تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[66] حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَني مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَبي طَلحَةَ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلى عَقِيلِ بْنِ أَبي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ في المَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ إِذْ أَقْبَلَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَهَبَ وَاحِدٌ قَالَ فَوَقَفَا عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً في الحَلقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا وَأَمَّا الآخَرُ فَجَلَسَ خَلفَهُمْ وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبَاً فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلاثَةِ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلى الله فَآوَاهُ الله وَأَمَّا الآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا الله مِنْهُ وَأَمَّا الآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ الله عَنْهُ)) 0

[بَابُ قَوْلِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ:

[67] حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ أَبي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ ذَكَرَ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَعَدَ عَلَى بَعِيرِهِ وَأَمْسَكَ إِنْسَانٌ بخِطَامِهِ أَوْ بِزِمَامِهِ قَالَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا فَسَكَتْنَا حَتىَّ ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ قَالَ أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ قُلنَا بَلَى قَالَ فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا فَسَكَتْنَا حَتىَّ ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ فَقَالَ أَلَيْسَ بِذِي الحِجَّةِ قُلنَا بَلَى قَالَ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا في شَهْرِكُمْ هَذَا في بَلَدِكُمْ هَذَا لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الغَائِبَ فَإِنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أَنْ يُبَلِّغَ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ)) 0

[بَابُ العِلمُ قَبْلَ القَوْلِ وَالعَمَلِ لِقَوْلِ اللهِ تَعَالى فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فَبَدَأَ بِالعِلمِ وَأَنَّ العُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَرَّثُواْ العِلمَ مَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بحَظٍّ وَافِرٍ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقَاً يَطْلُبُ بِهِ عِلمَاً سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقَاً إِلى الجَنَّةِ وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ إِنَّمَا يخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ وَقَالَ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ العَالِمُونَ وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا في أَصْحَابِ السَّعِيرِ وَقَالَ هَل يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ وَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرَاً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ وَإِنَّمَا العِلمُ بِالتَّعَلُّم 0

وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ لَوْ وَضَعْتُمِ الصَّمْصَامَةَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ إِلى قَفَاهُ ثمَّ ظَنَنْتُ أَنيِّ أُنْفِذُ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ تُجِيزُواْ عَلَيَّ لانْفَذْتُهَا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ حُلَمَاءَ فُقَهَاءَ وَيُقَالُ الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ العِلمِ قَبْلَ كِبَارِهِ:

[68] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبي وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ كَانَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّلُنَا بِالمَوْعِظَةِ في الأَيَّامِ كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا)) 0

[69] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا يحْيى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَني أَبُو التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَسِّرُواْ وَلا تُعَسِّرُواْ وَبَشِّرُواْ وَلا تُنَفِّرُواْ)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير