تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: انطلق رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم – و أصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر، و جاء المشركون فقال رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم: ((قوموا إلى جنة عرضها السموات و الأرض))، قال عمير بن الحمام< SUP>([93] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn93)): بخ بخ. فقال رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم: ((ما يحملك على قولك بخ بخ؟)). قال: لا، و الله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها. قال: ((فإنك من أهلها) قال: فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي إنها لحياة طويلة، فرمى ما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل.< SUP>([94] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn94))

19- رأيت رسول الله يقبلك< o:p>

عن عمر – رضي الله عنه- أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر و لا تنفع و لولا أني رأيت النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – يقبلك ما قبلتك.< SUP>([95] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn95))

20- طواعية الله و رسوله أنفع لنا:< o:p>

عن رافع بن خديج < SUP>([96] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn96)) قال: كنا نحاقل الأرض على عهد رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم، فنكريها بالثلث و الربع و الطعام المسمى، فجاءنا ذات يوم رجل من عمومتي، فقال: نهانا رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم – عن أمر كان لنا نافعاً، و طواعية الله و رسوله أنفع لنا، نهانا أن نحاقل بالأرض فنكريها على الثلث و الربع و الطعام المسمى، و أمر ربََّ الأرض أن يَزرعها أو يُزرعها، و كره كراءها، و ما سوى ذلك.< SUP>([97] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn97))

قال الألباني- رحمه الله: و أروع مثال مرَّ بي في سيرة أصحابه – صلى الله عليه و آله و سلم – الدالة على إيثارهم طاعته و لو كان ذلك مخالفاً لهواهم و مصلحتهم الشخصية .. لقد ذكرتني هذه الطواعية بتلك المطاوعة التي تعجب منها مؤمنوا الجن حنما أتوا النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – يستمعون إلى قراءته في صلاة الفجر المشار إليها في أول سورة الجن: ((قل أوحي إليَّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به و لن نشرك بربنا أحداً))، فرأوا أصحابه – صلى الله عليه وآله و سلم – يصلون بصلاته، و يركعون بركوعه، و يسجدون بسجوده، قال ابن عباس – رضي الله عنهما: عجبوا من طواعية أصحابه له.< SUP>([98] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn98)) و المقصود أنه هذه الطواعية يجب أن تكون متحققة في كل مسلم ظاهراً و باطناً سواءً كانت موافقة لهواه أو مخالفة. أ.هـ< SUP>([99] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn99))

21- فرسك خير:< o:p>

عن جرير< SUP>([100] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn100)) – رضي الله عنه- قال: بايعت رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم – على إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و النصح لكل مسلم.< SUP>([101] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn101))

قال ابن حجر- رحمه الله: و رواه ابن حبان من طريق أبي زرعة بن عمرو بن جرير< SUP>([102] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn102)) عن جده، و زاد فيه: فكان جرير إذا اشترى شيئاً أو باع يقول لصاحبه: إعلم أن ما أخذنا منك أحبُّ إلينا مما أعطيناكه فاختر.< SUP>([103] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn103))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير