تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أسامة بن زيد< SUP>([77] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn77))– رضي الله عنه – على عظيم صلته بعلي بن أبي طالب- رضي الله عنه – يقول عنه مولاه حرملة< SUP>([78] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn78)): أرسلني أسامة إلى علي و قال: إنه سيسألك الآن فيقول: ما خلف صاحبك؟ فقل له: يقول لك: لو كنت في شدق الأسد لأحببت أن أكون معك فيه، لكن هذا أمر لم أره – أي قتال أهل القبلة.< SUP>([79] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn79))

و ينقل الحافظ ابن حجر< SUP>([80] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn80)) عن ابن بطال< SUP>([81] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn81)) أن أصل موقف أسامة هو ما نذره على نفسه يوم أن قتل الرجل الذي قال: (لا إله إلا الله) أنه لا يقاتل مسلماً أبداً.< SUP>([82] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn82))

15- و الله ما لي بالطيب من حاجة< o:p>

عن زينب بنت أبي سلمة< SUP>([83] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn83)): دخلت على أم حبيبة< SUP>([84] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn84)) زوج النبي- صلى الله عليه و آله و سلم – حين توفي أبوها أبو سفيان، فدعت أم حبيبة بطيب فيه صفرة خلوق أو غيره، فدهنت منه جارية ثم مست بعارضيها، ثم قالت: و الله ما لي بالطيب من حاجة، غير أني سمعت رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم – يقول على المنبر: ((لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر تحدّ على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر و عشراً)).< o:p>

قالت زينب: ثم دخلت على زينب بنت جحش< SUP>([85] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn85)) حين توفي أخوها، فدعت بطيبة فمست منه، ثم قالت: و الله ما لي بالطيب من حاجة، غير أني سمعت رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم – يقول على المنبر: ((لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر و عشراً)).< SUP>([86] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn86))

16- فلينفس عن معسر< o:p>

عن عبد الله بن أبي قتادة< SUP>([87] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn87)): أن أبا قتادة< SUP>([88] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn88)) طلب غريماً له فتوارى عنه ثم وجده فقال: إني معسر. قال: آلله؟ قال: آلله. قال: فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وآله و سلم – يقول: ((من سرّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر، أو يضع عنه)).< SUP>([89] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn89))

17- فلم يجدوا إلا إكافاً و وطاءً< o:p>

عن مورق العجلي< SUP>([90] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn90))، أن سلمان< SUP>([91] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn91)) – رضي الله عنه – لما حضرته الوفاة بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: عهد عهده إلينا رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم – قال: ((ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب) قال: فلما مات نظروا في بيته فلم يجدوا إلا إكافاً و وطاءً و متاعاً قوّم نحواً من عشرين درهماً.< SUP>([92] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn92))

18- بخ بخ – جنة عرضها السموات و الأرض< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير