تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[38] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ سَلامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا محَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا يحْيى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبي سَلَمَةَ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانا وَاحْتِسَابَاً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) 0

[بَابُ الدِّينُ يُسْرٌ وَقَوْلُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ الدِّينِ إِلى اللهِ الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ:

[39] حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُطَهَّرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مَعْنِ بْنِ محَمَّدٍ الغِفَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ فَسَدِّدُواْ وَقَارِبُواْ وَأَبْشِرُواْ وَاسْتَعِينُواْ بِالغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلجَةِ)) 0

[بَابُ الصَّلاةُ مِنَ الإِيمَانِ وَقَوْلُ اللهِ تَعَالى وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ يَعْني صَلاتَكُمْ عِنْدَ البَيْتِ:

[40] حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَوَّلَ مَا قَدِمَ المَدِينَةَ نَزَلَ عَلَى أَجْدَادِهِ أَوْ قَالَ أَخْوَالِهِ مِنَ الأَنْصَارِ وَأَنَّهُ صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرَاً أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرَاً وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ البَيْتِ وَأَنَّهُ صَلَّى أَوَّلَ صَلاةٍ صَلاهَا صَلاةَ العَصْرِ وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى مَعَهُ فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ مَسْجِدٍ وَهُمْ رَاكِعُونَ فَقَالَ أَشْهَدُ بِالله لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ فَدَارُواْ كَمَا هُمْ قِبَلَ البَيْتِ وَكَانَتِ اليَهُودُ قَدْ أَعْجَبهَمْ إِذْ كَانَ يُصَلِّي قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ وَأَهْلُ الكِتَابِ فَلَمَّا وَلَّى وَجْهَهُ قِبَلَ البَيْتِ أَنْكَرُواْ ذَلِكَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ البَرَاءِ في حَدِيثِهِ هَذَا أَنَّهُ مَاتَ عَلَى القِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ رِجَالٌ وَقُتِلُواْ فَلَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ فَأَنْزَلَ الله تَعَالى وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانكُمْ)) 0

[بَابُ حُسْنُ إِسْلامِ المَرْء:

[41] قَالَ مَالِكٌ أَخْبرَني زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ يُكَفِّرُ اللهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ القِصَاصُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالهَا إِلى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بمِثْلِهَا إِلاَّ أَنْ يَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْهَا:

[42] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالهَا إِلى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بمِثْلِهَا)) 0

[بَابُ أَحَبُّ الدِّينِ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهُ:

[43] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ المُثَنى حَدَّثَنَا يحْيى عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبرَني أَبي عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ قَالَ مَنْ هَذِهِ قَالَتْ فُلانَةُ تَذْكُرُ مِنْ صَلاتهَا قَالَ مَهْ عَلَيْكُمْ بمَا تُطِيقُونَ فَوَالله لا يَمَلُّ الله حَتىَّ تَمَلُّواْ وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَادَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير