تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَمْلاً لِنصِّ الْوَحْيِ تَفْسِيراً عَلَى * عَهْدِ الخِطَابِ الأُمِّ فَادْخُلْ مَدْخَلاَ

مَا يُفْهَمُ مَعْنىً وَمَا يُسْتَنْبَطْ * مَا لَيْسَ قَوْلاً لِلْعَرَبْ لاَ يُبْسَطْ

لاَ يُحْمَلَنْ لَفْظٌ لآيَاتٍ سَمَتْ * قَطْعاً عَلَى مَا يُصْطَلَحْ مِمَّا نَمَتْ

وَالمَنْهَجُ: أن يَسْلُكَ المُسْتَنْبطُ * أَوْ يُسْتَدَلَّنْ كَالْعَرَبْ لاَ يَخْلِطُ

وَالمَنْهَجُ فِي ذَا الكَلِمْ مَهْمَا تَلِي * أَلْحِقْ بِمَا يَتْلُو نَظِيرَهْ فَافْعَلِ

وَالصِّيغَةُ صِنْفُ المُضَارِعْ بَعْدَهَا * كَانَ المُكَرَّرْ دَائِمَ الفِعْلِ لَهَا

وَالجُمْلَةُ الإِسْمِيَّةُ فِيمَا ثَبَتْ * وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ مَا جَدَّدَتْ

إِنْ يَخْتَلِفْ إِعْرَابُ مَعْطُوفَيْنِ ذَا * مَا يَقْتَضِي إِثْنَانِ فِي المَعْنَى كَذَا

مَا جَاءَ لِلِتَفْضيلِ تِلْكَ الصِيغَهْ * مَا فِي كِتَابِ اللهِ أَوْ ضِمْنَ اللُّغَهْ

قَدْ يَقْصِدُ الإِنصَافَ لاَ تَفْضِيلَ لَهْ * شَيْئاً عَلَى شَيْءٍ وَلاَ تَقْدِيمَ لَهْ

وَالْفَهْمُ لِلأَفْعَالِ فِيمَا قَدْ عَنَتْ * فِي ضَوْءِ مَا قَطْعَاً تَعَدَّتْ بِهْ ثَبَتْ

تَعْقِيبُهُ بِالمَصْدَر ذَاكُمْ يُفِدْ * وَصْفاً يُعَظَّمْ أَو يُذَمَّنْ فَاسْتَفِدْ

مَا فِي البَدَنْ إِنْ أُفْرِدَتْ أَجْزَاؤُهُ * مَا لا تَعَدَّد فِيه أَوْ أَعْضَاؤُهُ

إِنْ ضُمَّ (فِعْلاً) ذَا إِلَيْهَا مِثْلُهَا * نَوْعُ الثَّلاَثَهْ مَنْ إِلَيْهَا يُنْتَهَى

جَمْعٌ وَهُوَ الأَكْثَرُ وَالأَفْصَحُ * تَثْنِيَّةٌ إِفْرَادُهُ، ذَا الأَرْجَحُ

شَأْنُ العَرَبْ أَنْ تَبْتَدِي عِنْدَ الكَلِمْ * حِيناً عَلَى وَجْهِ الخَبَرْ مِمَّا عُلِمْ

عَنْ غَائِبٍ بَعْداً يَعُد إِخْبَارُهَا * عَمَّنْ يُخَاطِبْ عَكْسُهُ، ذَا دَورُهَا

أَوْ تَارَةً قَدْ تَبْتَدِيْ ذَاكُمْ عَلَى * وَجْهِ الخَبَرْ عَمَّنْ تَكَلَّمْ قَائِلاَ

إِنْ تَنْتَقِلْ صَوْبَ الخَبَرْ عَنْ غَائِبِ * وَالعَكْسُ أَيْضاً جَائِزٌ يَا صَاحِبِي

أَوْ تَبْتَدِي قَوْلاً عَلَى وَجْهِ الخَبَرْ * عَمّنْ تَكَلَّمْ تَنْتَقِلْ فِيمَا خُبِرْ

لِلنَّقْلِ عَنْ شَخْصِ المُخَاطَبْ ذَلِكُمْ * فِي الصِّحَّةِ مِثْلُ الذِي قَدْ جَآءَكُمْ

أَوْ بِانْتِقَالٍ مِنْ خِطَابِ الوَاحِد * وَالثَّانِ بَعْدَ الجَمْعِ فِعْلُ العَامِدِ

إِذْ يَقْتَفِي قَصْداً خِطَابُ الآخَر * فَاعْلَمْ بِذَا فِي المُبْتَدَا وَالآخِر

أَوْ يَنْتَقِلْ إِخْبَارُهَا بِالفِعْلِ قَدْ * يُسْتَقْبَلُ لِلأَمْرِ فِيمَا يُجْتَهَدْ

أَوْ مَا مَضَى فِيهِ المُضَارِعْ يَنْتَقِلْ * وَالعَكْسُ أَيْضاً مُمْكِنٌ إِنْ شِئْتَ قُلْ

سِيَّاقُ آيٍ إِنْ أَتَى مَا خُصَّ مِنْ * أَمْرٍ وَشَاءَ اللهُ فِيمَا الحُكْمُ إِنْ

ذَا الْحُكْمُ لاَ يَخْتَصُّ بَلْ يَشْمَلْ لَهَا * وَالْغَيْرُ جَاءَ الْحُكْمُ عَاماً عُدَّهَا

أَمَّا السَّبِيلُ المُتَّبَعْ فِيمَا وَجَبْ * فَالْمَصْدَرُ المَرْفُوعُ يَأتِي بِالسَّبَبْ

أَمَّا السَّبِيلُ المُقْتَفَى فِيمَا نُدِبْ * فَالمَصْدَرُ المَنْصُوبُ يأْتِي بِالطَّلَبْ

تَعْلِيقُهُمْ أَمْراً بِهَا حَتْماً يَزُلْ * وَالمَقْصَدُ التَّأْبِيدُ عُرْفٌ لَمْ يَزَلْ

والشَّيْءُ يَأْتِي فِي خِطَابِهْ أَوْ يَرِدْ * وِفْقاً عَلَى مَا يُعْتَقَدْ لاَ مَا وَرَدْ

تَنْكِيرُ شَيْءٍ إِنْ يَرِدْ مَقْصُودُهُ * أَنْ يَرْتَفعْ فِي الأَنْفُسِ تَمْجِيدُهُ

شَأْنُ العَرَبْ تَعْبِيرُهُمْ عَمَّا مَضَى * ذَا بِالْمُضَارِعْ مَسْلَكاً وَالمُقْتَضَى

قَصْداً يَرِدْ تَصْوِيرُ حَالِ الوَاقِعِ * عِنْدَ الحَدَثْ، إِذْ يَحْدُثَنْ، فاسْمَعْ وَعِي

تَعْبِيرُهُ بِالْمَاضِي عَمَّا يُقْبِلُ * تَنْبِيهُهُمْ عَمَّا تَحَقَّقْ يُقْبَلُ

فِي وَصْفِ شَيْءٍِ لَمْ يَجُزْ إِنْ خُوطِبُوا * إِلاَّ بِمِثْلِ الْفَهْمِ عَمَّنْ خُوطِبُوا

إِنْ أُوْجِبَا شَيْءٌ بِنَصْ، تَقْدِيرُهُ * فِي مَوْضِعٍ يُغْنِي بِذَا تَقْدِيرُهُ

بِالْحَقِّ وَالْمَعْرُوفِ عَنْ تَكْرِِِيرِهِ * عِنْدَ النَّظَائِرْ أَنْ يَرِدْ تَغْيِيرُهُ

فِي عُرْفِهِمْ لاَ يَمْتَنِعْ أَنْ تَسْتَعْمِلْ * وَقْتاً يُرِيدَنْ بَعْضَهُ فَاعْلَمْ وَسَلْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير