تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[137] حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ ح وَعَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ شَكَا إِلى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ الَّذِي يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلاةِ فَقَالَ لا يَنْفَتِل أَوْ لا يَنْصَرِفْ حَتىَّ يَسْمَعَ صَوْتَاً أَوْ يَجِدَ رِيحَاً)) 0

[بَابُ التَّخْفِيفِ في الوُضُوءِ:

[138] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْروٍ قَالَ أَخْبرَني كُرَيْبٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتىَّ نَفَخَ ثمَّ صَلَّى وَرُبَّمَا قَالَ اضْطَجَعَ حَتىَّ نَفَخَ ثمَّ قَامَ فَصَلَّى ثمَّ حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً فَقَامَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَّا كَانَ في بَعْضِ اللَّيْلِ قَامَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءَاً خَفِيفَاً يُخَفِّفُهُ عَمْرٌو وَيُقَلِّلُهُ وَقَامَ يُصَلِّي فَتَوَضَّأْتُ نحْوَاً ممَّا تَوَضَّأَ ثمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ عَنْ شِمَالِهِ فَحَوَّلَني فَجَعَلَني عَنْ يَمِينِهِ ثمَّ صَلَّى مَا شَاءَ الله ثمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتىَّ نَفَخَ ثمَّ أَتَاهُ المُنَادِي فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ فَقَامَ مَعَهُ إِلى الصَّلاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قُلنَا لِعَمْرٍو إِنَّ نَاسَاً يَقُولُونَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَلا يَنَامُ قَلبُهُ قَالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ رُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيٌ ثمَّ قَرَأَ إِنيِّ أَرَى في المَنَامِ أَنيِّ أَذْبَحُكَ)) 0

[بَابُ إِسْبَاغِ الوُضُوءِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ إِسْبَاغُ الوُضُوءِ الإِنْقَاءُ:

[139] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ دَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَةَ حَتىَّ إِذَا كَانَ بِالشِّعْبِ نَزَلَ فَبَالَ ثمَّ تَوَضَّأَ وَلَمْ يُسْبِغِ الوُضُوءَ فَقُلتُ الصَّلاةَ يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ الصَّلاةُ أَمَامَكَ فَرَكِبَ فَلَمَّا جَاءَ المُزْدَلِفَةَ نَزَلَ فَتَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الوُضُوءَ ثمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى المَغْرِبَ ثمَّ أَنَاخَ كُلُّ إِنْسَانٍ بَعِيرَهُ في مَنْزِلِهِ ثمَّ أُقِيمَتِ العِشَاءُ فَصَلَّى وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا)) 0

[بَابُ غَسْلِ الوَجْهِ بِاليَدَيْنِ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ:

[140] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ الخُزَاعِيُّ مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ بِلالٍ يَعْني سُلَيْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَمَضْمَضَ بهَا وَاسْتَنْشَقَ ثمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَجَعَلَ بهَا هَكَذَا أَضَافَهَا إِلى يَدِهِ الأُخْرَى فَغَسَلَ بِهِمَا وَجْهَهُ ثمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ بهَا يَدَهُ اليُمْنى ثمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ بهَا يَدَهُ اليُسْرَى ثمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ثمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَرَشَّ عَلَى رِجْلِهِ اليُمْنى حَتىَّ غَسَلَهَا ثمَّ أَخَذَ غَرْفَةً أُخْرَى فَغَسَلَ بهَا رِجْلَهُ يَعْني اليُسْرَى ثمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ)) 0

[بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَعِنْدَ الوِقَاعِ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير