تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[55] حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبرَني عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ يَزِيدَ عَنْ أَبي مَسْعُودٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ)) 0

[56] حَدَّثَنَا الحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَني عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبي وَقَّاصٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وَجْهَ الله إِلاَّ أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتىَّ مَا تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ)) 0

[بَابُ قَوْلِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّينُ النَّصِيحَةُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ وَقَوْلِهِ تَعَالى إِذَا نَصَحُواْ للهِ وَرَسُولِهِ:

[57] حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يحْيى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَني قَيْسُ بْنُ أَبي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ)) 0

[58] حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَامَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَالوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ حَتىَّ يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمُ الآنَ ثمَّ قَالَ اسْتَعْفُواْ لاَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ العَفْوَ ثمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنيِّ أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلامِ فَشَرَطَ عَلَيَّ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا وَرَبِّ هَذَا المَسْجِدِ إِنيِّ لَنَاصِحٌ لَكُمْ ثمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَل)) 0< o:p>

(1/3)

[ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم: [3 ـ كِتَابُ الْعِلْم:

[بَابُ فَضْلِ العِلم:

قَالَ تَعَالى:

{يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُواْ العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير}

{المجَادَلَة/11}

وقَالَ عَزَّ وَجَلّ: {وَقُل رَّبِّ زِدْني عِلْمَا} {طَهَ/114}

[بَابُ مَنْ سُئِلَ عِلمَاً وَهُوَ مُشْتَغِلٌ في حَدِيثِهِ فَأَتَمَّ الحَدِيثَ ثمَّ أَجَابَ السَّائِل:

[59] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ ح وَحَدَّثَني إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ قَالَ حَدَّثَني أَبي قَالَ حَدَّثَني هِلالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ جَاءهُ أَعْرَابيٌّ فَقَالَ مَتى السَّاعَةُ فَمَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ فَقَالَ بَعْضُ القَوْمِ سَمِعَ مَا قَالَ فَكَرِهَ مَا قَالَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَل لَمْ يَسْمَعْ حَتىَّ إِذَا قَضَى حَدِيثَهُ قَالَ أَيْنَ أُرَاهُ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قَالَ هَا أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا قَالَ إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ)) 0

[بَابُ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالعِلم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير