تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بَابُ خَوْفِ المُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لا يَشْعُرُ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ مَا عَرَضْتُ قَوْلي عَلَى عَمَلي إِلاَّ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبَاً وَقَالَ ابْنُ أَبي مُلَيْكَةَ أَدْرَكْتُ ثَلاثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّهُ عَلَى إِيمَان جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَيُذْكَرُ عَنِ الحَسَنِ مَا خَافَهُ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلا أَمِنَهُ إِلاَّ مُنَافِقٌ وَمَا يُحْذَرُ مِنَ الأصْرَارِ عَلَى النِّفَاقِ وَالعِصْيَانِ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ لِقَوْلِ اللهِ تَعَالى وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

[48] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا وَائِلٍ عَنِ المُرْجِئَةِ فَقَالَ حَدَّثَني عَبْدُ الله أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ)) 0

[49] أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ حَدَّثَني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَخْبرَني عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ إِنيِّ خَرَجْتُ لاُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرَاً لَكُمُ التَمِسُوهَا في السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالخَمْسِ)) 0

[بَابُ سُؤَالِ جِبْرِيلَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإِيمَانِ وَالإِسْلامِ وَالإِحْسَانِ وَعِلمِ السَّاعَةِ وَبَيَانِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ ثمَّ قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ فَجَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ دِينَاً وَمَا بَيَّنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِوَفْدِ عَبْدِ القَيْسِ مِنَ الإِيمَانِ وَقَوْلِهِ تَعَالى وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينَاً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ:

[50] حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبي زُرْعَةَ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزَاً يَوْمَاً لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا الإِيمَان قَالَ الإِيمَان أَنْ تُؤْمِنَ بِالله وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالبَعْثِ قَالَ مَا الإِسْلامُ قَالَ الإِسْلامُ أَنْ تَعْبُدَ الله وَلا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئَاً وَتُقِيمَ الصَّلاةَ وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ قَالَ مَا الإِحْسَانُ قَالَ أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ مَتى السَّاعَةُ قَالَ مَا المَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّهَا وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإِبِلِ البُهْمُ في البُنْيَانِ في خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ الله ثمَّ تَلا النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الله عِنْدَهُ عِلمُ السَّاعَةِ الآيَةَ ثمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ رُدُّوهُ فَلَمْ يَرَوْا شَيْئَاً فَقَالَ هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ)) 0

قَالَ أَبُو عَبْد الله جَعَلَ ذَلِك كُلَّهُ مِنَ الإِيمَان 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير