[أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي]
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[28 - 12 - 06, 07:29 م]ـ
< table style="width: 527px; height: 4612px;" border="0" cellpadding="2">
[أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي]
د. مرعي بن عبد الله بن مرعي الشهري 29/ 12/1423
02/ 03/2003
اسم الكتاب: أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي
تأليف: د. مرعي بن عبد الله بن مرعي الشهري
الناشر: مكتبة العلوم والحكم
عدد الصفحات: 713 في جزأين
جاء البحث في مقدمة، وتمهيد، وأربعة أبواب وخاتمة.
اشتملت المقدمة على سبب اختيار الموضوع،وأهميته،ومنهج، وخطة البحث.
وأما التمهيد فشتمل على خمسة مباحث: الأول في تعريف الجهاد وبيان أنواعه،والثاني في مشروعية الجهاد بالنفس في سبيل الله ومراحله،والثالث في فضل الجهاد بالنفس في سبيل الله،والرابع في هدف الجهاد بالنفس في سبيل الله،والخامس: التعريف بالمجاهد وشروطه وحكم الجهاد في حقه.
وفي الباب الأول تحدث عن أحكام المجاهد بالنفس في العبادات ضمن أربعة فصول: الأول في أحكام المجاهد في الطهارة، والثاني في أحكام المجاهد في الصلاة،وفي الثالث أحكام المجاهد في الزكاة والصوم والحج، وفي الرابع أحكام المجاهد في باب الجهاد.
كما تكلم في الباب الثاني عن أحكام المجاهد في المعاملات خلال ثلاثة فصول: الأول في أحكام المجاهد في البيع، والثاني في أحكام المجاهد في الإجارة والجعالة والعارية واللقطة، والثالث في أحكام المجاهد في الرهن والضمان.
أما الباب الثالث فخصصه لأحكام المجاهد في فقه الأسرة في أربعة فصول: الأول في أحكام المجاهد في الوقف والهبة والوصية والميراث، والثاني في أحكام المجاهد في النكاح،والثالث في أحكام المجاهد في الإيلاء والرجعة،والرابع في أحكام المجاهد في العدة والنفقات.
وفي الباب الرابع والأخير تحدث في فصلين عن أحكام المجاهد في الجنايات والديات والحدود والقضاء.
وفي نهاية البحث ذكر خاتمة اشتملت على أهم نتائج البحث، ومنها:
أولاً: الجهاد بالنفس معناه قتال الكفار بالسلاح، ومقصوده إعلاء دين الله ونشره وإزالة المعوقات التي تحول بين دخول الناس فيه أفواجاً، وجعل الحاكمية لشرع الله في الأرض ورفع الظلم عن العباد، حتى يكون الناس بين مؤمن بالله متبع لشرعه عن رضى وقناعة أو ممتن باق على دينه الذي يعتقده، وهو في حماية المسلمين دافعاً للجزية خاضعاً لشريعة الإسلام متنعماً بعدالتها.
وقد غاب هذا المفهوم عن كثير من المسلمين اليوم مما جعلهم يقاتلون من أجل وطنية أو قومية، أو حزبية ونحو ذلك، بل غاب عنهم اسم الجهاد الذي يخافه العدو، لأنه يعنى بذل النفس من أجل إعلاء دين الله فتهون الأنفس لهذا الهدف وتشتاق للقتال للفوز بإحدى الحسنين. وقد غاب اسم الجهاد اليوم إلى ما يسمى بالكفاح أو النضال أو الانتفاضة ونحو ذلك من الأسماء التي تبعد المسلمين عن معنى الجهاد الحقيقي، الذي عرفه سلف هذه الأمة.
ثانياً: الجهاد بالنفس في سبيل الله جاء في ثلاث مراحل: مرحلة الإذن بالجهاد دون أن يفرض، ثم مرحلة الفرض لمن اعتدى وترك من لم يعتد، ثم مرحلة فرض قتال الكفار وابتدائهم بالقتال حتى يسلموا أو يعطوا الجزية وتكون الحاكمية في الأرض لشرع الله.
ثالثاً: للمجاهد في سبيل الله الترخص بالرخص الشرعية، بل هو أولى من غيره.
رابعاً: المقصود بالشهيد هو من قتل في المعركة مع الكفار ونيته من الجهاد إعلاء دين الله وجعل الحاكمية لشرعه.
وللشهيد في قتال العدو ثلاث حالات:
الحالة الأولى: أن يقتل في ميدان المعركة وهو يجاهد أعداء الله من أجل إعلاء دين الله وجعل الحاكمية في الأرض لشرعه.
فهذا شهيد في الأحكام الدنوية فلا يغسل ولا يصلى عليه ويدفن بثيابه التي قتل فيها بعد أن ينزع الحديد والسلاح، وشهيد في الآخرة له أجره عند ربه جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، ومغفرة من الله ورضوان.
¥