تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب، فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا، وأزواجنا، وأهلنا، ولنا الجنة، ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه. فلم يكلمه أبو هريرة بشيء.< SUP>([113] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn113))

25- لا يصلين العصر إلا في بني قريظة:< o:p>

عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لنا لما رجع من الأحزاب: ((لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة)) فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي لم يرد منا ذلك، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم.< SUP>([114] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn114))

26- كأن على رءوسهن الغربان:< o:p>

عن أم سلمة – رضي الله عنها - قالت: لما نزلت: ((يد نين عليهن من جلابيبهن)) < SUP>([115] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn115))، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية.< SUP>([116] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn116))

27- أظله الله في ظله:< o:p>

عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت< SUP>([117] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn117))، قال: خرجت أنا و أبي< SUP>([118] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn118)) نطلب العلم في هذا الحيِّ من الأنصار، قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا أبو اليَسَر< SUP>([119] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn119))، صاحب رسول الله – صلى الله عليه وآله و سلم، و معه غلام له، معه ضمامة من صحف، و على أبي اليسر بردة، و معافري، وعلى غلامه بردة، و معافري. فقال له أبي: يا عمَّ! إنَّي أرى في وجهك سُفْعَة من غضب، قال: أجل. كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال، فأتيت أهله فسلمت، فقلت: أثَمَّ هو؟ قالوا: لا. فخرج عليَّ ابن له جَفْر، فقلتله: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمي، فقلت: اخرج إليَّ، فقد علمت أين أنت، فخرج، فقلت: ما حملك على أن اختبأت منِّي؟ قال: أنا، و الله! أحدثك، ثم لا أكذبك، خشيت و الله أن أحدثك فأكذبك، و أن أعدك فأخلفك، و كنتَ صاحب رسول الله – صلى الله عليه وآله و سلم، و كنتُ، و الله معسراً. قال: قلت: آلله، قال: الله، قلت: آلله، قال: الله، قلت: آلله، قال: الله، قال: فأتى بصحيفته فمحاها بيده، فقال: فإن وجدت قضاءً فاقضني، و إلاَّ، فأنت في حِلٍّ، فأشهد بصر عيني هاتين – و وضع إصبعيه على عينيه – و سمع أذني هاتين، و وعاه قلبي هذا – و أشار إلى مناط قلبه – رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم – و هو يقول: ((من أنظر معسراً، أو وضع عنه، أظله الله في ظله)).< o:p>

قال: فقلت له أنا: أيا عم، لو أنك أخذت بردة غلامك و أعطيته معافريك، أو أخذت معافريه و أعطيته بردتك، فكانت عليك حلة و عليه حلة، فمسح رأسي و قال: اللهم بارك فيه، يا ابن أخي بصر عيني هاتين، و سمع أذني هاتين، و وعاه قلبي هذا – و أشار إلى مناط قلبه – رسول الله – صلى الله عليه وآله و سلم، و هو يقول: ((أطعموهم مما تأكلون، و ألبسوهم مما تلبسون))، و كان أن أعطيته من متاع الدنيا أهون عليَّ من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة.< SUP> ([120] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn120))

28- إن كنت قد رضيته فقد رضيناه:< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير