعلم

ـ[محمد بن سعيد القحطاني]ــــــــ[11 - 11 - 06, 08:33 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذا التنبيه وحرصك العقيدة السليمة

وأشكر أخي همام على توضيح ذلك

إلا أن النص مبتور ففي النهاية

البدعة هذه البدعة بدعتان بدعة هدى وبدعة ضلال فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو في حيز الذم والإنكار وما كان واقعا تحت عموم ما ندب الله إليه وحض عليه الله أو رسوله فهو في حيز المدح وما لم يكن له مثال موجود كنضوع من الجود

---- الى آخر كلام ابن الأثر ---- وإنما عمر رضي الله عنه جمع الناس عليها وندبهم إليها فبهذا سماها بدعة وهي على الحقيقة سنة لقوله صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسة الخلفاء الراشدين من بعدي وقوله اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر وغلضى هذا التأويل يحمل الحديث الآخر كل محدثة بدعة إنما يريد ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة وأكثر ما يستعمل المبتدع عثرفا في الذم

لاحظ أن نهاية الكلام

ولعل هذا كما أسلف أخي همام آليا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير