تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فَلَمَّا بَلَغْتُ اللهمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلتَ قُلتُ وَرَسُولِكَ قَالَ لا وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلت)) 0< o:p>

(1/5)

[ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم: [5 ـ كِتَابُ الْغُسْل:

قَالَ تَعَالىَ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلى الصَّلاَةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلى المَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلى الكَعْبَينِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبَاً فَاطَّهَّرُواْ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدَاً طَيِّبَاً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللهُ لِيجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون {المَائِدَة/6}

وَقَالَ عَزَّ وَجَلّ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتىَّ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبَاً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتىَّ تَغْتَسِلُواْ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِن الغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدَاً طَيِّبَاً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيِكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُواْ غَفُورَا {النِّسَاء/43}

[بَابُ الوُضُوءِ قَبْلَ الْغُسْل:

[248] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ ثمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ في المَاءِ فَيُخَلِّلُ بهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ثمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثمَّ يُفِيضُ المَاءَ عَلَى جِلدِهِ كُلِّه)) 0

[249] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبي الجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ غَيْرَ رِجْلَيْهِ وَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ مِنَ الأذَى ثمَّ أَفَاضَ عَلَيْهِ المَاءَ ثمَّ نَحَّى رِجْلَيْهِ فَغَسَلَهُمَا هَذِهِ غُسْلُهُ مِنَ الجَنَابَةِ)) 0

[250] حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبي إِيَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ قَدَحٍ يُقَالُ لَهُ الفَرَقُ)) 0

[251] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ محَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَني عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَني شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَني أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَقُولُ دَخَلتُ أَنَا وَأَخُو عَائِشَةَ عَلَى عَائِشَةَ فَسَالهَا أَخُوهَا عَنْ غُسْلِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ نحْوَاً مِنْ صَاعٍ فَاغْتَسَلَتْ وَأَفَاضَتْ عَلَى رَأْسِهَا وَبَيْنَنَا وَبَيْنهَا حِجَابٌ قَالَ أَبُو عَبْد الله قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَبَهْزٌ وَالجُدِّيُّ عَنْ شُعْبَةَ قَدْرِ صَاعٍ)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير