تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بَابُ صَبِّ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءَهُ عَلَى المُغْمَى عَلَيْهِ:

[194] حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ محَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَاً يَقُولُ جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُني وَأَنَا مَرِيضٌ لا أَعْقِلُ فَتَوَضَّأَ وَصَبَّ عَلَيَّ مِنْ وَضُوئِهِ فَعَقَلتُ فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ لِمَنِ المِيرَاثُ إِنَّمَا يَرِثُني كَلالَةٌ فَنَزَلَتْ آيَةُ الفَرَائِضِ)) 0

[بَابُ الغُسْلِ وَالوُضُوءِ في المِخْضَبِ وَالقَدَحِ وَالخَشَبِ وَالحِجَارَةِ:

[195] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَقَامَ مَنْ كَانَ قَرِيبَ الدَّارِ إِلى أَهْلِهِ وَبَقِيَ قَوْمٌ فَأُتيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمِخْضَبٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ فَصَغُرَ المِخْضَبُ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ فَتَوَضَّأَ القَوْمُ كُلُّهُمْ قُلنَا كَمْ كُنْتُمْ قَالَ ثَمَانِينَ وَزِيَادَةً)) 0

[196] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ العَلاءِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبي بُرْدَةَ عَنْ أَبي مُوسَى أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِقَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ فِيهِ وَمَجَّ فِيهِ)) 0

[197] حَدَّثَنَا أَحمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبي سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يحْيى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَاءً في تَوْرٍ مِنْ صُفْرٍ فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَاً وَيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ فَأَقْبَلَ بِهِ وَأَدْبَرَ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ)) 0

[198] حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبرَني عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا ثَقُلَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاشْتَدَّ بِهِ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ في أَنْ يُمَرَّضَ في بَيْتي فَأَذِنَّ لَهُ فَخَرَجَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلاهُ في الأَرْضِ بَيْنَ عَبَّاسٍ وَرَجُلٍ آخَرَ قَالَ عُبَيْدُ الله فَأَخْبَرْتُ عَبْدَ الله بْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ أَتَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الآخَرُ قُلتُ لا قَالَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ وَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ الله عَنْهَا تُحَدِّثُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَعْدَمَا دَخَلَ بَيْتَهُ وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ هَرِيقُواْ عَلَيَّ مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَل أَوْكِيَتُهُنَّ لَعَلِّي أَعْهَدُ إِلى النَّاسِ وَأُجْلِسَ في مِخْضَبٍ لحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عَلَيْهِ تِلكَ حَتىَّ طَفِقَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ قَدْ فَعَلتُنَّ ثمَّ خَرَجَ إِلى النَّاسِ)) 0

[بَابُ الوُضُوءِ مِنَ التَّوْرِ:

[199] حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ قَالَ حَدَّثَني عَمْرُو بْنُ يحْيى عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ عَمِّي يُكْثِرُ مِنَ الوُضُوءِ قَالَ لِعَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ أَخْبِرْنِيا كَيْفَ رَأَيْتَ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ فَكَفَأَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثَلاثَ مِرَارٍ ثمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ في التَّوْرِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ ثمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاغْتَرَفَ بهَا فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ إِلى المِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ ثمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ مَاءً فَمَسَحَ رَأْسَهُ فَأَدْبَرَ بِهِ وَأَقْبَلَ ثمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ فَقَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير