حَتْماً نَقِيضُهْ هُوَ مَشْرُوطٌ بِمَا * هُوَ انْتِفَاءُ الوَاحِدِ ذَا مِنْهُمَا
مَا خُصَّ مِنْ نَوْعٍ بِذِكْرٍ مَدْحاً * أَوْ غَيْرِها ذَماً كَذَا قَدْ أَضْحَى
مَفْهُومُهُ مَا يُعْتَبَرْ إِنْ كانَ لاَ * يَصْلُحْ لِمَسْكُوتٍ هُنَا عَنْهُ احْمِلاَ
وَصْفاً كَذَا التَخْصِيصُ بِالذِّكْرِ-انْهَضِي * مَا بَعْدَ قِيَامٍ هُنَا لِلْمُقْتَضِي
وَصْفاً عُمُومُهْ لاخْتِصَاصٍ ذَا يُفِدْ * فِي الحُكْمِ عِلْماً صَاحِبِي فَلْتَسْتَفِدْ
نَصٌّ عَلَى شَيْءٍ فَلاَ يَلْزَمْ خُذَا * نَفْيٌ لَهُ عَمَّا عَدَاهُ الحَقُّ ذَا
نَصٌّ عَلَى ِشَيْءٍ فَذَا لاَ يَلْزَمْ * نَفْياً هُنا عَمَّا عَدَاهُ الملْزَمْ
? فصل في الاقتران
وَالاقْتِرَانُ الحَاصِلُ فِي النَّظْمِ لاَ * يَقْضِي اقْتِرَاناً وَاجِباً فِي الحكْمِ لاَ
وَالاقْتِرانُ الوَارِدُ مَا بَيْنَهَا * أَسْمَاؤُهُ الحُسْنَى بِآيٍ مِنْهَا
يُؤْخَذْ دَلِيلاً يُثْبَتَنْ زيَادَةً * وَصْفَ الكمَالاَتِ الجَلِيلَهْ عَادَةً
سِيَّاقُ لِلْكِلْمِ كَذَا يُرْشِدْ إِلَى * تَبْيِينِ مَا أُجْمِلْ وَ تَعْيِينٍ بَلَى
ذِي المُحْتَمَلْ قَطْعٌ بِمَنْعِ المُحْتَمَلْ * غَيْرَ المُرَادِ هِيَّ بِهْ ثُمَّ انْتَقِلْ
تَخْصِيصُهُ مَا عَمَّ تَقْيِيدٌ لِمَا * أُطْلِقْ، تَنَوَّعْ لِلدَّلاَلَهْ فَاجْزِمَا
? فصل في المحكم والمتشابه
وَاْلآيُ كُلُّهْ بِاعْتِبَارٍ مُحْكَمْ * مِمَّا تَشابَهْ بِاعْتِبَارٍ يُحكَمْ
أَوْ بَعْضُهُ المحْكَمْ وَغَيْرُهْ بَاحِثْ * مِمَّا تَشابَه بِاعْتِبَار ٍثَالِثْ
ثُمَّ الْعَمَلْ بِالْمُحْكَمِ ذَلِكْ يَجِبْ * إِيمَانُ بِهْ مِمَّا تَشَابَهْ قَدْ وجَبْ
كُلُّ الظَّوَاهِرْ فِي نُصُوصِ الآيِ * مَفْهُومُهُ عِنْدَهْ مُخَاطَبْ لاَيِِ
أَلْفَاظُه القرآنُ فِيمَا دلَّتْ * ضِمنْاً عَلَى نَوْع المَعَانِي كَانَتْ
إِمَّا نُصُوصاً هَاهُنَا لاَ تَحْتَمِلْ * إِلاَّ لِمَعْنىً وَاحِدٍ فَلْتَكْتَمِلْ
ذَلكْ وَإِمَّا ذِي نصُوص تَحْتَمِلْ * غَيْرَ المَعَانِي الظَاهِرَهْ مِنْهَا فَقُلْ
هَذَا، وَلَكِنْ طَرْدهَا ما اسْتُعْمِلا وِفْقاً لِمَعْنَى الواحِد كَيْ تُجْعَلا
تَجْرِي عَلَى مَجْرَى نُصُوصٍ مِنْهَا * لاَ تَحْتَمِلْ غَيْرَ المُسَمَّى مِنْهَا
ذِي أَوْ نُصُوصٍ مُجْمَلَهْ تحْتَاجُ فِي * عُرْفِهْ إِلَى تَبْيِينِهِ فَلتعرفِ
يَشْمَلْ أُصُولَ الدِين وَالقرْآنِ فِي * كُلِّ الدَّلاَئِلْ وَالمَسَائِلْ ثُمَّ فِي
تَعْرِيفِه الأحْكَامَ وَاسْمَع وَانْبئِي * ذَا أَكْثَرهْ كُلِّيْ وَلَيْسَ بالجُزي
? فصل في الاستنباط والترجيح
مَا يَرفع النصّ الجَليْ تَأْوِيلاً * مَا لَيْسَ مِنْهُ يُحْسَبُ تَضْلِيلاً
وَالمبهمُ أَنْ لاَ يُرَدَّ رَأْسَا * حُكْمُهْ عَلَيْهَا فُسِّرتْ قِياساً
تَفْسِيرُ ما بَعْداً فَلِلإِبْهَامِ * يَدْعُو لِتَّهْوِيلٍ ولِلإِعْظَامِ
مَبْنىَ الفواصلْ قُلْ عَلَى التَّوْفِيِق * منْ غَيْرِ إِنكَارٍ وَلاَ تلفِيقِ
آي القُرَانِ الأكرم لا تُعرَفَنْ * -جَزْماً- مَعَانِيهَا وَأَنْ تُسْتَنْبَطَنْ
من نصِّه إِلاَّ بِكسْبِ معرفَهْ * تَشْمَلْ عُلُوماً للِفَوَاصِلِ فَاصِلَهْ
إِنْ تَخْتَلِفْ أَنْواعُهَا أَلفَاظهْ * وَالمرجِعُ فِيهَا لَدَى حفَّاظِهْ
فِي كُلِّ أَمْر يُعْلَمُ: لِوَاحِدِ * لَمْ يُوجِبِ ذَاكَ اخْتِلاَفاً فَاشْهَدِ
تَنَاقُضٌ يَحْصُلُ فِي الْخُبْرَانِ * نَفْيٌ لِوَاحِدٍ وَثَبْتٌ ثَانِ
أَوْ إِسْتَوَى فِي الْخَبَرِ وَالْمُخْبَرِ * عَنْهُ تَعَلُّقْ لَهُمَا فِي خَبَرِ
وَفِي زَمَانٍ أَوْ مَكَانٍ مُسْتَقَرْ * حَقِيقَةٌ فِيهَا الْمَجَازُ مُنْتَصَرْ
إِنْ أَوْهَمَ النَّصُّ تَعَارُضاً حُمِلْ * كُلٌّ عَلَى مَا قَدْ يَلِيقُ فَاحْتَمِلْ
يُحْمَلْ عَلَى نَوْعِ الْمَقَامِ فَاسْمَعَا * إِثْبَاتُهُ أَوْ نَفْيُهُ وَعْداً سَمَا
تَكْرَارُ بَعْضِ الآيِ أَيْضاً وَالجُمَلِ * يَأْتِي لِتَكْرَارِ الْمُعَلَّقْ مُجْمَلِ
لَمْ يَأْتِ فِي وَحْيِ الإِلَهِ الْمُكْرَرُ * بَيْنَ الْمُجَاوِرَيْنِ حَقّاً حَرَّرُوا
وَلاَ اخْتِلافَ بَيْنَ ألْفَاظٍ، لَكِنْ * يَأْتِي الْخِلاَفُ فِي الْمَعَانِي فَاسْتَكِنْ
شَأْنُ الْعَرَبْ إِنْ أَبْعَدَتْ شَيْئاً أَتَتْ * بِالإِسْتِفْهَامِ ثَم وَعْداً كَرَّرَتْ
¥