وَالتَّاسِعُ: جَمْعُ القِرَاءَاتِ التِّي * صَحَّتْ لإِيضَاحِ المُرَادِ الثَابِتِ
وَالْعَاشِرُ: جَمْعٌ لَهَا ظَناً وُهِمْ * خُلْفاً صَرِيحاً مِنْ نُصُوصٍ، فَاغْتَنِمْ
? فصل: تفسير القرآن بالسنة وأنواعه
أَنْوَاعُ تَفْسِيرِ الكِتَابِ المُنْزَلِ * فِي السُّنَّةِ أَعْدَادُهَا تُسْتَنْزِلِ
تَفْسِيرُ قُرْآنٍ بِقُرْآنٍ نُقِلْ * أَوْ آيَةٍ أَوْ لَفْظَةٍ ثِنْتَانِ قُلْ
أَنْ يُذْكَرَ التَّفْسِيرُ ثُمَّ الآيهْ * أَوْ آيَةٌ ثُمَّ المفَسِّرْ غَايَهْ
أَوْ يُشْكِلَنْ فَهْمٌ عَلَى مَنْ يَصْحَبُهْ * يَأْتِي البَيَانُ الوَاضِحُ يَسْتَوعِبُهْ
أَوْ أَنْ يُرَدْ مِنْ قَوْلِه مَا يُصْلِحْ * تَفْسِيرُ آيٍ مَا ذُكِرْ أَوْ يُلمَحْ
أَوْ أَنْ يَسَلْ أَصْحَابُهُ عَنْ آيَةٍ * فِيمَا يُفَسِّرْهَا لَهُمْ فِي حِكْمَةٍ
أَوْ مَا جَرَى فِيهِ اخْتِلاَ فٌ بَيْنَهُم * عَمَّا عَنَتْ، يَفْصِلْ بِحُكْمٍ أَمْرَهُمْ
أَوْ يَكْتَفِي الأَحْيَانَ فِي تَفْسِيرِهِ * أَنْ يُقْرَأَنْ مَا جَاءَ فِي تَقْرِيرِهِ
أَوْ مَا تَأَوَّلْ مِنْ صَرِيحِ الآيةِ * مَقْصودُهُ أَنْ يِلْتَزِمْ بِالطَاعَةِ
مَجْمُوعُ أَحْوَالٍ لِهَدْيِ المُصْطَفَى * سَبْعٌ لِتَفْسِيرٍ بِنَهْجٍ قَدْ صَفَى
خَصِّصْ عُمُوماً ثُمَّ قَيِّدْ مُطْلَقاً * عَرِّفْ بِمَا أُبْهِمْ فَذَاكَ المُنْتَقَى
تِبْيَانُ إِجْمَالٍ وَبَيِّنْ مَا لُفِظْ * فَصِّلْ قَصَصْ، تِبْيَانُ مَا نَسْخٌ حُفِظْ
أَنْ يَشْرَحَ المَعْنَى النَّبِيُّ الصَّادِقُ * لاَ حَاجَةً فِي قَوْلِ شَخْصٍ يُلْحَقُ
? فصل: تفسير الصحابي والتابعي والسلف
وَالشَّارِعُ أَلْفَاظُهُ مَعْنىً عَلَى * مَا يُصْطَلَحْ فِي الشَّرْعِ يُحْمَلْ، فَافْعَلاَ
إِنْ لَمْ تَكُنْ تُحْمَلْ عَلَى عُرْفٍ، وَإِنْ * تُحْمَلْ عَلَى عُرْفِ اللُّغَهْ فَلْتَذْكُرَنْ
قَوْلُ الصَّحَابِيِّ المقَدَّمْ إِنْ تُشِرْ * لَوْ لَمْ يَمِلْ سِيَّاقُهُ عَمَّا ظَهَرْ
للتَّابِعِينَ المَنْهَجُ المُسْتَنَّهْ * فِي الْبَدْءِ قُرْآنٌ وَبَعْدُ السُّنَّهْ
وَ الصَّحْبُ فِي أَقْوالِهِمْ فَالمُسْتَنَدْ * وَالتَّابِعِي عَنْ تَابِعِيٍّ يَسْتَفِدْ
أَوْ بِاللُّغَهْ ذَا نَوْعُ تَفْسِيرٍ حُسِبْ * أَوْ مَا لَدَى أَهْلِ الكِتَابِ المُحتَسَبْ
نَوْعَانِ: َنوْعٌ أَنْ يُصَرِّحْ آخِذَا * وَالآخَرُ مِنْ دُونِ تَصْرِيحٍ خُذَا
أَوْ فَهْمُ يُعْطَى وَاجْتِهَادٌ لَم يَزَلْ * أَوْ مَا وُجِدْ للنَاسِ لَمَّا أَنْ نَزَلْ
بِضْعٌ مِنْ الأَحْوَالِ فِي تَقْدِيرِهِمْ * هِيَ الأُمُورِ السِّتُّ فِي تَفْسِيرِهِمْ
تبْيَانُ أَلْفَاظِ بَيَانِ المُجْمَلِ * تِبْيانُ تَخْصِيصِ العُمُومِ الحَاصِل
تِبْيَانُ نَسْخِ مَا يُوضِّحْ مُبْهَمَا * تَقْيِيدُ نَوْعِ المُطْلَقِ مَنْ تمَّمَا
للتَّابِعيِّ المُجْتَهِدْ إِنْ فَسَّرَا * حُكْمٌ عَلَى أَنْوَاعِ تَفْسِيرٍ جَرَى
نَوْعٌ لَهُ حُكْمٌ بِرَفْعٍ قَدْ مَضَى * مَا أَجْمَعُوا فِعْلاً عَلَيْهِ المُرْتَضَى
عَوْداً إِلَى أَهْلِ الكِتَابِ الثَّابِتِ * أَوْ فِي خِلاَفٍ مُعْتَبَرْ فَالثَّابِتِ
أَوْ أَنْ يَرِدْ عَنْ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِذَا * قَوْلٌ وَلاَ يُعْلَمْ لَهُ خُلْفٌ، فَذَا
إِنْ يَخْتَلِفْ قَوْلُ السَّلَفْ قَوْلاَنِ لاَ * يُقْبَلْ بِقَوْلٍ بَعْدَهُمْ كَلاَّ وَلاَ
فَهْمُ السَّلَفْ ذُو الحُجَةِ وَالمُحْتَكَمْ * يُرْجَعْ إِلَيْهِمْ لاَ عَلَيْهِمْ يُحْتَكَمْ
عِنْدَ النَّظَرْ فِيمَا يُفَسَّرْ عِنْدَهُمْ * لاَحِظْ أُمُوراً، رَاعِهَا أَلاَّ تَهِمْ
مَا يُنْقَلُ مِنْ ذَلِكَ فَالْغَالِبُ * فِي الوَصْفِ مِنْ بَابِ التَّنَوُّعْ صَائِبُ
أَوْ يَأْتِ تَفْسِيرَانِ بِالأَحْرَى يَجِيءْ * كُلٌّ بِتَخْرِيجٍ عَلِى حَرْفٍ قُرِئْ
? فصل: تفسير القرآن باللغة وأنواعه
تَفْسِيرُ قُرْآنٍ كَرِيمٍ بِاللُّغَهْ * أَنْوَاعُهُ قُلْ بَيِّنَاتٌ بَالِغَهْ
فَالأَشْهَرُ وَالأَغْلَبُ وَالأَفْصَحُ * رَاعِهْ، وَلاَ شَاذٌّ قَلِيلٌ يَصْلُحُ
إِمَّا تَجَاذَبْ لَفْظَةٌ مَا وَحْدَهَا * مَعْنىً وَإِعْرَاباً تَدَارَكْ عِنْدَهَا
أَمْسِكْ بِمَعْنَى بَعْدُ أَيْضاً أَوِّلِ * لِلصِّحَةِ إِعْرَابُهُ فِي الأَوَلِ
¥