تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[51] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ قَالَ أَخْبرَني أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ أَنَّ هِرَقْلَ قَالَ لَهُ سَأَلتُكَ هَل يَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ وَكَذَلِكَ الإِيمَان حَتىَّ يَتِمَّ وَسَأَلتُكَ هَل يَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ فَزَعَمْتَ أَنْ لا وَكَذَلِكَ الإِيمَان حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ القُلُوبَ لا يَسْخَطُهُ أَحَدٌ)) 0

[بَابُ فَضْلِ مَنِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ:

[52] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الحَلالُ بَيِّنٌ وَالحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً أَلا إِنَّ حِمَى الله في أَرْضِهِ محَارِمُهُ أَلا وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهِيَ القَلبُ)) 0

[بَابُ أَدَاءُ الخُمُسِ مِنَ الإِيمَانِ:

[53] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الجَعْدِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبي جَمْرَةَ قَالَ كُنْتُ أَقْعُدُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ يُجْلِسُني عَلَى سَرِيرِهِ فَقَالَ أَقِمْ عِنْدِي حَتىَّ أَجْعَلَ لَكَ سَهْمَاً مِنْ مَالي فَأَقَمْتُ مَعَهُ شَهْرَيْنِ ثمَّ قَالَ إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ القَيْسِ لَمَّا أَتَوْا النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ القَوْمُ أَوْ مَنِ الوَفْدُ قَالُواْ رَبِيعَةُ قَالَ مَرْحَبَاً بِالقَوْمِ أَوْ بِالوَفْدِ غَيْرَ خَزَايَا وَلا نَدَامَى فَقَالُواْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا لا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيكَ إِلاَّ في الشَّهْرِ الحَرَامِ وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرْ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا وَنَدْخُل بِهِ الجَنَّةَ وَسَأَلُوهُ عَنِ الأَشْرِبَةِ فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ وَنهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ أَمَرَهُمْ بِالإِيمَان بِالله وَحْدَهُ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَان بِالله وَحْدَهُ قَالُواْ الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَأَنَّ محَمَّدَاً رَسُولُ اللهِ وَإِقَامُ الصَّلاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَصِيَامُ رَمَضَانَ وَأَنْ تُعْطُواْ مِنَ المَغْنَمِ الخُمُسَ وَنهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ عَنِ الحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالمُزَفَّتِ وَرُبَّمَا قَالَ المُقَيَّرِ وَقَالَ احْفَظُوهُنَّ وَأَخْبِرُواْ بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ)) 0

[بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ الأَعْمَالَ بِالنِّيَّةِ وَالحِسْبَةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَدَخَلَ فِيهِ الإِيمَانُ وَالوُضُوءُ وَالصَّلاةُ وَالزَّكَاةُ وَالحَجُّ وَالصَّوْمُ وَالأَحْكَامُ وَقَالَ اللهُ تَعَالى قُل كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ عَلَى نِيَّتِهِ نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ يحْتَسِبُهَا صَدَقَةٌ وَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ:

[54] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ يحْيى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ محَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى الله وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلى الله وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير