تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[187] حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا الحَكَمُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ يَقُولُ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالهَاجِرَةِ فَأُتيَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْخُذُونَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ فَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ فَصَلَّى النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَة 0

[188] وَقَالَ أَبُو مُوسَى دَعَا النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ فِيهِ وَمَجَّ فِيهِ ثمَّ قَالَ لَهُمَا اشْرَبَا مِنْهُ وَأَفْرِغَا عَلَى وُجُوهِكُمَا وَنُحُورِكُمَا)) 0

[189] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبرَني محْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ وَهُوَ الَّذِي مَجَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وَجْهِهِ وَهُوَ غُلامٌ مِنْ بِئْرِهِمْ وَقَالَ عُرْوَةُ عَنِ المِسْوَرِ وَغَيْرِهِ يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَادُواْ يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ)) 0

[بَابُ:

[190] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الجَعْدِ قَالَ سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ ذَهَبَتْ بي خَالَتي إِلى النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتي وَجِعٌ فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لي بِالبَرَكَةِ ثمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ ثمَّ قُمْتُ خَلفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الحَجَلَةِ)) 0

[بَابُ مَنْ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ:

[191] حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الله قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يحْيى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ أَفْرَغَ مِنَ الإِنَاءِ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثمَّ غَسَلَ أَوْ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفَّةٍ وَاحِدَةٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَاً فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلى المِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ مَا أَقْبَلَ وَمَا أَدْبَرَ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلى الكَعْبَيْنِ ثمَّ قَالَ هَكَذَا وُضُوءُ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) 0

[بَابُ مَسْحِ الرَّأْسِ مَرَّةً:

[192] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يحْيى عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَهِدْتُ عَمْرَو بْنَ أَبي حَسَنٍ سَأَلَ عَبْدَ الله بْنَ زَيْدٍ عَنْ وُضُوءِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ لهُمْ فَكَفَأَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثَلاثَاً ثمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ في الإِنَاءِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاثَاً بِثَلاثِ غَرَفَاتٍ مِنْ مَاءٍ ثمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ في الإِنَاءِ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَاً ثمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ في الإِنَاءِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلى المِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ ثمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ في الإِنَاءِ فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ فَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ وَأَدْبَرَ بِهِمَا ثمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ في الإِنَاءِ فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ وَحَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ مَسَحَ رَأْسَهُ مَرَّةً)) 0

[بَابُ وُضُوءِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ وَفَضْلِ وَضُوءِ المَرْأَةِ وَتَوَضَّأَ عُمَرُ بِالحَمِيمِ وَمِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ:

[193] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّئُونَ في زَمَانِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمِيعَاً)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير