[الصفحة الاولى]
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[28 - 12 - 06, 06:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلبتم مني 10 صفحات على الورد من السلسلة الصحيحة للألباني القسم الاول 561 ـ 570
الى ikoudn@ gmail.com من [email protected]
@@@561
) تنبيه (: قد تبين لك من تخريج الحديث أن زيادة: " الليل" فيه من أفراد "الأدب المفرد" و غيره دون " الصحيحين"، و لذالك؛ فعزو محمد فؤاد عبد الباقي إياه في تعليقه على "الأدب" ل "الصحيحين" من أوهامه الكثيرة التي تدل على أنه لا علم عنده بفن التخريج، و قد وهم الجيلاني شارح "الأدب ") 2/ 638 (فعزاه ل " الخمسة"، ويعني: الستة دون ابن ماجه، وهذا أغرق في الوهم من ذالك؛ لأن الزيادة ليست عندهم جميعا كما تقدم.
و نحوه ما فعله المعلق على " .. صحيح ابن ماجة") 3/ 286 (؛ فإنه خرج الحديث معزوا لأكثر المصادر المتقدمة مشيرا إلى مواضعها بالأرقام، و منها الخمسة، موهما أن زيادة ابن حبان: "وارغبوا إليه" عندهم أيضا ا وليس كذلك؛ كما سبق. ولذلك؛ قررت أن أستدرك الحديث لهذه الزيادة، فأوردها في "صحيح موارد الظمآن "، حيث إن الهيثمي لم يورده في "الموارد"؛ لأن أصله في "الصحيحين" والله أعلم.
3184 ـ) إذا سمعتم نباح الكلب بالليل أو نهاق الحمير؛ فتعوذوا بالله؛ فإنهم يرون مالا ترون.
وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل؛ فإن الله يبث في ليله من خلقه ما يشاء.
واجيفوا الأبواب، واذكروا اسم الله عليها؛ فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف وذكر اسم اللا عليه.
وغطوا الجرار، وأكفئوا الآنية، وأوكوا القرب (.
أخرجه أبو يعلى في "مسنده") 4/ 21ـ 211 (، و من طريقه: ابن حبان) 5493 (: حدثنا عبيدالله بن عمر: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا محمد بن
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[28 - 12 - 06, 07:10 م]ـ
الصفحة الثانية
@@@562
إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن عطاء بن يسار عن جابر ابن عبد الله قال: سمعت رسول ص يقول: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير محمد بن إسحاق و هو صاحب "السيرة"، و هو مدلس، ولكنه قد صرح في رواية يزيد بن زريع عنه بالتحديث، و يزيد ثقة ثبت، وهذه فائدة لم أكن وقفت عليها يوم خرجت فقرة الخروج في المجلد الرابع من هذه السلسلة) 1518 (، فقد خرجته هناك من رواية جمع منهم الحاكم و صححه ووافقه الذهبي.
ومن الغريب أن المعلق على "مسند أبي يعلى" ـ الذي صحح هذا الإسناد ـ لم يكن تنبه لتحديث ابن إسحاق في موضع آخر رواه أبو يعلى برقم) 2221 (عنه بالعنعنة، فأعله المومى إليه بالعنعنة ا فكان عليه أن يشير إلى روايته الأخرى الآتية في "المسند" مصرحا بالتحديث ’ ولكن جل من لا ينسى.
و الشطر الثاني من الحديث له طرق أخرى عن جابر، بعضها في "الصحيحين"، خرجتها في الإرواء") 1/ 80ـ 81 (؛ فليراجعها من شاء.
وللجملة الأولى منه شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
"إذا سمعتم نهيق الحمار، ونباح الكلب، وصوت ديك بالليل؛ فتعوذوا بالله من شر الشيطان؛ فإنهم يرون ما لا ترون".
أخرجه أبو يعلى في "مسنده") 11/ 187ـ 6296 (، وعنه ابن السني) 307 (من طريق يحيى بن أبي سليمان عن سعد بن إبراهيم عن الأعرج عنه.
قلت: ورجاله ثقات؛ غير يحيى هذا؛ وهو ضعيف، بل قال البخاري: "منكر الحديث".