تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بَابُ زِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ وَقَوْلِ اللهِ تَعَالى وَزِدْنَاهُمْ هُدىً وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُواْ إِيمَانَاً وَقَالَ اليَوْمَ أَكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُمْ فَإِذَا تَرَكَ شَيْئَاً مِنَ الكَمَالِ فَهُوَ نَاقِصٌ:

[44] حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَفي قَلبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ وَيخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَفي قَلبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ وَيخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَفي قَلبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ قَالَ أَبُو عَبْد الله قَالَ أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِيمَان مَكَانَ مِنْ خَيْرٍ)) 0

[45] حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ سَمِعَ جَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو العُمَيْسِ أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ أَنَّ رَجُلاً مِنَ اليَهُودِ قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونهَا لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ لاتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدَاً قَالَ أَيُّ آيَةٍ قَالَ اليَوْمَ أَكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينَاً قَالَ عُمَرُ قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ وَالمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ)) 0

[بَابُ الزَّكَاةُ مِنَ الإِسْلامِ وَقَوْلُهُ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللهَ مخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُؤْتُواْ الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ:

[46] حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَني مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ طَلحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ نجْدٍ ثَائِرَ الرَّأْسِ يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ وَلا يُفْقَهُ مَا يَقُولُ حَتىَّ دَنَا فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ فَقَالَ هَل عَلَيَّ غَيْرُهَا قَالَ لا إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصِيَامُ رَمَضَانَ قَالَ هَل عَلَيَّ غَيْرُهُ قَالَ لا إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ قَالَ وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ قَالَ هَل عَلَيَّ غَيْرُهَا قَالَ لا إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ قَالَ فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ وَالله لا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلا أَنْقُصُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ)) 0

[بَابُ اتِّبَاعُ الجَنَائِزِ مِنَ الإِيمَانِ:

[47] حَدَّثَنَا أَحمَدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عَلِيٍّ المَنْجُوفي قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ الحَسَنِ وَمحَمَّدٍ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانا وَاحْتِسَابَاً وَكَانَ مَعَهُ حَتىَّ يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ تَابَعَهُ عُثْمَانُ المُؤَذِّنُ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ محَمَّدٍ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحْوَهُ)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير