تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[88] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبي حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَني عَبْدُ الله بْنُ أَبي مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الحَارِثِ أَنَّهُ تَزَوَّجَ ابْنَةً لأَبي إِهَابِ بْنِ عَزِيزٍ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ إِنيِّ قَدْ أَرْضَعْتُ عُقْبَةَ وَالَّتي تَزَوَّجَ فَقَالَ لهَا عُقْبَةُ مَا أَعْلَمُ أَنَّكِ أَرْضَعْتِني وَلا أَخْبَرْتِني فَرَكِبَ إِلى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالمَدِينَةِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ وَقَدْ قِيلَ فَفَارَقَهَا عُقْبَةُ وَنَكَحَتْ زَوْجَاً غَيْرَهُ)) 0

[بَابُ التَّنَاوُبِ في العِلمِ:

[89] حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ح قَالَ أَبُو عَبْد الله وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَبي ثَوْرٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لي مِنَ الأَنْصَارِ في بَني أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَهِيَ مِنْ عَوَالي المَدِينَةِ وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ يَوْمَاً وَأَنْزِلُ يَوْمَاً فَإِذَا نَزَلتُ جِئْتُهُ بخَبَرِ ذَلِكَ اليَوْمِ مِنَ الوَحْيِ وَغَيْرِهِ وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فَنَزَلَ صَاحِبي الأَنْصَارِيُّ يَوْمَ نَوْبَتِهِ فَضَرَبَ بَأَبي ضَرْبَاً شَدِيدَاً فَقَالَ أَثَمَّ هُوَ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ قَالَ فَدَخَلتُ عَلَى حَفْصَةَ فَإِذَا هِيَ تَبْكِي فَقُلتُ طَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لا أَدْرِي ثمَّ دَخَلتُ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلتُ وَأَنَا قَائِمٌ أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ قَالَ لا فَقُلتُ الله أَكْبَرُ)) 0

[بَابُ الغَضَبِ في المَوْعِظَةِ وَالتَّعْلِيمِ إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ:

[90] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبي حَازِمٍ عَنْ أَبي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ لا أَكَادُ أُدْرِكُ الصَّلاةَ ممَّا يُطَوِّلُ بِنَا فُلانٌ فَمَا رَأَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مَوْعِظَةٍ أَشَدَّ غَضَبَاً مِنْ يَوْمِئِذٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ مُنَفِّرُونَ فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَليُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهِمُ المَرِيضَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الحَاجَةِ)) 0

[91] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ محَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بْنُ عَمْرٍو العَقَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ المَدِينِيُّ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبي عَبْدِ الرَّحمَنِ عَنْ يَزِيدَ مَوْلى المُنْبَعِثِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ اعْرِفْ وِكَاءهَا أَوْ قَالَ وِعَاءهَا وَعِفَاصَهَا ثمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً ثمَّ اسْتَمْتِعْ بهَا فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ قَالَ فَضَالَّةُ الإِبِلِ فَغَضِبَ حَتىَّ احمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ أَوْ قَالَ احمَرَّ وَجْهُهُ فَقَالَ وَمَا لَكَ وَلَهَا مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا تَرِدُ المَاءَ وَتَرْعَى الشَّجَرَ فَذَرْهَا حَتىَّ يَلقَاهَا رَبُّهَا قَالَ فَضَالَّةُ الغَنَمِ قَالَ لَكَ أَوْ لاَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير